قطاع الطيران يحقق للمغرب صادرات بـ 3.89 مليارات درهم متم فبراير مرتفعة بنحو 19 في المائة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أفاد مكتب الصرف بأن صادرات قطاع الطيران بلغت أزيد من 3,89 مليارات درهم خلال الشهرين الأولين من سنة 2024، أي ارتفاع بنسبة 18,7 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة.
وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، أن هذا التطور راجع إلى ارتفاع مبيعات فئة التجميع بنسبة 29,1 في المائة إلى 2,6 مليار درهم، وكذا نظام ربط الأسلاك الكهربائية (EWIS) بنسبة 1,8 في المائة إلى ما يناهز 1,27 مليون درهم.
وأظهرت النشرة أيضا ارتفاعا في صادرات السيارات بنسبة 12 في المائة إلى 24,27 مليار درهم، إثر الارتفاع المسجل في مبيعات فئة « الأجزاء الداخلية للسيارات والمقاعد » (بزائد 24,2 في المائة)، و »التصنيع » (بزائد 13,5 في المائة)، و »الأسلاك الكهربائية » (بزائد 9 في المائة).
ومن جهة أخرى، تجاوزت صادرات الفوسفاط ومشتقاته ما يعادل 11,6 مليار درهم عند متم شهر فبراير الماضي، بارتفاع بنسبة 8,2 في المائة على أساس سنوي، لتتقدم بذلك على الأجهزة الإلكترونية والكهرباء (زائد 6,6 في المائة إلى 3,9 مليارات درهم).
وبالمقابل، بلغت صادرات كل من « قطاع الفلاحة والصناعة الغذائية »، و »النسيج والجلد »، و »المعادن الأخرى »، على التوالي، ما يعادل 17,26 مليار درهم (بناقص 0,7 في المائة)، و7,32 مليارات درهم (بناقص 1,7 في المائة)، و690 مليون درهم (بناقص 20,3 في المائة).
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی المائة إلى ملیارات درهم ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة المالية : الضريبة تساهم بـ11 مليار درهم سنويا من إجمالي الإيرادات الاتحادية
أكد سعادة يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، أن الإيرادات الضريبية المنبثقة من الضرائب غير المباشرة المطبقة في دولة الإمارات تساهم بما يتراوح بين 10 و11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية، وفيما تبلغ الميزانية الاتحادية حوالي 65 مليار درهم فإن الإيرادات الضريبية تشكل نسبة كبيرة منها.
وأوضح الخوري، في حديثه لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش الملتقى الثاني للشركاء الإستراتيجيين للهيئة الاتحادية للضرائب الذي أقيم أمس الخميس، أن هذه الإيرادات الضريبية تُعد عنصراً حيوياً لدعم التنمية الاقتصادية وتساهم في تعزيز موارد الحكومة الاتحادية المالية، كما تعكس متانة السياسات الضريبية في الدولة، بما ينسجم مع رؤية الدولة لتحقيق التنوع الاقتصادي والاستدامة المالية.
وأكد أهمية دور النظام الضريبي الذي اعتمدته الدولة خلال السنوات الماضية في تحقيق تنوع اقتصادي مستدام، مشيرا إلى أنه يمثل اليوم أحد الركائز الأساسية لتعزيز الإيرادات الحكومية ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية بالإضافة لكونه يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
ونوه إلى أن الهيئة الاتحادية للضرائب تُعد اليوم من بين أفضل الهيئات الضريبية على مستوى العالم بفضل تبنيها إجراءات مبسطة وسلسة عبر أتمتة المعاملات الضريبية، بدءاً من عمليات التسجيل وحتى تحصيل الضرائب.
وقال إن هذه التطورات تأتي في إطار حرص الهيئة على تسهيل العمليات وضمان أعلى مستويات الكفاءة بما يحقق الاستدامة في منظومة تقديم الخدمات العامة ويدعم تطلعات الشركاء الاستراتيجيين.
وأضاف أن هذا الأداء المالي يعزز من قدرة الحكومة على تنفيذ المشاريع التنموية الحيوية على المدى الطويل وتحقيق أهدافها الإستراتيجية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، ودعم الابتكار، وتعزيز الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وفي ما يتعلق بالإصدارات المالية، أشار الخوري إلى أن وزارة المالية مستمرة في إصدار أدوات الدين الاعتيادية بالدرهم الإماراتي بالتنسيق مع المصرف المركزي.وام