تستقبل وزارة التموين والتجارة الداخلية القمح المحلي لدعم منظومة الخبز، وتقدم الحكومة منحا مالية وتعمل على زيادة سعر القمح لتشجيع ودعم المزارعين على التوسع في زراعة محصول القمح لأهميته الاستراتيجية.
سعر القمح اليوموافقت الحكومة على سعر القمح الاسترشادي ويبدأ من 2000 جنيه للأردب، دعمًا للمزارع لزيادة إنتاج المحصول الاستراتيجي الأول لتوفير رغيف الخبز الذي لا يمكن استبداله أو استعاضته بأي سلعة أخرى.
ومنتصف مارس الماضي وافق مجلس الوزراء على زيادة سعر أردب القمح بقيمة 400 جنيه للأردب، إذ بلغ نحو 2000 جنيه مقارنة بما كانت عليه الأسعار الموسم الماضي 1600 جنيه للأردب 23 قيراطا ونصف.
موسم حصاد القمحومن المقرر أن يبدأ موسم حصاد القمح المحلي 2024 منتصف أبريل المقبل 2024، على أن تتسلم وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة في الشركة المصرية القابضة للصوامع، والشركة العامة للصوامع وشركات المطاحن التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية والتعاون مع البنك الزراعي المصري، من خلال لجان مختصة باستلام الأقماح من المزارعين، من أجل تأمين مخزون القمح المحلي، لسد احتياجات المنظومة التموينية من أجل إنتاج رغيف الخبز لأصحاب البطاقات التموينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محصول القمح سعر القمح سعر القمح اليوم زراعة القمح سعر اردب القمح سعر القمح
إقرأ أيضاً:
158 مدنيًا ضحايا 3 مجازر ارتكبتها الجماعات التكفيرية في سوريا اليوم الأربعاء
يمانيون../
شهدت الأراضي السورية اليوم الأربعاء وقوع ثلاث مجازر ارتكبتها الجماعات التكفيرية، أسفرت عن مقتل 158 مدنيًا، غالبيتهم من الطائفة العلوية.
وارتفع عدد المجازر الموثقة في سوريا حتى اليوم إلى 50 مجزرة، كما ارتفع عدد ضحايا منطقة الساحل السوري منذ بداية مارس الجاري إلى 1383 مدنيًا، حسب توثيق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب المرصد، توزعت تفاصيل المجازر على عدة محافظات، حيث سقط 49 ضحية في طرطوس، و25 في اللاذقية، و84 في حماة.
كما حذر المرصد من استمرار دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، مشيرًا إلى مقتل نحو 1300 مدني من الطائفة العلوية. وأعرب عن مخاوفه من أن يتم استغلال هذه المقابر لترويج سرديات سياسية وإنسانية، قد تُستخدم لاحقًا لتوجيه اتهامات كاذبة ضد “فلول النظام”، مما يهدد حقوق الضحايا وذويهم ويغطي على حقيقة المجازر المرتكبة.
ودعا المرصد المجتمع الدولي إلى التحقيق العاجل في هذه الانتهاكات وإرسال فرق توثيق مستقلة، كما طالب السلطات السورية بمحاسبة العناصر المتورطة في هذه المجازر، محذرًا من أن الإفلات من العقاب سيؤثر على الاستقرار المجتمعي في المستقبل.