5 مكاسب تعيد النصر إلى طريق البطولات
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
حقق النصر 5 مكاسب من الفوز على فريق عجمان، في الدور ربع النهائي لكأس رئيس الدولة لكرة القدم، حيث واصل «العميد» تألقه من خلال النتائج الإيجابية التي يحققها، سواء في الدوري أو كأس رئيس الدولة، ويأتي في مقدمة المكاسب، حفاظ الفريق على حظوظه في المنافسة على اللقب هذا الموسم بالتأهل للدور نصف النهائي للكأس الأغلى، مع استمرار النتائج المتميزة في الدوري، وتأتي ثاني المكاسب في حالة الرضا العام من جماهير الفريق على نتائج الفريق بشكل عام والارتياح بعد مرحلة المطبات الصعبة، التي مر بها الفريق من بداية الموسم حتى تولى الهولندي ألفريد شرودر مهمة تدريب الفريق، حيث تحول المدرب إلى حديث الساعة بين جماهير «العميد».
ويتمثل المكسب الثالث في فك عقدة مواجهات فريق عجمان، بعدما أطاحه من بطولتين، الأولى كأس مصرف أبوظبي للمحترفين، والثانية في كأس رئيس الدولة، ولم يفز عجمان على النصر في جميع البطولات منذ الجولة الخامسة عشرة لدوري أدنوك للمحترفين في موسم 2022-2023، بينما كانت نتيجة الدور الأول في نفس الموسم لمصلحة النصر، وخلال موسمين، فاز النصر في 5 مباريات والتعادل في مباراة واحدة والخسارة في مباراة، وهذا الموسم التقى الفريقان في 5 مباريات في جميع البطولات، فاز «العميد» في 4 والتعادل في واحدة.
وتعتبر عودة المهاجم الإيطالي مولونو جابياديني مهاجم الفريق من المكاسب المهمة، خاصة أن النصر عانى كثيراً في الفترة الماضية مشكلة المهاجم، بسبب الإصابة التي لحقت طاردت اللاعب الفترة الماضية.
والمكسب الخامس في استمرار النتائج الإيجابية على مستوى الدوري، وكأس رئيس الدولة، خاصة أن الفريق حقق الفوز السابع في الدوري بالفوز الأخير على حتا، في الجولة 17، ورفع رصيده إلى 25 نقطة، ولا يبتعد كثيراً عن مربع الكبار.
وارتبطت النتائج المتميزة للفريق مع شرودر، حيث قاد المدرب الهولندي، العميد في 12 مباراة حتى الآن في جميع المسابقات حقق فيها 8 انتصارات، فيما خسر مباراتين، وتعادل في مثلهما، ولم يخسر الفريق باستاد آل مكتوم في أية مباراة.
في الوقت الذي فشل الروماني دانيال إيسايلا مدرب عجمان في فك عقدة لقاءات «العميد»، ورغم أن «البرتقالي» كان جاهزاً بجميع لاعبيه دون غيابات، وهو ما دفع المدرب لبدء المواجهة بتشكيلة مغايرة، كما أن الفريق لم يستغل الحافز المعنوي الكبير بالفوز الرباعي على اتحاد كلباء في الدوري، ليودع البرتقالي البطولة الثانية، بعدما غادر كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، ولم يتبق للفريق هذا الموسم سوى مسابقة الدوري. أخبار ذات صلة «الإمبراطور» نحو «حلم الثنائية» بـ«القوة التهديفية 71» ماجد النعيمي يشهد حفل جائزة «عجمان للتنمية الاجتماعية» للقرآن
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النصر عجمان كأس رئيس الدولة کأس رئیس الدولة فی الدوری
إقرأ أيضاً:
بشاي: عودة النصر للسيارات للإنتاج خطوة مهمة في طريق إصلاح شركات قطاع الأعمال العام
أكد المهندس متى بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن عودة شركة النصر للسيارات للانتاج بعد نحو 15 عام، هو انتصار كبير وخطوة هامة في طريق إصلاح شركات قطاع الأعمال العام ، وخاصة أن الشركة تمتلك مصنع ضخم يمتد على مساحة 480،000 متر مربع، حيث استطاعت الشركة خلال المرحلة الأولى من عملها تحقيق مكانة في منطقة الشرق الأوسط، وكانت من الشركات القلائل في المنطقة التي تنتج السيارات اللوري والجرارات الزراعية والحفلات.
أضاف بشاي، أن أهم ما جاء في" الحدث" هو توقيع عقد تأسيس شركة مساهمة بين شركة النصر للسيارات وشركتي "ترون تكنولوجي" السنغافورية التايوانية، و"يور ترانزيت" الإماراتية، وهو مؤشر قوي على بيئة مصر التي أصبحت جاذبة للاستثمار الأجنبي، واتجاه الحكومة إلى تعزيز أوجه الشراكة مع القطاع الخاص، وخاصة أن الشركة لا تستطيع وحدها القيام من كبوتها وكان لزاما الاستعانة بالشريك العالمي بعيدا عن الأحلام الوردية التي كان بعض المسئولين يطلقونها خلال السنوات الماضية ولم تتحقق الأماني والوعود بشكل عملي على الأرض، فلا نزيف الخسائر المالية توقف، ولا بدأت الصناعة في التعافي.
وأكد أن بعض المسئولين أكدوا أن الشركة بحاجة إلى نهج جديد في التعامل الاقتصادي والمالي، وجميع الخطط يجب أن تعتمد على التعاون مع شركاء يمتلكون خبرة وقوة في مجال صناعة السيارات، وليس مجرد استئجار هناجر أو تعاون جزئي.
أشار متى بشاي في تصريحات صحفية له اليوم ، أن الشركة واجهت تحديات كبيرة في فترة التسعينيات، حين بدأ تدهورها نتيجة لزيادة المنافسة مع دخول شركات عالمية جديدة إلى السوق المصري، ما أثر سلبا على مبيعاتها وأدى إلى تراكم الديون.
أشار إلى أنه وفي ظل هذه الأوضاع، بدأت إجراءات تصفية الشركة بعد تراكم مديونياتها التي بلغت 2 مليار جنيه، مع تقليص العمالة إلى 300 عامل فقط.
أوضح بشاي ، أن أمام شركة النصر العديد من التحديات، أهمها خروج الكفاءات العاملة بها على مدار العقود الماضية وحاجتها لبناء قاعدة جديدة من العمالة في هذا التخصص، كنا أن أشباح فشل التجارب السابقة لاتزال تحوم حول هذا الكيان العريق.