وزراء خارجية "الناتو" يبحثون إرسال بعثة "غير عسكرية" لأوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
كشف وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي عن أن وزراء خارجية "الناتو" سيبحثون خلال اجتماعهم في بروكسل اليوم وغدا إرسال بعثة "غير عسكرية" إلى أوكرانيا.
إقرأ المزيد بوليتيكو: الحلفاء يفكرون في نقل أسلحة لأوكرانيا حتى في وجود ترامبوقال في حديث إذاعي: "سيبحث الاجتماع أوكرانيا والغزو الإمبريالي الروسي الجديد لها ومساعدتها من قبل الدول الأعضاء، فضلا عن إمكانية اتخاذ قرار بشأن إرسال بعثة غير عسكرية لدعم أوكرانيا".
وأضاف أن مهمة هذه البعثة ستكون "خلق فرص لاستخدام موارد التحالف لتدريب الأوكرانيين، واستخدام لوجستيات التحالف أو العناصر المشتركة الأخرى المتوفرة لدينا... قد يمثل هذا دعما كبيرا لأوكرانيا المتعثرة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
رفع مستوى الخطر النووي.. روسيا تحذر من استفزازات الناتو وأمريكا لدعم أوكرانيا
أكدت الخارجية الروسية أن ظهور قوات الناتو في أوكرانيا سيعني بدء الحرب ضد روسيا؛ متهمة الحلف بمحاولة تحويل مولدوفا لقاعدة لوجستية لإمداد الجيش الأوكراني.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن واشنطن تجمع الأموال لمواصلة حرب أوكرانيا خلال 2025 قبل تنصيب ترامب.
واعتبرت الوزارة الروسية القاعدة الأمريكية في بولندا بمثابة "خطوة استفزازية" وترفع مستوى الخطر النووي.
وحذرت من أن القاعدة الأمريكي في بولندا هدف يمكن ضربه بأسلحة روسية حديثة.
وقبل قليل، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن "خطة الصمود" الجديدة لفلاديمير زيلينسكي، هي مجموعة أخرى من الأوهام المَرَضِية للحفاظ على سلطته.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت زاخاروفا: "على خلفية الخسائر الكبيرة في القوات المسلحة الأوكرانية والإحباط المتزايد في صفوف "الأوكرونازيين"، أعلن زيلينسكي عن مشروعه الجديد في البرلمان الأوكراني، في 19 نوفمبر(تشرين الثاني الجاري). والآن "خطة صمود" هذه... تتكون من 10 نقاط وملاحق عدة".
وأضافت: "ينبغي أن يتم إعلانها التفصيلي أو عرضها التفصيلي في شهر ديسمبر المقبل. قليل من الناس يفهمون ما نتحدث عنه، لكن الجميع يفهمون شيئًا واحدًا، هذه مجموعة أخرى من الأوهام المؤلمة من أجل ضمان الحفاظ على الذات في سلطة زيلينسكي، الذي فقد شرعيته".
وفي وقت سابق، أوضحت زاخاروفا، تعليقا على "خطة النصر"، التي قدمها زيلينسكي، أن "هذه ليست خطة، بل مجموعة من الشعارات غير المتماسكة"، ووفقا لها، فإن هذه الخطة لا تؤدي إلا إلى دفع "الناتو" إلى صراع مباشر مع روسيا.