مندوب فلسطين: إسرائيل تقتل كل يوم 65 مدنيًا بعد قرار مجلس الأمن
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال مندوب فلسطين إن إسرائيل تقتل كل يوم 78 طفلا، وبعد العديد من المحاولات في مجلس الأمن العاجز عن حفظ الأمن والمعطل بفيتو من يتمسك بكذبة كبيرة وهي أن إسرائيل المعتدي المحتل القاتل تدافع عن نفسها، حيث أصدر مجلس الأمن عدة قرارات وكان قرارها الأخير والذي دعا لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق.
وتابع متسائلًا ما هي النتيجة أيها العالم المتحضر الذي بنى القانون الدولي على مدار 800 عام والذي سامح لإسرائيل التي أفسدها الدلال أن تهدمه على مدار 180 يومًا “ومازالنا ندور في أن لا شئ يوقف سفك الدماء”.
وواصل أن النتيجة أن إسرائيل رفضت الانصياع إلى الإجماع الدولي وألقت بقرار مجلس الأمن في النار التي أوقدتها في قطاع غزة ولم توقف إطلاق النار في شهر رمضان المبارك، معقبًا: “النتيجة أن إسرائيل قتلت كل يوم بعد قرار مجلس الأمن 65 مدنيًا فلسطينيًا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
فلسطين تناشد المجتمع الدولي لوقف إجراءات التهجير والضم في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جددت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاحد، مطالبتها بضغط دولي عاجل لوقف حرب الإبادة والتهجير وإجراءات الضم التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وقال الوزارة في بيان: تنظر وزارة الخارجية والمغتربين بخطورة بالغة للتصعيد الإسرائيلي الحاصل في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تعميق وتوسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرته".
وأوضحت الوزارة في بيان، صدر اليوم الأحد، أن إجراءات الضم تتم سواء عبر الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات، أو البدء بنصب أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات التحريضية التي يطلقها اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن نشر المزيد من الحواجز، وتثبيتها على مفترقات الطرق الرئيسة.
ونوهت إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستعمرين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر اسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم.
وطالبت المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، وتؤكد مجددا أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.