وفد أمني إيطالي يصل إلى ليبيا لبحث ملف الهجرة
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن وفد أمني إيطالي يصل إلى ليبيا لبحث ملف الهجرة، وأفادت صحيفة الوسط ، اليوم الجمعة، بأن فريق العمل الليبي الإيطالي المشترك المعني بشؤون الأمن، قد عقد اجتماعه الثاني في العاصمة الليبية، طرابلس، .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفد أمني إيطالي يصل إلى ليبيا لبحث ملف الهجرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأفادت صحيفة "الوسط"، اليوم الجمعة، بأن فريق العمل الليبي الإيطالي المشترك المعني بشؤون الأمن، قد عقد اجتماعه الثاني في العاصمة الليبية، طرابلس، برئاسة مدير إدارة العلاقات والتعاون الدولي اللواء نور الدين أبوجريدة عن الجانب الليبي، في حين حضر مدير الإدارة المركزية للهجرة وشرطة الحدود عن الجانب الإيطالي.وذكرت الصحيفة أن الاجتماع قد ناقش ملفات عدة، على رأسها تأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية، وتبادل المعلومات، وبحث ضرورة وضع آليات التنسيق والتواصل وبرمجة دورات التدريب بين البلدين، مع وجوب تزويد الجانب الليبي بالإمكانيات التي تساهم في الرفع من مستوى الأداء لمكافحة الجريمة.واعتمد المجتمعون في اللقاء الثنائي محضر الاجتماع الأول للفريق المشترك الموقع في روما في 21 فبراير/شباط الماضي.ويشار إلى أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبدالحميد الدبيبة ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، قد شاركا في مؤتمر دولي عقد في روما قبل أيام، بهدف مواجهة الهجرة غير الشرعية من شمال أفريقيا، وتحديدا من ليبيا وتونس، في مسعى جديد لمواجهة الأزمة من خلال نقل ضوابط إدارة الهجرة إلى بلدان ثالثة، وهي بلدان جنوب البحر المتوسط.ودعا عبد الحميد الدبيبة، الأحد الماضي خلال المؤتمر، إلى إقامة شراكة متوازنة مع مفوضية الاتحاد الأوروبي، بشأن الهجرة غير الشرعية، مطالبا قبيل انعقاد أعمال المؤتمر الدولي حول الهجرة والتنمية، بـ"حق ليبيا في الدعم الدولي في هذا الملف أمنيا وسياسيا وماديا"، مؤكدا أن "رؤية ليبيا لا تتضمن أي اقتراحات حول توطين المهاجرين غير النظاميين في مناطق العبور".وثمن "الجدية العالية التي تبديها رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني للتعاون في ملف الهجرة غير الشرعية"، داعيا إلى إقامة شراكة متوازنة مع مفوضية الاتحاد الأوروبي.وانطلقت أعمال المؤتمر الدولي حول التنمية والهجرة الذي تستضيفه العاصمة الإيطالية روما، الأحد الماضي، بمشاركة قادة 20 دولة متوسطية وعربية وأوروبية وأفريقية، و16 رئيس دولة وحكومة، وعشر منظمات دولية.وأعلنت وزارة الداخلية الليبية، الأسبوع الماضي، منع مهاجرين غير نظاميين من دخول البلاد، بعد أن أبعدتهم السلطات التونسية باتجاه الحدود المشتركة.وقالت الوزارة في بيان لها، "قامت دوريات حرس الحدود بمنع المهاجرين غير الشرعيين القادمين من تونس من دخول البلاد، وتم اتخاذ كافة الإجراءات حتى لا تحدث أي خروقات أمنية".وأضافت الداخلية الليبية أن دوريات حرس الحدود الليبية أنشأت ما قالت إنها "تمركزات أمنية بالقرب من النقاط الحدودية على طول الشريط الحدودي من رأس اجدير إلى وازن".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وفد أمني إيطالي يصل إلى ليبيا لبحث ملف الهجرة وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
وسط مخاوف التوطين.. ليبيا تشدد قبضتها الأمنية على الهجرة غير النظامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كثفت السلطات الأمنية في ليبيا حملاتها ضد المهاجرين غير النظاميين، حيث شنت إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية في غرب ليبيا حملة واسعة في مدينة مصراتة استهدفت مساكن العمالة الوافدة، في خطوة تهدف إلى ضبط المخالفين ومعالجة الانتهاكات القانونية والصحية والبيئية.
وأعلنت الإدارة عن اعتقال عدد من المهاجرين غير النظاميين خلال الحملة، مشيرة إلى أنها ستواصل متابعة هذه المساكن بشكل دوري واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.
الحملة الأمنية تأتى في ظل تزايد التحذيرات من “توطين” المهاجرين فى ليبيا، وهو ما أثار غضب السكان المحليين فى مدينة تاجوراء، التي تعد من أبرز نقاط تجمع المهاجرين غير النظاميين.
وأمهل سكان المدينة السلطات ٧٢ ساعة لإخلاء المنطقة من المهاجرين، متهمينهم بالتورط فى عمليات سرقة وانتهاكات، مهددين باتخاذ إجراءات صارمة فى حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
فى المقابل، أبدت ٩ منظمات حقوقية استنكارها لما وصفته بـ”خطاب الكراهية والتمييز ضد ذوى البشرة السمراء” فى ليبيا، محذرة من أن هذا الخطاب قد يؤدى إلى تصاعد العنف وتهديد السلم الاجتماعي.
ودعت المنظمات الجهات القضائية والأمنية إلى ملاحقة المحرضين على العنف ومحاسبتهم، مطالبة وسائل الإعلام بالالتزام بمعايير النشر المسئولة.
على صعيد آخر، أصدرت السفارة السودانية فى ليبيا بيانًا دعت فيه رعاياها إلى الالتزام بالقوانين الليبية وتجنب التجمعات غير الضرورية.
كما أكدت أن ما يتم تداوله بشأن استهداف المهاجرين السودانيين تحديدًا “غير دقيق”، مشيرة إلى أن ترحيل المخالفين هو حق قانونى للسلطات الليبية.
فى هذا السياق، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، خلال اجتماع لمناقشة التحديات الأمنية والاقتصادية المرتبطة بالهجرة غير النظامية، أن ليبيا لن تكون موطنًا للهجرة غير المشروعة، مشددًا على أن أمن واستقرار الشعب الليبى “خط أحمر".
ونفى الدبيبة الشائعات حول نية الحكومة توطين المهاجرين، مؤكدًا أن الحكومة ستتخذ إجراءات صارمة لضبط الحدود ومكافحة الاتجار بالبشر.
من جانبه، وصف وزير الداخلية المكلف، عماد الطرابلسي، ملف الهجرة غير النظامية بأنه “تحدٍ للأمن القومي” يتطلب موقفًا وطنيًا موحدًا.
وأوضح أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من ٣ ملايين مهاجر عبروا إلى ليبيا، مشيرًا إلى أن الوزارة ستبدأ قريبًا فى تنفيذ عمليات ترحيل المخالفين.
كما دعا الطرابلسى الاتحاد الأوروبي إلى تحمل مسئولياته فى معالجة أزمة الهجرة، بدلًا من تحميل ليبيا وحدها هذا العبء.
فى السياق نفسه، رفض مقرر مجلس النواب الليبي، صالح قلمة، ما وصفه بـ”استغلال قضية الهجرة لاستهداف ذوى البشرة السمراء”، مؤكدًا أن التمييز العنصري غير مقبول تحت أى ظرف، سواء كان المهاجرون أجانب أم مواطنين ليبيين.
الحملة الأمنية والتصريحات الرسمية تأتى فى وقت تواجه فيه ليبيا ضغوطًا متزايدة من دول الجوار والدول الأوروبية لمعالجة أزمة الهجرة، وسط مطالبات بتعاون دولي أكبر لدعم ليبيا فى ضبط حدودها ومعالجة تدفق المهاجرين.