هل يمكن لفلسطين أن تنال العضوية الكاملة في الأمم المتحدة؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
طلبت السلطة الفلسطينية رسميا أمس الثلاثاء من مجلس الأمن الدولي تجديد النظر في طلب قدمته عام 2011 لتصبح كاملة العضوية في الأمم المتحدة، مما يطرح تساؤلات عما إذا كان يمكن لفلسطين أن تنال العضوية الكاملة فيها.
وقال المبعوث الفلسطيني الأممي رياض منصور إن الهدف هو أن يتخذ المجلس قرارا في اجتماع وزاري سيعقد في 18 أبريل/نيسان الجاري بشأن الشرق الأوسط.
فلسطين دولة غير عضوة في الأمم المتحدة لها صفة مراقب، وهو نفس وضع الفاتيكان.
ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة على الاعتراف الفعلي بدولة فلسطين ذات السيادة في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 من خلال رفع وضعها كمراقب في المنظمة الدولية من "كيان" إلى "دولة غير عضوة"، وجاءت نتيجة التصويت بواقع 138 صوتا مؤيدا، ومعارضة 9، وامتناع 41 عن التصويت.
ماذا حدث للطلب الفلسطيني في 2011؟قامت لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي بتقييم الطلب الفلسطيني لأسابيع عدة لمعرفة ما إذا كان يلبي متطلبات عضوية الأمم المتحدة.
لكن اللجنة لم تتمكن من التوصل إلى موقف بالإجماع، ولم يصوت مجلس الأمن بشكل رسمي على قرار بشأن العضوية الفلسطينية.
وقال دبلوماسيون إن الفلسطينيين يفتقرون إلى الحد الأدنى من الأصوات التسعة اللازمة لتبني القرار، وحتى لو حصلوا على ما يكفي من الدعم فقد قالت الولايات المتحدة إنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد هذه الخطوة.
كيف تقبل الأمم المتحدة الدول الأعضاء الجديدة؟عادة ما تقدم الدول التي تسعى للانضمام إلى الأمم المتحدة طلبا إلى أمينها العام الذي يرسله إلى مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا لتقييمه والتصويت عليه.
وتقوم لجنة تابعة للمجلس أولا بتقييم الطلب لمعرفة ما إذا كان يفي بمتطلبات عضوية الأمم المتحدة، ويمكن بعد ذلك إما تأجيل الطلب أو طرحه للتصويت الرسمي في مجلس الأمن.
وتتطلب الموافقة 9 أصوات مؤيدة على الأقل، وعدم استخدام الولايات المتحدة أو روسيا أو الصين أو فرنسا أو بريطانيا الفيتو.
وإذا وافق المجلس على طلب العضوية فإنه ينتقل إلى الجمعية العامة للموافقة عليه.
ويحتاج طلب العضوية إلى أغلبية الثلثين حتى يحظى بموافقة الجمعية العامة، ولا يمكن لأي دولة أن تنضم إلى الأمم المتحدة إلا بموافقة مجلس الأمن والجمعية العامة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات فی الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
إنفوغرافيك.. "قناة بنما" تحت ضغط ترامب
تقدمت حكومة بنما بشكوى أمام الأمم المتحدة بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باللجوء إلى القوة للسيطرة على "قناة بنما".
وقال سفير بنما لدى الأمم المتحدة ألفارو دي ألبا، أمس الثلاثاء، في رسالة إلى غوتيريش إن "ميثاق المنظمة ينص على عدم جواز التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد دولة أخرى أو المساس بسيادتها".
وطلب من الأمين العام للأمم المتحدة توزيع الرسالة على أعضاء مجلس الأمن الدولي، لكنه لم يدع المجلس للاجتماع.
يشار إلى أنت جمهورية بنما حاليا أحد الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن.
الجدير بالذكر أن دونالد ترامب قال في وقت سابق إن بلاده أنفقت أموالا طائلة وغير مسبوقة على إنشاء قناة بنما، مضيفا "نحن لم نقدمها هدية إلى الصين التي تقوم بتشغيلها بل قدمناها إلى بنما وسنستعيدها".
ورد عليه رئيس بنما خوسيه مولينو ملوحا بإحالة ترامب إلى مجلس الأمن، وقال "كل متر مربع من بنما ملك لنا وسيظل لنا"، وأن سيادة قناة بنما غير قابلة للتفاوض، مشددا على أن القناة ليست تحت سيطرة أي دولة.
أما وزير خارجية بنما خافيير مارتينيز-آشا، فرد على ترامب في وقت سابق وقال "سيادة بلادنا على القناة غير قابلة للتفاوض"، مضيفا "القناة أعيدت إلينا إلى غير رجعة".