“دبي الرقمية” تتيح المساهمة في مبادرات وقف الأم ومنصة “جود” عبر تطبيق “دبي الآن”
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلنت “دبي الرقمية” اليوم عن توفير مجموعة متكاملة من الخدمات الرقمية الخاصة بالأعمال الخيرية والإنسانية عبر تطبيق “دبي الآن” الذي يعد المنصة الرئيسة لتقديم أكثر من 250 خدمة لمختلف شرائح المتعاملين في إمارة دبي.
وتأتي هذه جهود الهيئة كجهة ممكنة للتحول الرقمي في إمارة دبي، وتنفيذاً لإستراتيجية دبي الرقمية التي تهدف إلى رقمنة الحياة في الإمارة بما يحقق توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة في توفير تجارب رقمية متكاملة تعزز معايير السعادة والرفاهية للمجتمع، وتتيح لهم إنجاز جميع المعاملات في المجالات كافة وفق أعلى معايير الكفاءة والجودة.
ويتيح تطبيق “دبي الآن” الذي طورته “هيئة دبي الرقمية” الإسهام في المبادرات المجتمعية بطريقة آمنة، ويوفر للمتعاملين التبرع لدعم حملة “وقف الأم”، إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية؛ إذ تتيح هذه الخدمة لكل شخص التبرع باسم والدته من خلال التطبيق، ما يسهم في تعزيز ثقافة العمل الخيري.
كما يمكن من خلال التطبيق التبرع لمنصة دبي للمساهمات المجتمعية “جود” وهي المنصة المستقلة الموحّدة على مستوى إمارة دبي، لعرض ودعم المبادرات الإنسانية والمشاريع الاجتماعية وتشجيع المساهمين على المشاركة الإيجابية وترسيخ أسس التنمية المجتمعية المستدامة، ضمن برامج أجندة دبي الاجتماعية 33. وتتضمن قائمة الخيارات الأخرى عبر التطبيق التبرع بوجبات الإفطار للصائمين خلال شهر رمضان، وتقديم زكاة الفطر وزكاة المال وغيرها من التبرعات للجهات الخيرية.
وقال سعادة مطر الحميري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الرقمية: “لطالما كانت دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عنواناً للعطاء والعمل الخيري، وانسجاماً مع توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة يأتي التطور الكبير في التحول الرقمي الذي تمتاز به دبي ليضعنا أمام متطلبات وتوقعات يفرضها أسلوب الحياة الرقمي السائد”، لافتاً إلى إن 99% من السكان يستخدمون الإنترنت لإجراء معاملاتهم والقيام بأنشطتهم اليومية، وهو ما يستدعي توفير خدمات العمل الخيري وزكاة الفطر عبر تطبيق “دبي الآن” الذي يمثل نموذجاً ناجحاً لما يتمتع به من سهولة في الاستخدام، واتساع في الانتشار بين مختلف شرائح المجتمع.
وأضاف، أن تطبيق “دبي الآن” يوفر أكثر من 250 خدمة حالياً، ويشكل جزءا من الالتزام الراسخ بتحقيق الاستدامة على مستوى الإمارة من خلال تقديم حلول رقمية على مدار الساعة، معرباً عن افتخاره بتقديم الدعم لمبادرات نوعية ذات أثر إنساني وبعد عالمي وقيمة مجتمعية مع مواصلة التعاون لتقديم المزيد من التجارب الرقمية النوعية على مستوى الإمارة لترسيخ مكانة دبي كعاصمة رقمية عالمية.
وتتضمن قائمة الجهات الخيرية المشاركة في تطبيق “دبي الآن” كلاً من جمعية دار البر، ودبي العطاء، ومؤسسة الجليلة، ومؤسسة نور دبي، ودبي الخيرية، وأوقاف دبي، ومؤسسة النساء والأطفال، ومؤسسة تراحم الخيرية والتي تدعم العديد من الأنشطة الخيرية والإنسانية بما فيها وقف المليار وجبة، ومبادرة إفطار دبي، ومبادرة سقيا، ومبادرة تبرع للنزلاء، ومنصة المساهمات المجتمعية “جود”، ودرهم الأمل، وبيت الخير، وخبز السبيل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دبی الرقمیة دبی الآن
إقرأ أيضاً:
«داماك» تدعم «الإمارات معك يا لبنان» بـ10 ملايين دولار
في إطار دعمها لمبادرة «الإمارات معك يا لبنان»، أعلنت مجموعة داماك تقديم 10 ملايين دولار إلى دبي العطاء، وهي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة، لتعزيز استجابتها للأزمة الطارئة ودعم الأسر النازحة في لبنان.
تهدف داماك من خلال هذه المساهمة القيّمة إلى تقديم المساعدات الأساسية والإغاثة العاجلة للعائلات النازحة والمتضررة من الأزمة التي يمر بها لبنان، كما تحث موظفيها على أن يكونوا جزءاً رئيسياً من هذه الحملة.
وانضمت دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مؤخراً لمبادرة «الإمارات معك يا لبنان»، حيث أطلقت حملة لجمع التبرعات تدعو فيها مجتمع دولة الإمارات من أفراد ومؤسسات وشركات إلى تقديم الدعم.
وتعكس المساهمة التي قدمتها داماك التزامها الراسخ بالقضايا الإنسانية في جميع أنحاء العالم، إذ طالما كانت سباقة في دعم مبادرات التعليم، وتمكين الشباب، وجهود الإغاثة من الكوارث.
وقال حسين سجواني، مؤسس مجموعة داماك: «نُعبّر عن تضامننا الكبير مع الشعب اللبناني الشقيق، ونسعى من خلال هذه المساهمة، وبالشراكة مع دبي العطاء، لإحياء الأمل وترسيخ معاني الإنسانية والتكاتف خلال هذه الفترة للعودة إلى حياتهم الطبيعية».
من جهته، قال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: «إن التزام داماك والمؤسسات الكبرى بدعم هذه المبادرة، لا يوفر المساعدات الإغاثية فحسب، وإنما يؤكد مجدداً التزام دولة الإمارات بالاستجابة العاجلة للأزمات الإنسانية، لا سيّما في لبنان. كما يسلط الضوء على الدور الحيوي للقطاع الخاص في الاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات».