وقع رئيس جامعة الحكمة البروفسور جورج نعمة ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد القاضي كلود كرم مذكرة تفاهم تهدف إلى بناء شراكة وتعاون علمي بين الجامعة والهيئة من أجل نشر ثقافة النزاهة والوقاية من الفساد من خلال تشجيع البحوث ذات الصلة وتنظيم المؤتمرات والندوات وجلسات العمل والدورات التدريبية ودعم القيام بأنشطة وشبكات طلابية للنزاهة.



جرى حفل التوقيع في مقر الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بحضور القاضي كرم والبروفسور نعمة وعدد من أعضاء مجلس جامعة الحكمة والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وفريق عمل مشروع "مكافحة الفساد من أجل الثقة بلبنان" التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والذي يدعم تنفيذه الاتحاد الأوروبي وحكومة مملكة الدنمارك، وفريق عمل "المشروع الإقليمي لمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في البلدان العربية" التابع للمكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ونوه القاضي كرم بأن المذكرة هي الأولى من نوعها مع صرح علمي وثقافي كبير دأب على نشر الوعي والقيم الأخلاقية للشباب الصاعد. وقال: "نلتقي مع جامعة الحكمة من خلال هذه المذكرة تعبيرًا عن تمسكنا  بالقيم التي نبلغ بهديها الأهداف السامية معًا".

ولفت البروفسور نعمة إلى التزام جامعة الحكمة من ضمن خطتها الاستراتيجية السعي لمجتمع أفضل، موضحًا "أن الحكمة أخذت على عاتقها أن تطرح موضوع مكافحة الفساد كمادة إلزامية لكل طلاب الجامعة في مختلف الكليات سعيًا لتغيير الثقافة الموجودة في مجتمعنا". وتابع أن التعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد يأتي انطلاقًا من هذا الإلتزام الأساسي الذي يفرض علينا تحضير مستقبل أفضل للبنان من خلال وضع أيدينا بأيدي بعضنا البعض لإحداث التغيير المطلوب في المجتمع.                

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الوطنیة لمکافحة الفساد جامعة الحکمة

إقرأ أيضاً:

الجزائر والولايات المتحدة توقعان على مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري (شاهد)

وقَّعت وزارة الدفاع الجزائرية مع نظيرتها الأمريكية "البنتاغون"، الأربعاء، على مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري بين البلدين. 

جاء التوقيع على مذكرة التفاهم خلال لقاء جمع الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الجزائري، مع الفريق أول مايكل لانجلي، قائد القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا "أفريكوم". 



وأشاد شنقريحة، في بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية، بـ"علاقات التعاون العسكري الجزائري-الأمريكي، التي تقوم على العقلانية والبراغماتية والحوار البناء والهادف، بهدف تأسيس شراكة مستدامة". 

وأكد أن الشراكة بين البلدين تشهد حاليًا "ديناميكية إيجابية في مختلف المجالات، بما في ذلك مجالات الدفاع والأمن"، معربًا عن الإرادة المشتركة للارتقاء بهذه الشراكة إلى أعلى المستويات، بما يخدم مصالح الطرفين. 

كما أعرب شنقريحة عن تطلع الجزائر لتعزيز علاقات التعاون الثنائي في شتى المجالات والقطاعات، بما في ذلك الدفاع والأمن، خاصة بعد تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية. 

وأعرب المسؤول الجزائري عن تعاطف بلاده وتضامنها مع الولايات المتحدة الأمريكية، حكومة وشعبًا، إثر الحرائق الأخيرة التي اجتاحت ولاية كاليفورنيا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين. 

وأشار شنقريحة إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، معربًا عن تقديره للديناميكية الإيجابية التي يشهدها التعاون العسكري الثنائي.

من جانبه، أعرب الفريق أول مايكل لانغلي عن سعادته بزيارة الجزائر، وتطلعه الدائم لتعزيز علاقات التعاون العسكري بين البلدين. كما أشاد بمستوى التنسيق المتعدد الأبعاد بين الطرفين، وبالدور الذي يلعبه الجيش الوطني الشعبي الجزائري في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما أعرب عن تطلعه الدائم لتعزيز علاقات التعاون العسكري بين البلدين، مشيدًا بمستوى التنسيق المتعدد الأبعاد بين الطرفين، وبالدور الذي يلعبه الجيش الجزائري في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. 

وفي وقت لاحق، استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قائد القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا، مايكل لانجلي، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.


والاثنين الماضي٬ احتفلت السفارة الأمريكية، بالذكرى الـ225 لتوقيع معاهدة السلام والصداقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر، والتي تُعد واحدة من أقدم الاتفاقيات التي أبرمتها الولايات المتحدة في تاريخها.

وجاء في ديباجة المعاهدة، التي أُبرمت في فترة كانت فيها الجزائر تسيطر على الملاحة في البحر الأبيض المتوسط، أنه "ابتداءً من تاريخ إبرام هذه المعاهدة، سيحل السلام الدائم والصداقة المخلصة بين رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ومواطنيها، وبين حسين باشا داي الجزائر وديوانه ورعاياه، وأن سفن ورعايا الأمتين سيتعاملون بكل شرف واحترام". 

وأكدت السفارة أن الصداقة الأمريكية-الجزائرية، التي تتمتع بماضٍ عريق وحاضر مشرف ومستقبل واعد، تقوم على الاحترام المتبادل، وهي اليوم أقوى من أي وقت مضى. 

وذكرت السفارة: "شهدت العلاقات المتميزة بين بلدينا العديد من المحطات البارزة التي ساهمت في تعزيز أواصر الصداقة بين شعبينا. ومن بين هذه المحطات، إعجاب الرئيس أبراهام لينكولن بالمبادئ الإنسانية الراقية للأمير عبد القادر، ودعم الرئيس جون كينيدي لاستقلال الجزائر، ووساطة الجزائر في تحرير الرهائن الأمريكيين في إيران. عاشت الصداقة الأمريكية-الجزائرية". 


ويعود تاريخ العلاقات الجزائرية-الأمريكية إلى ما قبل عام 1690، عندما استولت البحرية الجزائرية على سفن أمريكية، مما دفع الولايات المتحدة إلى إرسال مندوب لحل الأزمة. إلا أن حاكم الجزائر "الداي" رفض استقباله. وقد سعت الولايات المتحدة لاحقًا إلى إبرام معاهدة سلام مع الجزائر، نظرًا لما كانت تتمتع به الأخيرة من قوة وهيبة في المنطقة. 

وأشارت مصادر تاريخية إلى أن فشل المفاوضات السابقة بين البلدين يعود إلى الوضع المالي الصعب الذي كانت تمر به الولايات المتحدة بعد استقلالها، بالإضافة إلى عدم كفاءة المفاوضين الأمريكيين الذين أُرسلوا للتفاوض مع الجزائر.

مقالات مشابهة

  • الجزائر والولايات المتحدة يوقعان مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري
  • “هيئة الشارقة للتعليم الخاص” توقع مذكرة تفاهم مع “أي دي تي”
  • الجزائر والولايات المتحدة توقعان على مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري (شاهد)
  • وزير الخارجية يوقع على مذكرة تفاهم للتعاون مع صربيا في مجال الموارد المائية | فيديو وصور
  • توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وصربيا في مجال الموارد المائية
  • مذكرة تفاهم بين جامعة المنصورة وجامعة «سينوب»
  • بتكلفة 1.6 مليار جنيه.. إنشاء مستشفى جامعي جديد للأطفال في الإسكندرية
  • توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس حرم لجامعة إكستر فى حرم جامعة عين شمس الدولية
  • رئيس جامعة عين شمس يوقع مذكرة تفاهم لتأسيس حرم لجامعة إكستر
  • توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس حرم جامعي لـ«إكستر» البريطانية في مصر