حرب اغتيالات وقيادات شبحية.. هل يكون للعراق دور في خطة ايران المقبلة لإدارة مصالحها بسوريا؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قدم استاذ العلوم السياسية خليفة التميمي، اليوم الاربعاء (3 نيسان 2024)، قراءة اكاديمية تحدد خطوة ايران المقبلة في سوريا بعد تصفية قيادات الصف الاول.
وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "نخبة من اهم أسماء قادة الحرس الثوري الإيراني تم اغتيالهم بضربات من قبل الكيان الصهيوني في سوريا"، لافتا الى ان "البيانات الرسمية الصادرة من طهران تؤكد بانهم من الخط الأول ضمن مهام وجودهم في سوريا اي اننا امام مشهد حرب الاغتيالات".
وأضاف التميمي، ان "الحديث عن إمكانية ان تدير ايران شؤونها ومصالحها في سوريا من خلال الأراضي العراقية غير وارد لأنها ليست امنة لها في ظل وجود قواعد أمريكية وأسباب أخرى لا تسمح بمثل نشاطها في سوريا"، مستدركا بالقول، "لكن طهران قد تلجأ الى القيادات الشبحية في إدارة ملفات معقدة في سوريا يصبح من الصعوبة تعقبها واغتيالها".
وأشار الى أن "كل القيادات الإيرانية التي اغتيلت في سوريا معروفة وتحركاتها شبه معلنة"، لافتا الى ان "طهران لن تتخلى عن وجودها في اي بلد لأنها تعده ضمن سياقات حماية امنها القومي في مواجهة الكيان الصهيوني".
وتعرض مبنى القنصلية، اول امس الاثنين، بحسب سفير إيران لدى سوريا حسين أكبري لهجوم بطائرتين مقاتلتين من طراز إف-35، مضيفا أن "هذا الهجوم سيكون له ردنا العنيف".
ونقلت "نيويورك تايمز" عن 4 مسؤولين إسرائيليين، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم أن إسرائيل كانت وراء الهجوم في دمشق، لكنهم نفوا أن يكون للمبنى وضع دبلوماسي.
لكن السفير السوري لدى إيران شفيق ديوب، قال إن الغارة استهدفت مبنى دبلوماسيا وكان "انتهاكا واضحا وكاملا لجميع الاتفاقيات والأعراف الدولية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إيران تهاجم السياسات الأمريكية في ذكرى "عش الجواسيس"
نددت إيران، اليوم الأحد، باستمرار "التدخل غير القانوني والضغوط القاسية" التي تفرضها الولايات المتحدة ضدها، من خلال العقوبات و"الدعم غير المحدود" لإسرائيل، وذلك في إشارة إلى الحرب في غزة ولبنان، والهجوم الذي شنته إسرائيل ضد أراضيها الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، على حسابه بمنصة "إكس"، بمناسبة الذكرى الـ45 للسيطرة على السفارة الأمريكية في طهران عام 1979، وهي العملية التي أعيدت تسميتها بـ"عش الجواسيس": "التدخل غير القانوني والضغوط القاسية للولايات المتحدة على إيران مستمرة حتى هذه اللحظة، بما في ذلك ما هو في شكل عقوبات غير إنسانية، ودعم غير محدود للسلوك الجامح للنظام الإسرائيلي".
خامنئي يتوعد أمريكا وإسرائيل بـ "رد ساحق" - موقع 24توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، السبت، أمريكا وإسرائيل بـ"رد ساحق"، بعد قصف إسرائيلي طال أهدافاً عسكرية في قلب طهران.وأضاف بقائي: "اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي" يُحيي كفاح الإيرانيين من أجل العيش دون "تدخل وهيمنة أجنبية"، في إشارة إلى فترة ما قبل الثورة الإسلامية للنظام الملكي البهلوي.
كما أشار السياسي الإيراني إلى الدور الذي لعبته كل من الولايات المتحدة وبريطانيا في الانقلاب الذي حدث في إيران في عام 1953، و"دعم واشنطن الكامل" لنظام الرئيس العراقي صدام حسين، خلال حربه ضد طهران التي استمرت 8 سنوات.
في ذكرى اقتحام السفارة..الإيرانيون يحيون ذكرى احتجاز الرهائن الأمريكيين https://t.co/zhTf32DgaR
— 24.ae (@20fourMedia) November 3, 2024وتصاعدت حدة التوتر بين طهران وواشنطن خلال الأشهر الأخيرة بسبب الدعم الأمريكي لإسرائيل، وخاصة في مواجهاتها ضد إيران.