أعلنت الشرطة الهندية اليوم الأربعاء مقتل 13 مسلحا في تبادل لاطلاق النار مع قوات الأمن فى غابة نائية بمنطقة بيجابور بولاية تشهاتيسجاره.

واردات الهند من النفط الروسي ارتفعت بأكثر من 7% في مارس الهند تسجل اعتراضها على تصريحات أمريكية بشأن اعتقال معارض هندي بارز

ونقلت قناة "إن دى تى فى" الهندية فى نشرتها الناطقة بالإنجليزية عن مصادر بالشرطة قولها إن تبادل إطلاق النار استمر حوالي ثماني ساعات، مشيرة إلى أن أفراد الأمن صادروا كمية كبيرة من البنادق والرشاشات والذخيرة كانت بحوز المسلحين.

وأوضحت الشرطة أنه لم يتم التعرف بعد على هوية المسلحين، مضيفة أن ثلاث من القتلى كانوا من النساء.

 

الهند تنتقد الصين لتغيير أسماء أماكن على الحدود المتنازع عليها في جبال الهيمالايا

 

انتقدت نيودلهي بكين بشدة، لإعادتها تسمية الأماكن على طول حدودها المتنازع عليها في جبال الهيمالايا.

 

وقال متحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الهندية في نيودلهي اليوم الثلاثاء، بعد أن غيرت السلطات الصينية نحو 30 اسمًا: "دأبت الصين بمحاولاتها غير المسؤولة، على إعادة تسمية الأماكن في ولاية أروناتشال براديش الهندية، ونحن نرفض تلك المحاولات بشدة" .

 

وأضاف المتحدث إن "إطلاق أسماء مخترعة لن يغير حقيقة أن أروناتشال براديش كانت، وستظل دائما، جزءا لا يتجزأ، وغير قابل للتصرف، من الهند".

 

ونشرت السلطات الصينية يوم السبت الماضي، أسماء في المنطقة تشير إلى "جنوب التبت" وأعادت تسمية المستوطنات والجبال والأنهار وبحيرة وممر جبلي وامتداد من الأرض مع إطلاق تسميات صينية وتبتية عليها .

 

وكانت إعادة التسمية جزءا من "التوحيد" وفقا للقرارات التي اتخذها مجلس الدولة في الصين، أعلى سلطة إدارية بالبلاد.

 

وافتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مؤخرا مشاريع للبنية التحتية في المنطقة، مما أثار انتقادات من جانب بكين، التي قالت إن هذه الخطوة لا تسهم في الاستقرار.

 

ويشترك البلدان في حدود متنازع عليها يبلغ طولها نحو 3500 كيلومترا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهند إطلاق النار قوات الأمن الشرطة الهندية

إقرأ أيضاً:

تقارير طبية تكشف تفاصيل مأساوية عن مقتل "مسعفي غزة"

بعد تشريح جثامين المسعفين وعمال الإغاثة الذين قتلوا بنيران إسرائيلية في قطاع غزة خلال شهر مارس الماضي، كشفت تقارير طبية عن تفاصيل جديدة حول مقتلهم.

وحسب التقارير التي حصلت عليها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فقد قتل المسعفون وعمال الإغاثة "نتيجة إصابتهم بطلقات نارية في الرأس أو الصدر"، بينما "أصيب آخرون بشظايا أو جروح أخرى".

وكانت القوات الإسرائيلية أطلقت النار على سيارات إسعاف وشاحنة إطفاء أرسلتها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني إلى رفح جنوبي قطاع غزة، وفقا لروايات شهود عيان ومقاطع فيديو وتسجيلات صوتية للهجوم الذي وقع في 23 مارس الماضي.

وأقرت إسرائيل بتنفيذ الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 15 رجلا، هم 14 مسعفا وموظف في الأمم المتحدة مر بسيارته بعد إطلاق النار على الآخرين.

ودفن الجنود الإسرائيليون الجثث في مقبرة جماعية، وسحقوا سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء والمركبة التابعة للأمم المتحدة، ودفنوها أيضا.

وكان الجيش الإسرائيلي قدم تفسيرات متباينة لسبب إطلاق قواته النار على سيارات الطوارئ، وقال، من دون تقديم أدلة، إن بعض القتلى كانوا من حركة حماس، مؤكدا أنه يحقق في الواقعة.

وأثارت الحادثة المأساوية إدانة دولية واسعة، ووصفها الخبراء بأنها جريمة حرب.

وحسب "نيويورك تايمز"، أجريت عمليات التشريح بين يومي 1 و5 أبريل الجاري، بعد أن انتشل فريق من عمال الإغاثة جثامين القتلى.

وأجرى التشريح رئيس وحدة الطب الشرعي بوزارة الصحة في غزة أحمد ضهير، كما راجع آرني ستراي بيدرسن أخصائي الطب الشرعي في مستشفى جامعة أوسلو النرويجية، الذي كان في غزة في وقت سابق من مارس لتدريب الأطباء، صور التشريح، واستشار ضهير لكتابة تقرير موجز.

وأفادت تقارير التشريح أن الرجال الـ14 كانوا يرتدون إما زي الهلال الأحمر أو الدفاع المدني، جزئيا أو كليا، وقت الوفاة.

ويظهر مقطع فيديو لجزء من الهجوم أنه عندما بدأت القوات الإسرائيلية إطلاق النار عليهم، كان عدد من المسعفين قد خرجوا من سياراتهم بزيهم الرسمي الواضح، مع أشرطة عاكسة على ظهورهم وأذرعهم وأرجلهم تلمع بوضوح في أضواء سيارات الإسعاف.

وأفادت تقارير التشريح أن 11 من الرجال أصيبوا بطلقات نارية، من بينهم 4 تلقوا الرصاص في رؤوسهم، و6 على الأقل في صدورهم أو ظهورهم، علما أن معظمهم أصيب بأكثر من طلقة.

وكان أحد الرجال مصابا بجروح متعددة ناجمة عن شظايا في صدره وبطنه، بينما تعرض اثنان آخران لإصابات وصفتها تقارير التشريح بأنها "متوافقة مع الشظايا"، وربما تكون مرتبطة بانفجار.

وبينما يمكن سماع إطلاق نار مستمر في الفيديو والتسجيلات الصوتية لجزء من الهجوم، فإنه من غير الواضح ما إذا كان هناك انفجار إضافي قد يكون تسبب في مثل هذه الإصابات.

وأفادت التقارير أن العديد من الجثامين كانت من دون أطراف أو فقدت أجزاء أخرى من الجسم، وذكر تقرير يخص أحد الرجال القتلى أن جثمانه كانت مقسوما إلى نصفين من منطقة الحوض.

وكانت جميع الجثامين متحللة جزئيا أو كليا، وفقا لتقارير التشريح والصور.

وصرح ستراي بيدرسن في مقابلة أن "ذلك جعل من الصعب استخلاص استنتاجات إضافية، بما في ذلك ما إذا كان إطلاق النار على الرجال قد تم من مسافة قريبة أم من مسافة أبعد".

وبعد فحص الجثامين الأولي في أواخر مارس، قال ضهير لصحيفة "نيويورك تايمز" ووسائل إعلام أخرى إن أحد الضحايا كان يحمل علامات وكدمات على معصميه تشير إلى أن يديه كانتا مقيدتين، مشيرا إلى ضرورة إجراء مزيد من التحقيقات للتأكد من ذلك.

ولم تذكر تقارير التشريح ما إذا كان أي من الرجال مقيدا.

وبدأ ستراي بيدرسون مشاوراته بشأن تشريح الجثامين بعد أن طلبت وزارة الصحة في غزة المساعدة من منظمة "نورواك"، وهي منظمة إغاثة نرويجية، وفقا لمسودة التقرير الموجز، وقال في مقابلة إنه وضهير سيواصلان تحليل النتائج قبل إصدار التقرير النهائي.

وقال الطبيب النرويجي: "أدرس تحديدا أي أنماط محتملة، وما إذا كانوا جميعا قد قتلوا بنفس الطريقة، أو ما إذا كان لدى بعضهم أي جروح إضافية".

وفي بيانه الأولي بعد الهجوم، قال الجيش الإسرائيلي إن الرجال كانوا "يتقدمون بشكل مثير للريبة" من دون أضواء سياراتهم، ثم تراجع عن هذه الرواية بعد نشر الفيديو، الذي أظهر المركبات وهي تحمل علامات واضحة وتومض أضواءها وتتوقف قبل الهجوم.

كما ذكر التقرير الأولي للجيش الإسرائيلي أن 9 من القتلى كانوا عناصر في حركتي حماس أو الجهاد، ثم خفض هذا العدد لاحقا قائلا إن 6 منهم فقط كانوا من حركة حماس.

وقالت إسرائيل إنها لن تدلي بمزيد من التعليقات حتى انتهاء تحقيقاتها.

مقالات مشابهة

  • ثعبان ضخم يثير الذعر بولاية أوديشا الهندية وسط حيرة الخبراء
  • تقارير طبية تكشف تفاصيل مأساوية عن مقتل "مسعفي غزة"
  • تقرير طبي يكشف تفاصيل مأساوية عن مقتل "مسعفي غزة"
  • لبنان.. الأمم المتحدة تتهم الاحتلال بقتل 71 مدنيًا منذ وقف إطلاق النار
  • مصرع 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة ببني سويف
  • مقتل 3 عناصر إجرامية شديدي الخطورة عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة ببني سويف
  • مصرع 3 عناصر شديدة الخطورة في تبادل إطلاق النار مع الشرطة ببني سويف
  • السيسي وولي عهد الكويت يؤكدان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
  • الرئيس السيسي وأمير الكويت يشددان على ضرورة وقف إطلاق النار بغزة ومواصلة تبادل الرهائن
  • حماس تدرس مقترح الوسطاء وتتمسك بوقف دائم لإطلاق النار