تراجع مؤشر مديري المشتريات في السعودية إلى 57 نقطة في مارس
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تراجع مؤشر مديري المشتريات PMI الصادر عن بنك الرياض إلى مستويات 57 نقطة في مارس من 57.2 نقطة في فبراير، ولكنه استمر فوق المستوى المحايد عند 50 نقطة.
وشهد النشاط التجاري في السعودية توسعًا بأكبر وتيرة خلال 6 أشهر، الأمر الذي أدى إلى تسارع نمو المشتريات، وجولة أخرى من تعيين الموظفين.
هذا وازداد حجم الطلبات الجديدة الواردة إلى الشركات غير المنتجة بشكل حاد، وتسارع معدل التوسع للشهر الثاني على التوالي، وشهد عدد من الشركات ارتفاعًا في حجم الأعمال الجديدة بـ 3 أضعاف عدد الشركات التي سجلت تراجعًا.
وتتوقع الشركات غير المنتجة للنفط استمرار ظروف الطلب في دعم النشاط التجاري في المستقبل، إذ كانت التوقعات للـ 12 شهرًا القادمة هي الأقوى منذ نوفمبر، ونتيجة لذلك قامت هذه الشركات بتعيين موظفين جدد للمساعدة في أعباء العمل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
انهيار غير مسبوق في مؤشرات البورصة الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تكبدت مؤشرات الأسهم في الولايات المتحدة خسائر كبيرة خلال تعاملات اليوم الاثنين، في ظل تراجع التفاؤل بسوق الأسهم الأمريكي، ومخاف الركود الاقتصادي، لتفقد وول ستريت تفقد أكثر من 1538 نقطة.
وهبط مؤشر "داو جونز" الصناعي بنحو 690 نقطة، أو نحو 1.5%، إلى مستوى 42114 نقطة.
وتراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 2.4% بخسائر 141 نقطة، عند مستوى 5627 نقطة.
وانخفض مؤشر "ناسداك" بنسبة 3.9%، بخسائر 707 نقطة، إلى مستوى 17489 نقطة.
كشف بنك جيه بي مورجان أن صناديق التحوط لا تزال تحتفظ برهانات كبيرة في سوق الأسهم الأمريكي، لكنها لم تعد متفائلة بالدرجة نفسها التي كانت عليها سابقًا.
وأوضح البنك الاستثماري في تحليله أن الرافعة المالية الإجمالية لصناديق التحوط وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، بينما انخفضت الرافعة المالية الصافية، مما يعكس تحولًا في استراتيجياتها الاستثمارية.
وأشار التقرير إلى أن الصناديق ما زالت تبحث عن الفرص رغم تقلبات الأسواق خلال تكيفها مع السياسات الاقتصادية لإدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث تركزت تدفقاتها في خدمات الاتصالات والرعاية الصحية، بينما شهدت بعض القطاعات الصناعية عمليات بيع كبيرة.