ألزمت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية الأشخاص المُستحقين للمعاش عن الفرد المؤمن عليه سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، تقديم إقرار سنوي حتى يستمر صرف المعاش دون توقف.

الأوراق المطلوبة لتقديم إقرار سنوي للتأمينات

وحددت هيئة التأمينات الاجتماعية عبر موقعها الإلكتروني الفئات والأوراق التي يجب تقديمها للهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية بشكل سنوي حتى لا يتوقف المعاش، موضحة أن الإقرار السنوي هو عبارة عن إقرار بالحالة الاجتماعية وفيها الأشخاص المُستحقين لاستمرار صرف المعاش.

الفئات

ومن بين الفئات التي يجب أن تُقدم إقرارا سنويا للهيئة حتى يستمر صرف المعاش هم:

- الابنة المستحقة لمعاش والدها.

- الأرملة المُستحقة لمعاش زوجها المتوفي.

- الابن حتى بلوغه سن الـ26 عامًا.

الأوراق المطلوبة

وبالنسبة للأوراق المطلوب تقديمها للهيئة جاءت كالآتي:

- صورة من بطاقة الرقم القومي.

- صورة من شهادة الوفاة للشخص المؤمن عليه.

- تقديم ما يفيد باستكمال الابن للدراسة بعد أن يتخطي الـ21 عامًا، وهناك حالات يتم فيها استكمال صرف المعاش حتى سن الـ26 عامًا ومنها استكمال مرحلة الماجستير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية المعاش المعاشات صرف المعاش

إقرأ أيضاً:

إقرار “إسرائيلي” بالهزيمة في لبنان ومسؤولون صهاينة يصفون التسوية “بالمحزنة”

يدخل وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ خلال الأيام أو الساعات القليلة المقبلة وفق ما يتناقله اللبنانيون والصهاينة.

ومنذ مساء الاثنين، يؤكد المسؤولون في لبنان أن صيغة الاتفاق أصبحت مكتملة، ولم يعد سوى الإعلان النهائي عنها من قبل المجرم نتنياهو اليوم الثلاثاء، وهو ما يعني إن حصل الهزيمة القاسية للعدو الإسرائيلي، وتحقيق انتصار تاريخي لحزب الله يضاف إلى انتصاراته السابقة في صراعه مع العدو، وآخرها حرب تموز 2006.

وخلال هذه الجولة من الصراع، دخلت المقاومة الإسلامية اللبنانية في مساندة مباشرة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع  غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل العدو الإسرائيلي، وأدت هذه المساندة إلى تهجير أكثر من مائتي ألف مستوطن من مغتصبات الشمال، إضافة إلى تحييد ثلثي جيش العدو  عن معركة غزة، وإلحاق دمار وخراب بالكثير من المغتصبات المطلة على لبنان، الأمر الذي دفع بالمجرم نتنياهو إلى نقل المعركة إلى الشمال، معلناً أنه سيعيد المستوطنين إلى مغتصبات الشمال بالقوة، وأنه سيحقق حلم إسرائيل في السيطرة المطلقة على المنطقة.

حقق العدو الإسرائيلي بعض الإنجازات في بداية حملته العسكرية، من بينها قتل الآلاف من المدنيين في جنوب لبنان وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيال قيادات من حزب الله، وعلى رأسهم الأمين العام للحزب الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، وتدمير واسع في الضاحية وقرى جنوب لبنان.

غير أن مجاهدي حزب الله استطاعوا لملمة الجراح، وترتيب صفوفهم، وإعادة توازنهم، وخاضوا أشرس المعارك البرية مع العدو عند الحافة الأمامية مع الحدود مع فلسطين المحتلة، وعلى مدى أكثر من شهرين لم يتمكن جيش الاحتلال من تحقيق أي تقدم يذكر على الأرض، وتلقى الضربات والخسائر الموجعة.

الآن، تصف وسائل إعلام عبرية هذه التسوية أو الاتفاق “بالمحزنة”، كما يؤكد ذلك رئيس المجلس المحلي في “المطلة” الذي أكد كذلك أنه سيدعو السكان إلى عدم العودة إلى منازلهم.

ويواصل حديثه قائلاً:” من يقول إن أهداف الحــرب قد تحققت فهو كاذب.. لماذا تتجه الحكومة الأكثر يمينية التي عرفتها إسرائـيل على الإطلاق إلى اتفاق استسلام مع حـزب اللــه وتتفاوض معه؟

منصة إعلامية إسرائيلية ترى أن ما حدث هو اتفاق استسلام الحكومة في الشمال، وهو يُعطي من الآن نتائجه قبل ساعات معدودة من توقيعه، في حين يقول

رئيس السلطة المحلية في “نهاريا”: “من هو غير مضطر للخروج من المنزل في الساعات الـ48 القادمة عليه أن لا يخرج”.

صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية رأت أن الحاجة لإراحة قوات الاحتياط المستنزفة في لبنان وغزة دفعت نحو اتفاق مع لبنان.

وسلطت الصحيفة الضوء على الدمار الذي لحق بمغتصبات الشمال، جراء صواريخ حزب الله، موضحة أن الدمار في “كريات شمونة” لا يصدق، وأنه

لا يكاد يوجد مبنى سليم في البلدات الحدودية مع لبنان، ومعظم المنازل بحاجة لترميم أو هدم.

وأشارت إلى أن عدد المنازل المدمرة في الشمال تجاوز 8800 وأكثر من 7000 سيارة ونحو 300 موقع زراعي.

في بداية المعركة أراد العدو الإسرائيلي من خلال ضرب منظومة “القيادة والسيطرة” لدى حزب الله، والانقضاض عليه، وشطبه حتى من الحياة السياسية اللبنانية (تولاها الأميركيون)، عادت لتوقع اتفاق وافق عليه حزب الله.

ويقول الكاتب والمحلل السياسي اللبناني خليل نصر الله : ” إن حديثهم عن “إضعاف حزب الله” تبخر أيضاً، يكفي مراجعة أحداث يوم الأحد”، مضيفاً أن “نزع السلاح” لم يعد لها أي مكان في الأدبيات السياسية الإسرائيلية، ولم يعد المستوطنون إلا بموجب اتفاق، كما أن الشرق الأوسط لم يتبدل، ولم تتغير موازين القوى.

المصدر / المسيرة

مقالات مشابهة

  • السعودية.. إقرار الميزانية العامة مع عجز قوامه 26 مليار دولار
  • الرعاية الصحية تطلق الملتقى السنوي الخامس للهيئة: نحو العالمية في تقديم الخدمات الصحية
  • قبل إقرار اتفاق لبنان.. إسرائيل تلوح بـ"سياسة عدم التسامح"
  • قبل إقرار اتفاق لبنان.. إسرائيل تلوح بـ"سياسة عدم التسامح"
  • إقرار “إسرائيلي” بالهزيمة في لبنان ومسؤولون صهاينة يصفون التسوية “بالمحزنة”
  • هل يمكن العودة للعمل بعد الخروج على المعاش المبكر؟ شروط وقوانين التأمينات الاجتماعية
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: أي حل بلبنان يتوقف على نزع سلاح حزب الله
  • الخارجية الإسرائيلية: أي حل في لبنان يتوقف على تطبيق إبقاء حزب الله منزوع السلاح وبعيدًا عن الحدود
  • بعد إقرار القانون.. آليات إثبات العجز للحصول على مساعدات الضمان الإجتماعى
  • الجماز: أتمنى ألا يتوقف الهلاليين كثيراً عند الأخطاء التحكيمية الفاضحة .. فيديو