الأمين العام المساعد للجامعة العربية: نبذل كل الجهود وقف حرب الاحتلال فى غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية، خلال كلمته اليوم بدورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوي المندوبين الدائمين، إنه علينا أن نناضل من أجل إقتناص أفقا سياسي لفلسطين مستقلة، بعد أن عرف العالم أن الإحتلال لا يمكن أن يكون سلميا أو حضاريا.
وأضاف، أن العالم تحرك بالتدريج ناحية الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما يتجسد فى قرار مجلس الأمن الأخير الذى طالب بوقف فورى لإطلاق النار لأول مرة.
وتابع أنه بالأمس فقط قتلت قوات الإحتلال 7 من عمال الإغاثة العاملين بقطاع غزة، وأفاقت دول كبيرة لانها عاينت بيانا صارخا على الطريقة العشوائية والمجردة من الضمير والإنسانية التي يقوم بها الإحتلال ضد المدنيين فى قطاع غزة، معقبا: “نبذل كل الجهود الممكنة من أجل وقف حرب الإحتلال الوحشية فى غزة ”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام المساعد للجامعة العربية فلسطين القضية الفلسطينية قرار مجلس الامن الأخير قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين قرار سحب ثلث موظفيها العاملين في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، بعميق الأسف والقلق لقرار الأمم المتحدة سحب نحو ثلث موظفيها العاملين في قطاع غزة لعدم قدرتها على ضمان سلامتهم.
واكدت العربية لحقوق الإنسان ، علي أن يفاقم من قلق المنظمة أن نحو ٣٠ موظف دولي سيتم سحبهم خارج القطاع هم من العاملين الرئيسيين في المجال الإنساني، وتحديدا في وكالات برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، وهي الوكالات ذات المهام الأكثر أهمية في المنطقة التي تشكل أكبر كارثة إنسانية في العالم اليوم.
يأتي هذا القرار المؤسف بينما سقط أكثر من ٥٠ ألف مدني ونحو ١٢٠ ألف جريح من سكان القطاع ضحايا العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على السكان في القطاع، والذي قاد لتقويض كامل للبنية التحتية والصحية، ونحو ١.٧ مليون فقدوا مساكنهم، ووسط موجة نزوح جديدة بعد مجازر مهولة ارتكبتها قوات الاحتلال في محافظة رفح جنوبي القطاع ونزوح نحو ٢٠٠ ألف مدني فلسطيني من مناطق شمال وجنوب القطاع.
فقدت الأمم المتحدة ٢٨٠ من موظفيها وطواقمها العاملين في المجال الإنساني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدى أقل من عام ونصف في سياق جريمة الإبادة الجماعية الجارية في القطاع منذ ٨ أكتوبر ٢٠٢٣، وسط فشل مخزي من مجلس الأمن الدولي.
وأضافت المنظمة العربية لحقوق الإنسان ، أن يشكل فشل مجلس الأمن إعلانا لفشل النظام الدولي وتعميقا لليأس في إمكانية إصلاح اختلالات هذا النظام وضمان سيادة ونفاذ أحكام القانون الدولي وقواعده الراسخة وغير القابلة للتأويل.
قال علاء شلبي رئيس المنظمة، إن كان على الأمم المتحدة أن ترد على الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لميثاق الأمم المتحدة بشكل عملي عبر تجميد عضوية إسرائيل وإمهالها زمنا مناسبا لإصلاح سياساتها وممارساتها أو شطب عضويتها في المنظمة الدولية، مذكرا بتجربة جنوب أفريقيا إبان فترة نظام الفصل العنصري.
وأضاف "شلبي "،أن خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاقية فيينا للحصانات الدبلوماسية ١٩٦١ أكثر من كافية لإلغاء عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، وختم بأنه بات على الجمعية العامة أن تستعيد زمام المبادرة لإصلاح العوار القائم والخلل البنيوي، ومشددا على أن الأوقات الحرجة تتطلب إجراءات حاسمة دون تردد.