متابعة بتجــرد: أثارت الكاتبة الملكية إنغريد سيوارد جدلاً واسعاً بتصريحاتهل والمعلومات التي كشفتها عن الأمير هاري ووالده الملك تشارلز الثالث، الذي أعرب عن أسفه أنه لم يكن أكثر صرامة في تربية ابنيه.

وزعمت الكاتبة في حديث لشبكة “فوكس نيوز” أن الملك البريطاني سمح للأميرة ديانا بتربية طفليهما من دون أيّ قيود، مؤكدة أن العلاقة بين الأب وابنه كانت مثالية، إذ كان الأمير هاري والملك تشارلز مقرّبين جداً.

وكانت علاقتهما جيّدة للغاية”.

ولفتت إلى أن “تشارلز ندم على الأرجح لأنه لم يكن صارماً مع هاري وويليام، بل تماشى مع أسلوب الأميرة ديانا غير الصارم في تربية الأطفال. وسمحت لهما ديانا بالقيام بكلّ شيء. لقد تركتهما يتصرّفان كما يحلو لهما”.

وأضافت مؤلفة كتاب “أنا وأمي”: “أعتقد أن تشارلز ندم لأنه لم يكن أكثر صرامة. كان من الممكن أن يضع حدوداً أكثر لولديه آنذاك. يحتاج الأطفال جميعاً إلى حدود، ولا أعتقد أن هاري وويليام كانا يعانيان من الكثير منها”.

وأوضحت الكاتبة أنه على الرغم من تحفظات الملك تجاه ابنه الأصغر، فلا يسعه إلا أن يحبّه ويفتقده بينما يواصل حياته على بعد أميال. وقالت: “ما يحزنه هو أنه لا يرى أحفاده، وأن هاري كان مصدر إزعاج للعائلة الملكيّة بأكملها”.

main 2024-04-03 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

أسرار وتفاصيل عن جرائم وحشية إرتكبها الارهابي “دباغي محمد”

أجلت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الثلاثاء، إلى تاريخ 16 فيفري الجاري، محاكمة أحد العناصر الإرهابية الناشطة المتهم الموقوف المدعو” دباغي محمد”.

والذي كان متواجدا في حالة فرار قبل أن يتم توقيفه وافراع أوامر القبض الجسدي الصادرة في حقه، عن ذات الهيئة القضائية. تم إصدارها في قضايا تم الفصل فيها في وقت سابق بعد إدانته بأحكام غيابية تقضي بالسجن المؤبد.

وفي ملف الحال، فإن المتهم تم ذكره في أعقاب التحقيق في ملف قضائي توبع فيه جماعة إرهابية مسلحة. تنشط بضواحي العاصمة وخاصة الجهة الشرقية وبأماكن متفرقة بأعالي جبال بوزقزة وقدارة لولاية بومردس. “تابعة لسرية الغرباء” تحت لواء الجماعة السلفية للدعوة والقتال.

الجماعة ارتكبت أعمال وحشية نهاية التسعينات وبداية الالفينات

حيث ارتكبت أعمال وحشية نهاية التسعينات وبداية الالفينات من خلال سفك الدماء وسلب الأموال للمواطنين. والقيام بحواجز مزيفة منها الحاجز الذي رتبته الجماعة الإرهابية في شهر سبتمبر لعام 2000. شارك فيه كل من الارهابي أمير السرية المدعو “بوريحان كمال”. المكنى “أبو حفص وعساس مختار” المكنى “عبد القدوس “و المدعو “تيحال ابراهيم””.

كما تم الاعتداء على عنصر من الدفاع الذاتي في أواخر 2001 اثر مداهمة منزله من طرف الارهابي “تيحال ابراهيم”. وتم تجريده من سلاحه.

كنا أنه في شهر جوان 2004 نفذ الارهابي المدعو “عساس مختار” عملية اغتيال عنصر من الدفاع الذاتي. وسلب سلاحه من نوع “سومينوف” بمشاركة الارهابيين. كل من المدعو “تيحال ابراهيم” والمدعو “بوريحان كمال” و”عساس مختار”.

كما تم اغتيال إمام مسجد قباء ببرج الكيفان و دركي وشرطي بحي سيدي ادريس بالعاصمة من طرف الارهابي “شريك أمحمد”.

عقوبات سالبة للحرية

حيث تم الحكم على بعض المتهمين بعقوبات سالبة للحرية. لملاحقتهم بتهم خطيرة تتعلق بارتكاب أفعال إرهابية وتخريبية. فيما لا يزال البعض الآخر في حالة فرار.

ويتعلق الأمر بالمدعو ” إيزة أرزقي ” الساكن بمدينة بودواو بومرداس والمتهم “عساس مختار ” الساكن بحوش المخفي بالرويبة. والمدعو “تيحال ابراهيم ” الناشط في سرية ” بن زرقة” الساكن بحي بن زرقة بدرقانة. والمتهم المدعو “إ. سفيان “الساكن ببرج البحري والمدعو “ع. مجيد” الساكن ببرج البحري، والمدعو ” م.خليفة” الساكن ببرج الكيفان شرقي العاصمة. و” ش.امحمد” والمدعو ” ب.سمير”،و” د.ت.اعمر”،” ل.أمين”، و” ع.بلقاسم”. والمتهم “ب.كمال” المقيم ببرج الكيفان بالعاصمة.

حيث نسب للمتهمين السالف ذكرهم في اطار التحقيق جناية الانتماء إلى جماعة إرهابية. القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. الأفعال المنصوص والمعاقب عليها بالمواد 89 مكرر و 87 مكرر 3 والمادة 254 و 255 و 256 و 261 من قانون العقوبات. وهي التهم التي تقاسمها المتهم الحالي ” دباغي محمد”.

تصريحات واعترفات خطيرة

ويتواجد في الملف القضائي المطروح حاليا على هيئة المحكمة تصريحات واعترفات خطيرة. وردت على لسان ارهابي سلم نفسه إلى السلطات الأمنية بتاريخ 12سبمتبر 2004. وبحوزته قنبلتين تقليديتين. ويتعلق الامر بالمتهم المدعو ” تيحال عبد الرزاق المكنى” مصعب”. خلال مجريات التحقيق الابتدائي. اعتبرتها غرفة الاتهام أعباء ثابتة ضد المتهم “محمد دباغي”.

حيث أدلى المتهم “تيحال عبد الرزاق” المكنى “مصعب” أمام مصالح الضبطية القضائية. أنه بعد الإفراج عنه من سجن الحراش في شهر 14-10-1998. لتورطه في قضية الانتماء على جماعة إرهابية مسلحة التي كانت تنشط بضواحي “بن زرقة ” ببرج الكيفان. وهذا في سنة 1997 وأنه قضى 18 شهر حبسا.

وعند خروجه من السجن اندمج في الحياة الاجتماعية وإلى غاية 04-09-2003. عندما تصاعد العمل الارهابي في حي” بن زرقة” الذي يقيم فيه. وقتها كان في كل مرة يستدعي من طرف مصالح الأمن للتحري معه .نظرا لكون شقيقه “تيحال إبراهيم” مبحوث عنه من طرف مصالح الأمن.

ومن شدة الخوف عاود الاتصال بالجماعات الإرهابية والتحق بالسرية التي يرأسها شقيقه الارهابي “ابراهيم”. التي تنشط ضمن “كتيبة الفتح” تحت لواء “الجماعة السلفية للدعوة والقتال”.

المتهم يسلم نفسه

وأضاف المتهم “تيحال عبد الرزاق” أنه قرر تسليم نفسه إلى مصالح الأمن. حيث كان ينتظر الوقت المناسب و بتاريخ 12-09-2004 توجه الى مصلحة الأمن بدرقانة وقام بالتكفل به. رئيس الغرفة المنتقلة للشرطة القضائية وكان بحوزته قنبلتين سلمها لهم.

وكشف المتهم نفسه أمام مصالح الأمن بخصوص سرية “بن زرقة” التي التحق بها أول مرة. كانت تتكون من شقيقه “تيحال ابراهيم” أمير السرية. والذي يحوز على سلاح رشاش من نوع “كلاشتكوف” وهو موجود حاليا بناحية الغرب الجزائري. واما المدعو “حيان كمال” فيحوز بندقية صيد وهو أمير سرية بوزقزة.

في حين الارهابي “ايفيل الاربعاء سفيان” يحوز على بندقية مضخة ينتمي إلى سرية “قورصو “. المتركزة بناحية “تخراط”. وأما الارهابي المدعو ” ايفيل الاربعاء طارق” مكلف بالاعلام يحوز على سلاح رشاش كلاتشكوف. كما يحوز المتهم ” بوفررة عبد الحميد” على مسدس 13 طلقة القي عليه القبض من طرف مصالح الأمن.

كما اشار المتهم حلال تصريحاته أن “سرية قدارة” فكانت تضم الإرهابي المدعو “عساس مختار أمير”. السرية الذي يحوز على بندقية صيد. والمتهم ” ودار تركي عمر” الذي يحوز قنبلة يدوية تقليدية الصنع. والمدعو “بن جيلالي ابراهيم” يحوز على بندقية مضخة مقطوعة المسورة. كما ينتمي إليها الارهابي “شريك حمود” يحوز على بندقية كاملة.

اما المتهم محل المتابعة “دباغي محمد” يحوز على سلاح رشاش.
بالاضافة الى ارهابيين آخرين منهم “عبوز مراد” و”عبوز مجيد” و”زروق عبد العزيز”. الذي توفي جراء اصابته بعيار ناري اثناء عملية نصب كمين لقوات الأمن بناحية الخميس.

إلتماسات وكيل الجمهورية

بتاريخ 09-10-2004 التمس وكيل الجمهورية فتح تحقيق ضد كل المتهمين الواردة أساميهم. بتهمة الانتماء الى جماعة ارهابية والقتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد ومحاولة القتل العمدي.

وعلى اثر صدور الامر المؤرخ في 27-02-2006 المتضمن تنفيذ ميثاق السلم والمصالحة الوطنية أصدر قاضي التحقيق بمحكمة الحراش. بتاريخ 04-03-2006 امرا بانقضاء الدعوى العمومية في شأن المتهمين محل المتابعة.

وبتاريخ 15-02-2005 التمس وكيل الجمهورية طلب اضافي لاجراء التحقيق في شأن المتهمين. اللذين هم في حالة فرار عددهم 14متهما من بينهم “دباغي محمد”.

بتاريخ 16-02-2005 اصدر قاضي التحقيق لدى محكمة الحراش الغرفة الخامسة أوامر بالقبض ضد المتهمين.

حيث يتبين من خلال محاضر الضبطية القضائية وتصريحات المتهمين الذين استفادوا من انتفاء الدعوى العمومية. خاصة المدعو “تيحال عبد الرزاق” الذي سلم نفسه إلى مصالح الامن. وزودهم بالمعلومات التي تخص الارهابيين الذين كانوا ينشطون معه بأدق التفاصيل.

هذا ما كشفته التحقيقات

وتبين من خلال التحقيق أن المتهمين الذين هم في حالة فرار ينتمون الى جماعة ارهابية كانت تنشط بجبل بوزقزة ونواحي قدارة. تابعة لسرية الغرباء التي كانت تقوم بسفك الدماء وسلب الأموال للمواطنين. والقيام بحواجز مزيفة منها الحاجز الذي رتبوه في شهر سبتمبر 2000 شارك فيه كل من الارهابي “بوريحان كمال” المكنى “أبو حفص”. وعساس مختار” المكنى “عبد القدوس ” و المدعو “تيحال ابراهيم”.
حيث أنه أقيمت حواجز مزيفة في 2001 و 2002 وتم سلب مبالغ مالية من المواطنين.

كما قامت الجماعة الإرهابية على نصب كمين لدورية الدرك الوطني على مستوى “قورصو” خلال شهر جوان 2003. التي شاركت فيها “سرايا الكتائب”. تم خلالها اغتيال دركيَين اللذان كانا راكبين في سيارة الدرك الوطني. وسلب منهما رشاش من نوع كلاشنكوف ومسدسين أوتوكاتيكيين.

وشارك في هذه العملية الارهابي إيفيل المدعو “الاربعاء طارق” و”عيبوز بلقاسم”. و”ايفيل الاربعاء سفيان “و “تيحال ابراهيم “و”بوريحان كمال”. و”لعجال أمين” و”مختار عساس” و”عيبوز محمد”.

كما تم الاعتداء على عنصر من الدفاع الذاتي في أواخر 2001 اثر مداهمة منزله من طرف تيحال ابراهيم. وتم تجريده من سلاحه.

حيث انه تم تخريب الأعمدة الكهربائية العمومية بالمداشر والقرى التابعة لقدارة في شهر جوان 2004. والتي قام بها الارهابي المدعو “عساس مختار”.

وتم اغتيال عنصر من الدفاع الذاتي وسلب سلاحه من نوع “سومينوف”. وهذا ما قام به كل من المتهم “تيحال ابراهيم” والمدعو “بوريحان كمال” و”عساس مختار”.

حيث انه تم اغتيال إمام مسجد قباء ببرج الكيفان واغتيال دركي بحي سيدي ادريس. واغتيال شرطي بحي سيدي اديس وهذا من طرف شريك أمحمد.

واغتيال شرطي بمحل الخدمات الهاتفية بحي بن زرقة في جويلية 2002 من طرف الارهابي “تيحال ابراهيم”.

هذا في انتظار ما ستكشف عنه جلسة المحاكمة المقبلة أين سيدلي المتهم ” دباغي محمد ” بتصريحاته أمام رئيس الجلسة. بخصوص وقائع نسبت إليه خلال مجريات التحقيق.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الأمير ويليام يستعيد ألم فقدان والدته الأميرة ديانا
  • علاقة حب من أول يوم .. علي معلول يكشف أسرار التجديد مع الأهلي
  • هل يواجه الأمير هاري خطر الترحيل من أميركا؟ ترامب يعلق!
  • آنا وينتور بعد تكريمها من الملك تشارلز: لا أفكر بالتقاعد
  • تحت رعاية أمير منطقة مكة المكرمة.. الأمير “سعود بن مشعل” يدشّن 179 مشروعًا تعليميًا في جدة ومكة تستوعب أكثر من 200 ألف طالب وطالبة
  • الملك تشارلز والملكة كاميلا يحسمان خطتهما لذكرى زواجهما الـ20
  • أسرار وتفاصيل عن جرائم وحشية ارتكبها الارهابي “دباغي محمد”
  • مصدر مقرب من ترامب: الرئيس لا يحب “بيبي” ولا يثق به
  • أسرار وتفاصيل عن جرائم وحشية إرتكبها الارهابي “دباغي محمد”
  • الملك تشارلز كما لم تروه من قَبْلُ.. تفاصيل «وثائقي» عالمي قريباً