بدء اجتماع مجلس الجامعة العربية لبحث التحرك لوقف الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
بدأت أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة للجامعة برئاسة السفير حسين سيدي عبدالله الديه سفير موريتانيا لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية (الرئيس الحالي لمجلس الجامعة)، وحضور الأمين العام المساعد السفير حسام زكي ومندوبي وممثلي الدول العربية.
يبحث الاجتماع، الذي يعقد بناء على طلب دولة فلسطين وتأييد الدول العربية، التحرك العربي والدولي لوقف جريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع والتهجير التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وكذلك التحرك العربي والدولي في إطار الحل السياسي للقضية الفلسطينية.
كما يناقش الاجتماع التحرك العربي والدولي في ضوء التهديدات الإسرائيلية المستمرة باجتياح وشيك لمدينة رفح التي تأوي ما يزيد على 1.5 مليون نازح ومواطن فلسطيني، بالإضافة إلى تعنت ورفض إسرائيل تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وآخرها القرار رقم (2728)، والذي طالب بوقف فوري لإطلاق النار في شهر رمضان المبارك.
ومن المقرر، أن يناقش المجلس سبل التعامل مع عدم انصياع إسرائيل للتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية بتاريخي 26 يناير و28 مارس 2024.
أبو الغيط يدين بأشد العبارات قتل إسرائيل عمال الإغاثة في غزة بدم بارد
أدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات قتل إسرائيل بدم بارد سبعة من عمال الإغاثة التابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، وذلك في غارة جوية على دير البلح وسط قطاع غزة.
ونقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي - في بيان صحفي اليوم/الأربعاء/ - عن أبو الغيط قوله "إن هذه المذبحة تقدم دليل إدانة جديدا على العشوائية الكاملة التي تطبع عمليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وإن عمال الإغاثة السبعة قتلوا كمئات غيرهم من العاملين في مجال المساعدات الإنسانية، وكعشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، بدم بارد، وبدون أدنى اعتبار لقوانين الحرب أو وازع من ضمير".
وأكد المتحدث الرسمي أن نحو 200 من العاملين في مجال الإغاثة قتلوا منذ بداية الحرب الوحشية على القطاع، منهم نحو 176 من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، وهي أعداد غير مسبوقة في أي نزاع في القرن ال(21)، وتمثل سابقة خطيرة تعود بنا إلى ما قبل اعتماد الأعراف والقوانين الدولية التي تميز بين المدنيين والعسكريين في زمن النزاع المسلح.
وأوضح المتحدث أن أبو الغيط، دعا إلى تحقيق دولي محايد في هذه الواقعة، مشككا في مصداقية التحقيقات الإسرائيلية ومذكرا بوقائع سابقة تمت خلالها التغطية على جرائم جيش الاحتلال، مثل جريمة استهداف الصحفية شيرين أبو عاقلة بالضفة الغربية المحتلة.
وشدد أبو الغيط على أن أحداثا مأسوية مثل قتل عمال الإغاثة تزيل أي شكوك لدى المجتمع الدولي بشأن الطريقة الهمجية التي تباشر بها إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وتذكر الجميع بأن الطريق إلى وقف مذابح جديدة هو الوقف الفوري لإطلاق النار، والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الأخير في هذا الخصوص، وعدم الاكتفاء بمناشدة إسرائيل الالتزام بالإرادة الدولية الجماعية وإنما التحرك الفعال بممارسة ضغوط فعلية على الاحتلال تدفعه إلى مراجعة حساباته التي توشك أن تشعل الحرائق في المنطقة بأسرها.
وفي سياق متصل عبرت الأمم المتحدة عن صدمتها وغضبها إزاء مقتل 7 من عاملي الإغاثة من منظمة المطبخ المركزي العالمي، كانوا في مهمة إنسانية في غزة، عقب غارات جوية متعددة شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في دير البلح وسط قطاع غزة، مؤكدة أن مثل هذه الحوادث تعد نتيجة حتمية للطريقة التي تسير بها هذه الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الجامعة العربية الجامعة العربية وقف الجرائم الإسرائيلية الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض ولن يؤدي إلى تحقيق السلام
سرايا - قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الثلاثاء، إنّ منطق تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أمر مرفوض ولن يؤدي إلى تحقيق السلام.
وأضاف أبو الغيط خلال كلمته في أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في العاصمة المصرية القاهرة، أنه لا يصح أن يتعرض الشعب الفلسطيني للظلم من جديد، حيث إنّ العنف لن يتوقف إذا لم يتم إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الإبقاء على نظام الاحتلال لن يجلب سوى استقرار هش ووقتي، حيث إنّ الجميع أمام واقع مؤلم للفلسطينيين الذين فقدوا كل سبيل للعيش الطبيعي.
واعتبر أن قمة اليوم حدث هام في تاريخ القضية الفلسطينية.
وتأتي هذه القمة بطلب من دولة فلسطين، من أجل تنسيق المواقف وتوحيد الرؤى تجاه التحديات والمستجدة الخطيرة للقضية الفلسطينية، خاصة التوافق العربي على خطة إعادة الإعمار في قطاع غزة دون تهجير أهلنا، وتثبيت وقف إطلاق النار، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها في قطاع غزة، ووقف الممارسات والمخططات الإسرائيلية في الضفة والقدس، والعمل على تنفيذ حل الدولتين، وصولا إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، وعندها يتحقق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1537
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-03-2025 05:49 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...