سواليف:
2024-10-05@15:55:51 GMT

جيش الاحتلال .. وقعنا في خطأ جسيم

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT


#سواليف

أقرّ #جيش_الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء بارتكاب ” #خطأ_جسيم ” بعد الضربة التي أسفرت عن مقتل سبعة متعاونين مع منظمة “وورلد سنترال كيتشن” الأميركية غير الحكومية في قطاع #غزة، في حادث تسبب بمأساة أثارت غضبا دوليا.
وقال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال هرتسي هليفي في رسالة بالفيديو إن الضربة “خطأ جسيم لم يكن يجب أن يحدث” متحدثا عن “خطأ في تحديد الأشخاص” في “ظروف معقدة للغاية”.


ومساء الثلاثاء، أعرب الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتسوغ عن “حزنه الكبير واعتذاره الصادق” إثر مقتل سبعة عمّال إغاثة فيما وصف رئيس الوزراء الاسرائيلي الضربة بأنها “غير مقصودة” و”حادث مأسوي”.
وأعلنت منظمة ” #وورلد_سنترال_كيتشن” الأميركية التي شاركت منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع في السابع من أكتوبر 2023 في عمليات الإغاثة وتوزيع وجبات غذائية على سكان القطاع، الثلاثاء وقف عملياتها في غزة.
ودانت دول ومنظمات عدّة بينها الأمم المتّحدة بشدة غير مسبوقة “تجاهل القانون الدولي الإنساني” لهذا #الهجوم الأكثر حصدا للأرواح بالنسبة إلى العاملين في المجال الإنساني الدولي منذ بداية الحرب.
من جهته، انتقد الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل بشدّة على الغارة الجوية التي أسفرت عن مقتل عمّال الإغاثة مؤكّدا أنّ الدولة العبرية “لم تفعل ما يكفي” لحماية المتطوّعين الذين يمدّون يد العون للفلسطينيين الذين “يتضوّرون جوعا”.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن “هذا أمر غير مقبول، لكنه النتيجة الحتمية للطريقة التي تدار بها الحرب”، مجددا دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار وتحرير المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وذكّر بأن مقتل هؤلاء المتعاونين مع منظمة “وورلد سنترال كيتشن” يرفع العدد الإجمالي للعاملين في المجال الإنساني الذين قتلوا خلال هذه الحرب إلى 196 “من بينهم أكثر من 175 من الأمم المتحدة”.
غضب دولي
وأعربت منظمة “وورلد سنترال كيتشن” عن “صدمتها” لمقتل أعضاء فريقها “الأبطال” الذين نشرت أسماءهم وصورهم وجنسياتهم في المساء على منصة إكس وهم سيف الدين عصام عياد أبو طه (25 عاما) وهو فلسطيني، ولالزاومي (زومي) فرانكوم (43 عاما) وهي أسترالية، وداميان سوبول (35 عاما) وهو بولندي، وجايكوب فليكينجر (33 عاما) وهو أميركي-كندي، والبريطانيون جون تشابمان (57 عاما) وجيمس (جيم) هندرسون (33 عاما) وجيمس كيربي (47 عاما).
وقالت الرئيسة التنفيذية ل”وورلد سنترال كيتشن” إيرين غور “أشعر بالحزن والغضب لأننا فقدنا، نحن وكل العالم، أرواحا جميلة اليوم بسبب هجوم مستهدف شنته القوات الإسرائيلية”.
منذ بداية الحرب، شاركت المنظمة في عمليات إنسانية من خلال توفير وجبات طعام في قطاع غزة حيث غالبية السكان البالغ عددهم حوالى 2,4 مليون نسمة مهددون بالمجاعة وفقا للأمم المتحدة. وساعدت في إرسال سفينة أولى محملة بمساعدات إنسانية من قبرص عبر ممر بحري إلى غزة منتصف آذار/مارس.
ودعت واشنطن، أكبر داعم لإسرائيل، إلى تحقيق “سريع ومحايد، وأعرب البيت الأبيض عن “غضبه” إزاء مقتل عمّال الإغاثة فيما استدعت الحكومة البريطانية الثلاثاء سفير إسرائيل في لندن للتعبير عن “تنديدها الحازم” بمقتلهم.
من جهته، قال رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي الأربعاء إنه أبلغ نتانياهو ب”غضب” الشعب الأسترالي “تجاه هذه المأساة”.
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس الاثنين بأنه شاهد خمس جثث وثلاث جوازات سفر أجنبية قرب جثامين. وقال مدير مستشفى ابو يوسف النجار في رفح مروان الهمص “سيتم اليوم (الأربعاء) نقل جثامين الشهداء الستة الأجانب العاملين بمنظمة المطبخ المركزي العالمي الإغاثية عبر معبر رفح الى بلدانهم”.
منذ بداية الحرب، أكّدت العديد من المنظمات غير الحكومية العاملة في غزة أن موظفيها أو مواقعها أصيبت بعمليات قصف إسرائيلي.
وبسبب صعوبة إدخال المساعدات الإنسانية برا إلى القطاع المحاصر، فُتح ممر بحري في أواسط آذار/مارس. لكن الحكومة القبرصية أعلنت الثلاثاء أن السفينة “جينيفر” التي أبحرت من سواحل الجزيرة المتوسطية السبت إلى غزة، في طور العودة إلى الجزيرة مع حمولتها البالغة زنتها 240 طنا من الأغذية، بعد الضربة.
ميدانيا، قال إعلام حركة حماس في القطاع إن “الاحتلال يشن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي في ال24 ساعة الأخيرة واستهدف منازل المدنيين على ساكنيها في مخيم النصيرات والمغراقة وخان يونس”.
وأفاد شهود أن اشتباكات عنيفة تركزت في وسط مدينة خان يونس ومنطقة المغراقة وشمال النصيرات وتل الهوى بمدينة غزة.
نتانياهو “خائن”
والاثنين، بعد 18 يوما من العمليات، انسحبت القوات الإسرائيلية من مجمع مستشفى الشفاء في غزة مخلفة وراءها دمارا هائلا وقتلى.
وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل باستشهاد “نحو 300 فلسطيني بمجمع الشفاء ومحيطه” مضيفا أن “قوات الاحتلال أحرقت كافة أقسام المجمع ودمرت كل المعدات والأجهزة والمستلزمات الطبية”.
من جهته، قال الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) عدنان ابوحسنة “لا أحد يعرف العدد الحقيقي للضحايا في مجمع الشفاء الطبي وإسرائيل تمنعنا من الدخول إلى مناطق شمال القطاع”.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى الثلاثاء إن “الإدانة والاستنكار لا يكفيان لمواجهة الجرائم المستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس”.
وأفادت وزارة الصحة التابعة لحماس صباح الأربعاء ب”وصول الى المستشفيات 60 شهيدا وغالبيتهم من الأطفال والنساء، اثر الاستهدافات والقصف الاسرائيلي، ولا يزال عشرات المفقودين تحت الأنقاض”.
في القدس، تظاهر آلاف الاسرائيليين بينهم عدد من أقارب المحتجزين في غزة، مجددا مساء الثلاثاء مطالبين باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ومتهمين إياه ب”خيانة” الثقة الشعبية.
وهتفت ايناف زانغاوكر والدة محتجزة في غزة، عبر المذياع مخاطبة نتانياهو “تخوض حملة ضدي، ضد عائلات المحتجزين، لقد انقلبت علينا. أنت خائن لشعبك ولناخبيك ولدولة اسرائيل”.
والأربعاء، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنّ أربعة من عناصرها أصيبوا بجروح في عملية دهس بسيارة استهدفتهم عند حاجز مروري.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال خطأ جسيم غزة وورلد سنترال كيتشن الهجوم وورلد سنترال کیتشن فی غزة

إقرأ أيضاً:

وورلد بولوتكس رفيو: سعي الدبيبة للسيطرة على المركزي عقبة أمام الوحدة السياسية والاقتصادية لليبيا

ليبيا – وصف تقرير تحليلي اتفاق مجلسي النواب والدولة الاستشاري على تعيين محافظ جديد للمركزي ونائب له بتراجع ليبيا خطوة أخرى للوراء عن حافة الهاوية.

التقرير الذي نشره موقع “وورلد بولوتكس رفيو” الإخباري الأميركي وتابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من رؤى تحليلية  صحيفة المرصد أكد أن السلام البارد الهش في البلاد كاد أن ينهار في أغسطس الفائت مع تراجعها إلى أسفل قائمة أولويات القوى الغربية.

ووفقًا للتقرير كاد النزاع حول المركزي أن يوقف النظام المالي في ليبيا إلا أن الأزمة قد تم تفاديها بصعوبة كاشفة عن الكيفية التي يظل فيها المشهد السياسي الهش ضعيفا بسبب صراعات القوة الداخلية والافتقار لهياكل الحكم المتماسكة فكلها بمثابة مشاكل لا يمكن معالجتها إلا من خلال جهد دولي موحد نحو الاستقرار.

وبحسب التقرير قد تعيد إعادة هيكلة إدارة المركزي بعض التوازن من دون مزيد من التغييرات للحد من قوته ما يعني العودة لوضع راهن مألوف فيما سيتعين على المحافظ الجديد تولي مهام استقرار اقتصاد البلاد وتضييق الفجوة بين السوق السوداء وأسعار الصرف الرسمية وخفض العجز والسيطرة على التضخم.

وأضاف التقرير إن المخاوف لا تزال قائمة بشأن ما إذا كان المركزي سوف يميل إلى الاستفادة من احتياطيات النقد الأجنبي بصفة حل قصير الأجل للمشاكل الاقتصادية في ليبيا وهو ما قد يجعلها أكثر عرضة للخطر في الأمد البعيد لتجد البلاد نفسها في مأزق.

وتابع التقرير إن تحقيق الاستقرار في ليبيا يحتاج إلى قوانين ومؤسسات موحدة ولتحقيق هذه الوحدة يجب أولًا إرساء الاستقرارية في وقت يبدو فيه أن الأمر الحاسم الآن يتمثل في حاجة المركزي إلى التخلص من سمعة خدمة النخبة التي اكتسبتها معظم المؤسسات الكبرى.

وأوضح التقرير إن دور المركزي الحاسم في استقرار الاقتصاد الليبي لم يحل دون نظرة العديد من الليبيين إليه على أنه يعمل بصفة كيان سياسي أكثر من كونه مؤسسة مالية محايدة في وقت يتطلب فيه تحقيق أهداف الشعب الليبي المزيد من الشفافية والمساءلة حول كيفية إنفاقه لعائدات النفط.

وبين التقرير إن استدامة اتفاق وصول ناجي عيسى لمنصب المحافظ ومرعي البرعصي لمنصب النائب تعتمد أيضا على ردود أفعال الفصائل المتنافسة المختلفة في ليبيا وخاصة إذا ظهرت خلافات أخرى حول إطلاق الأموال بمجرد أن تتلاشى النشوة الأولية لحل النزاع.

واتهم التقرير رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة بالسعي لتعزيز سلطته على المركزي في العاصمة طرابلس في سياق استراتيجية أوسع لتعظيم نفوذه في جميع أنحاء ليبيا، مبينًا أن هذه المساعي لا تزال تمثل عقبة أمام الوحدة السياسية والاقتصادية للبلاد.

وأكد التقرير إن ليبيا قد تجنبت على ما يبدو في الوقت الحالي التحول إلى الأسوأ إلا أن ذلك تم من خلال إعادة تدوير النخب في داخل ذات المؤسسات الغامضة وغير الخاضعة للمساءلة في كثير من الأحيان، مشيرًا لحالة من الافتقار إلى المشاركة الدولية الغربية الأوسع في سياق معالجة الأزمة الليبية.

وأوضح التقرير أن هذا الحال وضع القوى الإقليمية وخاصة تركيا ومصر في وضع ملء الفراغ في حين قد يكون فيه التعاون بين أنقرة والقاهرة الخيار الأكثر براغماتية لدفع ليبيا نحو حل سياسي في عملية قد تحتاج إلى إشراك دول محايدة من الاقليم مثل الجزائر.

وأضاف التقرير إن فرنسا وإيطاليا تظلان منقسمتان بشأن أجنداتهما السياسية وصفقات النفط في ليبيا ما يعني أن دولًا أوروبية أخرى ذات مصالح في البلاد مثل إسبانيا والنرويج والنمسا وألمانيا إلى جانب بريطانيا قد تلعب دورًا في دعم أهداف البعثة الأممية.

واختتم التقرير بالإشارة لأهمية الجهود الدولية الموحدة لكونها ضرورية لدعم مبادرات البعثة الأممية والعمل على الضغط على النخب الليبية في كل من الحكومات المتنافسة وجميع مؤسسات الدولة الرئيسية للانخراط في عملية الاستقرار.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • الأردن وسط طوارئ الحرب
  • مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 24 آخرين في غارة جوية بمسيرة من العراق
  • مقتل جنديين إسرائيليين جراء هجوم بمسيّرة من العراق
  • توقف حدمات أوجيرو في هذه المناطق
  • مقتل أحد مستشاري الحرس الثوري في هجوم إسرائيلي على دمشق
  • وورلد بولوتكس رفيو: سعي الدبيبة للسيطرة على المركزي عقبة أمام الوحدة السياسية والاقتصادية لليبيا
  • و أنت عائد إلى بيتك فكر في تلك المدينة الصامدة التي غيرت مجرى الحرب
  • المرصد: مقتل صهر حسن نصرالله في الغارة الإسرائيلية على دمشق
  • الأردن لـ إيران وإسرائيل: لن نكون ساحة حرب لأحد وسنتصدى لأي تهديد
  • متخصصة في حرب العصابات.. ما هي وحدة إيغوز التي قتل 8 من جنودها في الجنوب؟