يجادل الكاتب جاستن هاسكينز في فوكس نيوز أن أزمة المناخ ليست حقيقية وأن لمروّجيها مآرب أخرى. فما هي أهداف وسائل الإعلام الحقيقية؟
الحقيقة الخبيثة وراء المعلومات التحذيرية بشأن المناخ هي أن الكثير منها مدفوع بأجندة أيديولوجية راديكالية تسعى إلى تغيير الاقتصاد العالمي والمجتمع الأمريكي ليس عن طريق العلم بل باستخدام "حقائق" صادمة لكنها حقائق منتقاة.
ويستشهد الكاتب ببيانات من برامج الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي سجلت درجات حرارة مرتفعة أكثر من معدلاتها الطبيعية بأربع مرات أو أكثر في ثلاثينيات القرن الماضي. كما شهدت مناطق شاسعة من شمال شرق تكساس انخفاضا كبيرا للحرارة خلال الأيام الحارة في نفس التوقيت.
وتشير بعض كبريات وسائل الإعلام مثل صحيفة التلغراف البريطانية لموجات حر قد تصل إلى 48 درجة مئوية في سردينيا وصقلية. بينما ستصل إلى 44 درجة مئوية في إسبانيا المنكوبة بالجفاف. ولكن هذه التنبؤات لم تكن دقيقة. فلماذا تروج وسائل الإعلام لأزمة المناخ؟ والجواب هو أن بعض وسائل الإعلام غير مسؤولة ومصحوبة ببيانات منتقاة بطريقة خبيثة.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا التغيرات المناخية وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
نشوب حريق وتضرر منزل جراء سقوط صواريخ من جنوب لبنان على شرق تل أبيب
أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلي، سقوط صاروخا في منطقة إلعاد شرقي تل أبيب، وسماع دوي انفجارات ضخم بعد استهدافها بصواريخ من جنوب لبنان للمرة الثانية اليوم، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأضافت وسائل الإعلام، إنه جرى رصد إطلاق 30 صاروخا من جنوب لبنان تجاه تل أبيب ووسط إسرائيل واعتراض بعضها، باتجاه حيفا والجليل الغربي شمال إسرائيل، ما أدى إلى توقف حركة الطيران في مطار بن جوريون شرق تل أبيب بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان، ونشوب حريق كبير وتضرر منزل بشكل مباشر جراء سقوط صواريخ من لبنان على شرق تل أبيب.
فيما أعلن الإسعاف الإسرائيلي، وجود عددا من المصابين في منطقة بيتاح تكفا شرق تل أبيب إثر إطلاق صواريخ من جنوب لبنان.