يجادل الكاتب جاستن هاسكينز في فوكس نيوز أن أزمة المناخ ليست حقيقية وأن لمروّجيها مآرب أخرى. فما هي أهداف وسائل الإعلام الحقيقية؟
الحقيقة الخبيثة وراء المعلومات التحذيرية بشأن المناخ هي أن الكثير منها مدفوع بأجندة أيديولوجية راديكالية تسعى إلى تغيير الاقتصاد العالمي والمجتمع الأمريكي ليس عن طريق العلم بل باستخدام "حقائق" صادمة لكنها حقائق منتقاة.
ويستشهد الكاتب ببيانات من برامج الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي سجلت درجات حرارة مرتفعة أكثر من معدلاتها الطبيعية بأربع مرات أو أكثر في ثلاثينيات القرن الماضي. كما شهدت مناطق شاسعة من شمال شرق تكساس انخفاضا كبيرا للحرارة خلال الأيام الحارة في نفس التوقيت.
وتشير بعض كبريات وسائل الإعلام مثل صحيفة التلغراف البريطانية لموجات حر قد تصل إلى 48 درجة مئوية في سردينيا وصقلية. بينما ستصل إلى 44 درجة مئوية في إسبانيا المنكوبة بالجفاف. ولكن هذه التنبؤات لم تكن دقيقة. فلماذا تروج وسائل الإعلام لأزمة المناخ؟ والجواب هو أن بعض وسائل الإعلام غير مسؤولة ومصحوبة ببيانات منتقاة بطريقة خبيثة.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا التغيرات المناخية وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
مصدر مسؤول رفيع المستوى ينفي ما تناولته بعض وسائل الإعلام من إجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين السيسي وترامب
نفي مصدر مسئول رفيع المستوى ما تناولته بعض وسائل الإعلام من إجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب.
وأكد المصدر المسئول على أن أي اتصال هاتفي لرئيس الجمهورية يتم الإعلان عنه وفقا للمتبع مع رؤساء الدول، وكان يجب تحري الدقة المطلوبة خاصة فيما يتعلق باتصال على هذا المستوى وفي هذا التوقيت الدقيق الذي تمر به منطقة الشرق الاوسط وعلى ضوء ما يمثله ذلك من أهمية خاصة في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع رئيسي البلدين.