«التضامن» توزع أكثر من 11 ألف كرتونة رمضانية لسكان بدائل العشوائيات
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
دشًّن برنامج «بالوعي.. مصر بتتغير للأفضل» بوزارة التضامن الاجتماعي فعاليات «ليالي رمضان التوعوية» بالمناطق المطورة بدائل العشوائيات في إطار جهوده المستمرة في تعزيز الوعي الإيجابي لدى المجتمعات المحلية سواء في الريف، أو في المناطق الحضرية والمطورة، برعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
وانطلقت الليالي بمنطقة أهالينا، بالتعاون مع جمعية تواصل، وسط إقبال جماهيري غفير من أهالي المنطقة ومن الشركاء المحليين بهدف إيصال الخدمة والدعم للمناطق الأولى بالرعاية.
وتضمن الاحتفال عروضاً فنية اشتملت على فن التنورة، والأنشطة الثقافية والرمضانية، خلاله مجموعة من الفقرات التراثية وفن التنورة والفنون الرمضانية المختلفة وسط تفاعل كبير من الجمهور، كما تمّ تنفيذ ندوات مفتوحة للتوعية حول موضوعات اجتماعية عدة تشمل التربية الإيجابية ومنع العنف ضد الأطفال، وأهمية دور الأسرة في تكوين وبناء شخصية أبنائهم، هذا بالإضافة إلى تشجيع المواطنين في سن الشباب على العمل، وسبل تطوير المهارات الحرفية والفنية.
كما تمّ إجراء حوار مفتوح مع الأمهات حول الصحة والتغذية والسلوكيات الصحية السليمة الواجب اتباعها لتنشئة الأطفال على أسس صحية وسليمة.
وتجدر الإشارة إلى أنَّه تمّ تعريف الأهالي والحضور بالمناطق المستهدفة بشأن الخدمات التي تقدمها الوزارة فيما يخص الحماية الاجتماعية، والتمكين الاقتصادي، وخدمات الأسرة والطفل، وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتم تقديم ألعاب ترفيهية وتعليمية للأطفال وأخيراً قدمت جمعية «تواصل» عرضاً مسرحياً باستخدام الفن كطريقة للتوعية ونشر المعرفة بشأن القضايا المجتمعية التي تساهم الوزارة بنشرها، هذا وقد كان من أبرز الأنشطة في تلك الاحتفاليات تواجد المتطوعين بين الأهالي، وقيامهم بالتواصل معهم والاستماع اليهم والاستجابة لكثير من مطالبه.
12 مليون جنيه تكلفة المساعدات العينية خلال شهر رمضانووزع برنامج «بالوعي.. مصر بتتغير للأفضل» بوزارة التضامن الاجتماعي، وتزامنًا مع شهر رمضان المعظم، بتوزيع أكثر من 11 ألف كرتونة رمضانية لسكان مناطق سن العجوز وروضة السيدة والمحروسة ومنطقة معا لتوفير احتياجاتهم من الموارد الغذائية خلال الشهر الكريم، وذلك بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، ومع الرائدات المجتمعيات والمتطوعين، وبلغت تكلفة المساعدات العينية، خلال شهر رمضان، في تلك المناطق حوالي 12 مليون جنيه.
وتقدمت وزارة التضامن الاجتماعي بالشكر لمتطوعي الهلال الأحمر المصري، مثمنة جهودهم التطوعية وتعاونهم الصادق والدؤوب في تنظيم وتيسير عملية توزيع ونقل المساعدات الاجتماعية لكل الوحدات السكنية لضمان وصول المساعدات لكافة سكان المنطقة.
جدير بالذكر أنَّ وزارة التضامن الاجتماعي قد أطلقت حملة «بالوعي.. مصر بتتغير للأفضل» ،بهدف تكوين قيم واتجاهات وسلوكيات مجتمعية إيجابية، تؤدي إلى تحسين جودة الحياة لكل أفراد الأسرة، وتعزيز جهود التنمية المستدامة للدولة، حيث تعمل على نشر الوعي بالموضوعات المستهدفة، بالإضافة إلى توجيه الأسر إلى أماكن توفير الخدمات والمستندات اللازمة للحصول على الخدمة، إذ نفذ العديد من القوافل التنموية لخدمة هذه المناطق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن وزارة التضامن وزيرة التضامن بدائل العشوائيات التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": المهام الإنسانية باتت أكثر تعقيدا في ظل الحصار الإسرائيلي ووقف دخول المساعدات لقطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت إيناس حمدان مدير المكتب الإعلامي بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بقطاع غزة، أن الظروف الإنسانية بشكل عام تمر بأحلك أوقاتها في قطاع غزة خاصة فيما يتعلق بالعمل الإنساني والاستجابة الإنسانية.
وقالت حمدان - في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم، الجمعة، إن "المهام الإنسانية باتت من أصعب المهام وأكثرها تعقيدا في ظل استمرار هذا الحصار المطبق على القطاع وعدم تدفق المساعدات، فهذه هى أطول فترة مرت على سكان القطاع دون دخول أي من المساعدات مما يعقد الظروف بشكل أكبر".
وأضافت أن عددا كبيرا من سكان القطاع يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية التي تقدمها "الأونروا" وغيرها من المنظمات العاملة في المجال الإنساني، ولكن بدون إمدادات وقرب نفاد مخزون المواد الغذائية التي يتم توزيعها سيؤدي ذلك إلى تعميق الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأشارت إلى أن الظروف الأمنية الصعبة والقصف المستمر الذي يشهده القطاع يعمل على إعاقة إيصال العمليات الإنسانية، بالإضافة إلى استمرار إصدار أوامر الإخلاء للمواطنين يخلق تعقيدات عملياتية أكبر فيما يتعلق للوصول إلى السكان الذين هم في أمس الحاجة للمساعدات والإمدادات.
وتابعت حمدان قائلة "إننا نقوم بتوزيع الدقيق والمواد والطرود الغذائية على المواطنين ونعمل بما تبقى لدينا من إمدادات ومواد ضرورية، ولكن من المهم جدا أن يتم إعادة إدخال المساعدات، وتدفق المواد الغذائية، والإنسانية والمواد الطبية المنقذة للحياة، وإلا سندخل في كارثة حقيقية تهدد حياة الأطفال وكبار السن والمرضى والمواطنين جميعا".
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد قالت، إن إسرائيل تفرض على سكان غزة ظروفا تتعارض مع استمرار وجودهم بالقطاع، مضيفة أن تجويع المدنيين وممارسة العقاب الجماعي يعدان جريمتين بموجب القانون الدولي.. منوهة بأن تعمد إسرائيل قصف مدنيين لا يشاركون بشكل مباشر في الأعمال العدائية يعد جريمة حرب.