بعد هجوم بن غفير عليه.. وزير إسرائيلي جديد يطالب بإقالة رئيس الشاباك
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
طالب وزير التراث المتطرف، عميحاي إلياهو، اليوم بإقالة رئيس الشاباك على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها تل أبيب والقدس المحتلة وغيرها من المناطق لمطالبة الحكومة الإسرائيلية بالتوصل إلى صفقة مع حركة حماس لإطلاق سواح الأسرى لدى حماس؛ بحسب شبكة "العربية".
وشارك مئات الآلاف من الإسرائيليين أمس الثلاثاء في احتجاجات وتظاهرات بالقدس للضغط على نتنياهو وحثه على إبرام صفقة تطلق سراح الأسرى البالغ عددهم ما يقارب 130، وفق تقديرات إسرائيلية.
وفي وقت سابق من اليوم، أصدر رئيس الشاباك، رونين بار، اليوم الأربعاء، تحذيرا بشأن العنف في الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وقال بار: “إن الخطاب العنيف عبر الإنترنت وبعض المشاهد التي رأيناها الليلة في القدس، يتجاوز الاحتجاج المقبول، ويضر بالقدرة على الحفاظ على النظام العام”.
تحذيرات من تحركات المتظاهرين
وحذر رئيس الشاباك من أنه “يمكن أن يؤدي إلى اشتباكات عنيفة مع سلطات إنفاذ القانون، وتعطيل قدرتهم على القيام بعملهم وحتى التسبب في ضرر للأفراد الخاضعين للحماية”.
وأكد أن “هناك خط واضح بين الاحتجاج المشروع والاحتجاج العنيف وغير القانوني”.
منحنى خطير
وشدد رئيس الشاباك على أن “الاحتجاجات العنيفة في القدس تذهب بنا إلى مناح خطير وهذا اتجاه مقلق يمكن أن يؤدي إلى تبعات خطيرة يجب نتقاداها”.
وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قد اتهم رئيس الشاباك رونين بار، بتجاهل التهديدات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد أن كافحت الشرطة لنشر إجراءات السيطرة على الحشود في مظاهرة مناهضة للحكومة خارج منزل نتنياهو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتجاجات العنيفة الاحتجاجات المناهضة للحكومة الأسرى لدى حماس الآلاف من الإسرائيليين الحكومة الإسرائيلية حماس حركة حماس رئيس الشاباك رئیس الشاباک
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب بإقالة قاض تحدى قراره بشأن "ترحيل المهاجرين"
طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، بـ"إقالة" قاض أمر بتعليق عمليات الترحيل الواسعة للمهاجرين، في واحدة من أقوى هجمات الرئيس الأميركي على المؤسسة القضائية.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال" أن "هذا القاضي، ككثيرين غيره من القضاة الفاسدين الذين اضطررت للمثول أمامهم، ينبغي أن يقال".
وأضاف أن "مكافحة الهجرة غير الشرعية كانت ربما السبب الأول" لفوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، مؤكدا "أنا أقوم فحسب بما طلبه مني الناخبون".
والقاضي المعني بتصريحات ترامب هو جيمس بوسبرغ، القاضي الفدرالي في واشنطن الذي أمر السبت في إجراءات معجلة بتعليق عمليات ترحيل المهاجرين لمدة 14 يوما وطالب بوقف عملية خاصة لطرد حوالى 200 عضو مفترض في عصابة فنزويلية إلى السلفادور.
وبالرغم من قرار التجميد، نفذت عملية الطرد التي استندت إلى قانون يعود للعام 1798 يسمح بتوقيف "أعداء أجانب" في أوقات الحرب. وأشارت إدارة ترامب إلى أن الطائرات كانت قد أقلعت عندما صدر القرار.
وشكلت هذه الحجة موضع جلسة الإثنين ترأسها القاضي بوسبرغ الذي لم يخف شكوكه وطلب من الحكومة الأميركية أن تقدم اليه أجوبة بحلول ظهر الثلاثاء، وفق وسائل إعلام أميركية.
وليست هذه المرة الأولى التي يهاجم ترامب المؤسسة القضائية التي تعاني من التحيز في نظره، لكن يبدو أن هجومه بلغ مستوى غير مسبوق مع دعوته إلى إقالة قاض.
ولا يسمح القانون بإقالة القاضي إلا بعد محاكمة وتصويت في مجلس الشيوخ مع أغلبية مؤهلة، وهي من دون شك إجراءات طويلة فرص نجاحها شبه معدومة في ظل الاستقطاب السياسي.