طالب وزير التراث المتطرف، عميحاي إلياهو،  اليوم بإقالة رئيس الشاباك على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها تل أبيب والقدس المحتلة وغيرها من المناطق لمطالبة الحكومة الإسرائيلية بالتوصل إلى صفقة مع حركة حماس لإطلاق سواح الأسرى لدى حماس؛ بحسب شبكة "العربية".

وشارك مئات الآلاف من الإسرائيليين أمس الثلاثاء في احتجاجات وتظاهرات بالقدس للضغط على نتنياهو وحثه على إبرام صفقة تطلق سراح الأسرى البالغ عددهم ما يقارب 130، وفق تقديرات إسرائيلية.

وفي وقت سابق من اليوم، أصدر رئيس الشاباك، رونين بار، اليوم الأربعاء، تحذيرا بشأن العنف في الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

وقال بار: “إن الخطاب العنيف عبر الإنترنت وبعض المشاهد التي رأيناها الليلة في القدس، يتجاوز الاحتجاج المقبول، ويضر بالقدرة على الحفاظ على النظام العام”.

تحذيرات من تحركات المتظاهرين


وحذر رئيس الشاباك من أنه “يمكن أن يؤدي إلى اشتباكات عنيفة مع سلطات إنفاذ القانون، وتعطيل قدرتهم على القيام بعملهم وحتى التسبب في ضرر للأفراد الخاضعين للحماية”.

وأكد أن “هناك خط واضح بين الاحتجاج المشروع والاحتجاج العنيف وغير القانوني”.

منحنى خطير
وشدد رئيس الشاباك على أن “الاحتجاجات العنيفة في القدس تذهب بنا إلى مناح خطير وهذا اتجاه مقلق يمكن أن يؤدي إلى تبعات خطيرة يجب نتقاداها”.

وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قد اتهم رئيس الشاباك رونين بار، بتجاهل التهديدات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد أن كافحت الشرطة لنشر إجراءات السيطرة على الحشود في مظاهرة مناهضة للحكومة خارج منزل نتنياهو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتجاجات العنيفة الاحتجاجات المناهضة للحكومة الأسرى لدى حماس الآلاف من الإسرائيليين الحكومة الإسرائيلية حماس حركة حماس رئيس الشاباك رئیس الشاباک

إقرأ أيضاً:

وسائل إعلام عبرية: رئيس جهاز الشاباك قد يقدم استقالته قريبًا

كشفت القناة 14 الإسرائيلية أن رئيس جهاز الشاباك رونين بار، قد يسير على نفس طريق زملاءه في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ويرفع راية بيضاء يعلن فيها فشله عن اخفاقات حرب الاحتلال طوال 15 شهرًا وما قبلها.

وبحسب القناة الصهيونية، فإن رونين بار جهاز الشاباك، قد يعلن استقالته خلال الأيام المقبلة وذلك بعدما أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي ليفي تقديم استقالته لفشله في أحداث 7 أكتوبر 2023.

وسبق وعرض رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار معطيات على الوزراء في المجلس الوزاري الأمني ​​المصغر وقال إن "82% من المفرج عنهم في صفقة جلعاد شاليط عام 2011 عادوا إلى العمل (المقاوم)، وأن 15% منهم نفذوا هجمات بأنفسهم بعد إطلاق سراحهم في الصفقة، أو خططوا للهجمات.

تم إطلاق سراح جلعاد شاليط بعد خمس سنوات من الأسر لدى حماس في عام 2011 مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني، بما في ذلك يحيى السنوار، مهندس هجوم 7 أكتوبر.

تم أسر شاليط في عام 2006 عندما تسلل عدد من مقاومي حماس إلى إسرائيل وهاجموا مواقع لقوات الدفاع الإسرائيلية بالقرب من معبر كرم أبو سالم، مما أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة أربعة آخرين.

وقال بار إن العديد من هؤلاء السجناء المفرج عنهم انخرطوا في أنشطة عنيفة، مثل المساهمة في تمويل (المقاومة) فضلاً عن مساعدة الجماعات النشطة وتقديم المعلومات لها.

وأضاف أيضا أن الإفراج الحالي عن المقاومين بعد توقيع صفقة هدنة من المتوقع أن يزيد من الدافع لتنفيذ هجمات في الضفة الغربية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال رئيس الشاباك إن الخطر لا ينبع بالضرورة من إطلاق سراح المقاومين أنفسهم ضمن الصفقة، بل من الأجواء التي ستنشأ في الضفة الغربية نتيجة لذلك، والتي ستجعل المنظمات المقاومة ترغب في تحقيق "إنجازات" إضافية.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو طلب من ترامب إبقاء 5 مواقع عسكرية في جنوب لبنان
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو عرض على وزير القضاء منصب وزير الأمن القومي لكنه رفض
  • ألمانيا.. "شولتس" يطالب بعواقب فورية بعد هجوم الطعن
  • الاستقالات تضرب جيش إسرائيل بعد «7 أكتوبر».. رئيس الشاباك على وشك المغادرة      
  • إعلام إسرائيلي: رئيس جهاز الشاباك قد يقدم استقالته قريبًا
  • إعلام إسرائيلي: رئيس جهاز الشاباك قد يعلن استقالته خلال أيام
  • وسائل إعلام عبرية: رئيس جهاز الشاباك قد يقدم استقالته قريبًا
  • بن غفير يغادر رسميا حكومة نتنياهو.. جمع مقتنياته (شاهد)
  • من سموتريش وبن غفير إلى نتنياهو.. لماذا تلجأ الحكومة الإسرائيلية لسياسة «توزيع الأدوار»؟!
  • قبول استقالة بن غفير من منصبه.. وإعلام إسرائيلي يكشف عن صعوبة في إعادة تعيينه