6 أبراج تشعر بالإهمال العاطفى طوال الوقت.. هل أنت منها؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
كشفت خبيرة الأبراج عبير فؤاد،عن قائمة ببعض الأبراج قد تشعر بالإهمال العاطفي طوال الوقت، ومع ذلك، يُرجى ملاحظة أن هذه الملاحظات تعتمد على الاعتقادات والتصورات العامة حول الأبراج ولا يمكن استخدامها لتحديد سلوك فردي بدقة.
وأوضحت خبيرة الأبراج من خلال صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، أنه يجب أن يتم التعامل مع كل فرد على حدة وباحترام لاحتياجاته الفردية:
. تعرف على الحقيقة
الحوت: يميل الحوت إلى أن يكون حساسًا ورومانسيًا، وقد يشعر بالإهمال العاطفي إذا لم يحصل على الاهتمام والتقدير الكافي من الشريك.
السرطان: يتميز السرطان بأنه حساس ومتعاطف، وقد يشعر بالإهمال العاطفي إذا لم يتم تلبية احتياجاته العاطفية والتقدير من قبل الشريك.
العذراء: قد تشعر العذراء بالإهمال العاطفي إذا لم يتم تقدير تفانيها وجهودها من قبل الشريك، تحتاج إلى الشعور بالتقدير والاعتراف بجهودها المستمرة.
العقرب: يميل العقرب إلى أن يكون عاطفيًا بشكل عميق، وقد يشعر بالإهمال إذا لم يتم تلبية احتياجاته العاطفية والتواصل المثمر مع الشريك.
الحمل: قد يشعر الحمل بالإهمال العاطفي إذا لم يحصل على الاهتمام والاعتراف الكافي من الشريك يحتاج إلى الشعور بالتواصل والتفاعل العاطفي.
الجدي: يميل الجدي إلى أن يكون متحفظًا عاطفيًا، وقد يشعر بالإهمال إذا لم يتم توجيه الاهتمام والدعم العاطفي الكافي من الشريك.
مهما كان برجك، فإنه من المهم التواصل المفتوح والصادق مع الشريك بشأن احتياجاتك العاطفية، يجب أن يكون لديكما حوار مفتوح لتبادل المشاعر والاحتياجات والعمل معًا على تعزيز الانسجام العاطفي في العلاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأبراج ابراج السرطان إذا لم یتم أن یکون
إقرأ أيضاً:
أحمد الزيات عن شهر رمضان: استراحة الروح بعد عامٍ من صخب الحياة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كتب الأديب الكبير أحمد حسن الزيات في مجلة "الرسالة" عام 1933 مقالًا رائعًا عن شهر رمضان، حيث وصفه بأنه استراحة الروح بعد عامٍ من صخب الحياة.
فبعد أحد عشر شهرًا من اللهاث وراء الرزق، والانشغال بشهوات الدنيا، يأتي رمضان ليوقظ في الإنسان الخير الكامن داخله، ويعيده إلى صفائه ونقائه، فيتخفف من أعباء المادة، ويتزود بطاقة روحية تبقيه صامدًا أمام فتنة الدنيا ومحنتها.
رمضان ليس مجرد صيام عن الطعام، بل هو تدريب للنفس، وتهذيب للروح، وجسر يربط القلب بالإيمان.
إنه يعيد الدفء إلى العلاقات، ويقرب المسافات بين الغني والفقير، وبين الأهل والأقارب، وبين الأصدقاء والجيران. هو شهر تفيض فيه القلوب بالرأفة، وتنساب فيه الرحمة، وكأن السماء تُرسل نفحاتها الطاهرة لتملأ الأرض بنور الإيمان وأنفاس الملائكة.
رمضان عيد مستمر طوال الشهر، تملؤه البهجة والسعادة، فأنواره تضيء الليالي، وأمسياته تفيض بالدفء، فالرجال يجتمعون في حلقات الذكر والقرآن، والنساء ينثرن الحب والفرح في البيوت، والأطفال يجوبون الشوارع بفوانيسهم المضيئة وأغانيهم العذبة.
المساجد التي كانت هادئة طوال العام، تمتلئ بالمصلين والدعاء، والمآذن تعلو بصوت التسابيح، وكأنها ترسل إلى السماء أجمل الألحان الإيمانية.
أما القاهرة، فخلال رمضان تستعيد بريقها الشرقي الأصيل، فتتلاشى الصبغة الأوروبية التي غلبت عليها، ويعلو فيها صوت الأذان، وتهتز شوارعها بهدوء الإفطار وصخب السحور وفرحة مدفع رمضان. إنه مشهد روحاني بديع، يجعل القاهرة تعود إلى ماضيها المجيد.
لكن رمضان ليس مجرد طقوس ومظاهر، بل هو رباط قوي يشد أواصر المجتمع، فيجمع أفراد الأسرة حول موائد الإفطار، ويجعل الأمة أكثر تلاحمًا وتواصلًا، ويؤكد أن المسلمين في كل بقاع الأرض يمشون في طريق واحد، بروح واحدة، وعقيدة واحدة، وفكر واحد، وكأنهم قافلة عظيمة تسير نحو غاية سامية واحدة.