السلطة الفلسطينية تجدد المطالبة بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
طلبت السلطة الفلسطينية رسميا، من مجلس الأمن الدولي تجديد النظر في طلب قدمته لتصبح كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وبعث المبعوث الفلسطيني لدى المنظمة الدولية رياض منصور، رسالة إلى الأمين العام أنطونيو غوتيريش، يطلب فيها تجديد نظر مجلس الأمن في الطلب الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة المقدم في 2011.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن غوتيريش، بعث الرسالة إلى مجلس الأمن.
وبحسب وكالة رويترز، قال المبعوث الفلسطيني لدى المنظمة الدولية رياض منصور: إن الهدف هو أن يتخذ المجلس قرارا في اجتماع وزاري ينعقد في 18 أبريل بشأن الشرق الأوسط، لكن لم يتحدد موعد للتصويت بعد.
يذكر أن فلسطين، هي دولة غير عضو في الأمم المتحدة لها صفة مراقب، وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة، وافقت على الاعتراف الفعلي بدولة فلسطين ذات السيادة في نوفمبر 2012 من خلال رفع وضعها كمراقب في المنظمة الدولية من “كيان” إلى “دولة غير عضو”، وجاءت نتيجة التصويت بواقع 138 صوتا مؤيدا، ومعارضة 9، وامتناع 41 عن التصويت.
هذا وعادة ما تقدم الدول التي تسعى للانضمام إلى الأمم المتحدة طلباً إلى أمينها العام الذي يرسله إلى مجلس الأمن، المؤلف من 15 عضواً، لتقييمه والتصويت عليه.
آخر تحديث: 3 أبريل 2024 - 11:30المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل تقتل الفلسطينيين إقامة دولة فلسطينية الأمم المتحدة عضوية فلسطين في الأمم المتحدة الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
يمانيون../ اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.
وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.
وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
وأضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.
في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الأعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.
وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.