إطلاق “عاون” لدعم المعسرين من الحالات الصحية عبر منصة “جود” قريباً
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وقعت “هيئة تنمية المجتمع في دبي” و”مؤسسة الجليلة”، و”دبي للإعلام” ممثلة بصحيفة “الإمارات اليوم”، مذكرة تفاهم لإطلاق مبادرة “عاون” لدعم المعسرين من الحالات الصحية عبر منصة “جود” قريباً، وذلك لتشجيع القطاع الخاص ورجال الأعمال في الدولة على المساهمة في تلبية احتياجات الحالات المرضية المستحقة من غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.
وبموجب المذكرة تقدم “تنمية المجتمع” عبر منصة “جود” تقارير عن مستجدات المبادرة بما يفتح المجال أمام المهتمين من الأفراد والشركات والمؤسسات غير الربحية للمساهمة والتبرع للمبادرة. كما تتولى الهيئة عملية التبرع وفق الإجراءات والآليات المعتمدة في المنصة. من جهتها، تتولى “مؤسسة الجليلة” التي تقود مهمة العطاء في دبي الصحية؛ تحديد الحالات المستفيدة بالتنسيق مع الأطراف المساهمة في المبادرة من القطاع الخاص والأفراد، إضافة إلى تزويد الأطراف بتقارير ربع سنوية للحالات التي تمت مساعدتها. أما صحيفة “الإمارات اليوم” فتتولى بدروها التنسيق مع الأطراف لإعداد حملة إعلانية واسعة للإعلان والترويج للمبادرة بكافة تفاصيلها وتسليط الضوء على الاحتياجات والمنجزات، بما يسهم في استقطاب المتبرعين من المؤسسات والأفراد.
وقال المدير التنفيذي لقطاع التطوير الاجتماعي في هيئة تنمية المجتمع، سعيد أحمد الطاير: “إن المذكرة تؤكد أهمية التعاون المشترك بين جميع المؤسسات العاملة في الدولة لتوفير منظومة متكاملة ومستدامة للتنمية الاجتماعية وتوحد الجهود لتحقيق أفضل الفرص لأفراد المجتمع، لاسيما الفئات الأضعف منهم.”
وأضاف: “تترجم منصة جود مبدأ المجتمع المسؤول الذي تتكامل فيه جهود مختلف الأطراف للارتقاء بجودة حياة أفراد المجتمع، وتشكل منبراً مثالياً لطرح مبادرة عاون بما يتيح اطلاع أكبر شريحة ممكن من أفراد المجتمع ومؤسسات القطاع الخاص على مستهدفات المبادرة ومستجداتها والتبرع لها بسهولة ويسر.”
وأشار إلى حرص لإمارات اليوم منذ إطلاقها على تخصيص مساحة لعرض الحالات الإنسانية واستقطاب الدعم لمساندتها ودعمها.
وتابع: “اليوم تنتقل جود بالعمل الإنساني في إمارة دبي إلى مرحلة جديدة من الحوكمة والتنظيم، حيث إن مما لا شك فيه أن دعم الإمارات اليوم للمبادرات الإنسانية وعلى رأسها مبادرة عاون يشكل حلقة مهمة في منظومة العمل الإنساني وفي تعزيز الترويج للمبادرة.”
ومن جانبه، قال المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة الدكتور عامر الزرعوني: “يسُرنا التعاون مع هيئة تنمية المجتمع في دبي وصحيفة الإمارات اليوم لتعزيز العمل الخيري والمجتمعي على مستوى الإمارة، حيث نتطلع من خلال هذه الشراكة إلى إتاحة الفرصة أمام أفراد المجتمع عبر منصة جود للمساهمة بدعم برنامج عاون التابع لمؤسسة الجليلة، الذي يقدم العلاج والرعاية الطبية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج المناسب، لاسيما أصحاب الأمراض المزمنة التي تهدد حياتهم مثل مرضى السرطان تماشياً مع رؤية دبي الصحية في الارتقاء بصحة الإنسان.”
بدوره، قال رئيس مركز الأخبار والنشر في دبي للإعلام، سعود الدربي: “إن الإمارات اليوم لها سجل حافل في هذه المبادرات المهمة، إذ تبنت سابقاً، بالشراكة مع جهات حكومية وشبه حكومية، مبادرات مجتمعية عدة، منها مبادرة “ياك العون” في مواسمها الخمسة مع محاكم دبي، ومبادرة “تبرعكم حياة” مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وغيرهما من المبادرات المجتمعية التي تصب في الصالح العام وتترجم سياسة القيادة في العمل الخيري الإنساني، لذا حرصت الصحيفة للمشاركة في مبادرة مجتمعية في هذا الشهر الفضيل.”
وأضاف “أن الإمارات اليوم ستفتح قناة تواصل مباشرة مع أصحاب الخير من خلال الخط الساخن، ثم توجه المتبرعين، وفق آلية منظمة متفق عليها، إلى شريكها في المبادرة، هيئة تنمية المجتمع بدبي، معرباً عن أمله في أن تمثل بادرة أمل لبدء حياة جديدة لعلاج الحالات المرضية، وتعيد الابتسامة إلى وجوه المرضى وأسرهم.”
وأشار الدربي إلى أن “الصحيفة لديها ثقة، بناءً على تجاربها السابقة، بتفاعل أصحاب الخير من رجال الأعمال وأفراد المجتمع مع المبادرة، ليتم علاج المشمولين في هذه المبادرة.”
وذكر أن “مبادرة عاون بالتعاون مع الجهات المذكورة، تعكس قوة الفرد في المجتمع على إعادة بث روح الأمل للمريض وقدرة عودته للحياة الطبيعية، بعد مشيئة الله تعالى، فلا شيء يفوق إنقاذ حياة إنسان وتخفيف الألم عن شخص يعاني مرضاً مزمناً من خلال ترجمة ثقافة التبرع في المجتمع إلى نتائج مستدامة.”
وقال الدربي “إن الاتفاقية جاءت ترجمة للجهود الوطنية لخدمة الإنسانية من خلال مبادرات نوعية تنعكس إيجابياً على أداء المؤسسات الصحية في الدولة من خلال التعاون والتنسيق بين دوائر وهيئات حكومة دبي بما يحقق المصلحة العامة، باعتبار المبادرة مهمة إنسانية نبيلة تمثل رمزاً للتآخي والتكاتف في إيجاد فرص لتحسين حياة المرضى”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هیئة تنمیة المجتمع الإمارات الیوم عبر منصة من خلال
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للتطوير التربوي” .. 131 % زيادة بمعدلات تسجيل الطلبة خلال 2024
حققت كلية الإمارات للتطوير التربوي، نموا كبيرا في أعداد التربويين الملتحقين ببرامجها خلال العام الجاري، حيث زاد معدل التسجيل بالكليات بنسبة 131 % ووصل عدد الطلاب لأكثر من 1000 تربوي.
وتلتزم الكلية بالتميز في التعليم وتحرص على تمكين تربويين ومعلمين ذوي كفاءة عالية، ليمتلكوا مهارات التعليم الحديث وأدواته المبتكرة، ويعطون الأولوية للقيم والهوية الوطنية لدولة الإمارات، بما يواكب “مئوية الإمارات 2071″ و”رؤية أبوظبي 2030”.
وأعربت الدكتورة مي ليث الطائي مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، في تصريحات خاصة، عن تطلعها خلال العام 2025 إلى مواصلة مسيرة تمكين المعلمين والتربويين ذوي الكفاءة العالمية والمؤهلين للمستقبل، والمتجذرين بعمق في الهوية الثقافية لدولة الإمارات، ليتفوقوا على الساحة المحلية والعالمية.
وأشارت إلى أن الكلية أطلقت في فبراير الماضي إستراتيجيتها الجديدة، تحت شعار “كلية تربوية جاهزة للمستقبل”، وفقاً للأجندة الوطنية لدولة الإمارات، مؤكدين على تطورنا وجاهزيتنا لنكون دائماً “كلية تربوية جاهزة للمستقبل”، إذ يقدم نهج الكلية برامجا مبتكرة وأبحاثا رائدة، إضافة لشراكات عالمية مؤثرة.
وأضافت أن العام 2024 شهد نمواً كبيراً في عدد التربويين الملتحقين بالبرامج الأكاديمية في الكلية، والتي تهدف إلى تمكين تربويين ومعلمين ذوي كفاءة عالية.
وأشارت إلى تحقيق معدل توظيف 100 % لخريجي كلية الإمارات للتطوير التربوي، إضافة لتدريب 140 قائدا تربويا عن طريق برنامج بناء قدرات القيادة التربوية، وهو ما مكنهم من قيادة التغيير الهادف للتعليم والارتقاء بمخرجات التعليم في المدارس التي يعملون بها.
وأوضحت أن الكلية أطلقت مسارات أكاديمية متخصصة ومعتمدة في اللغة العربية والدراسات الإسلامية، استقطبت أكثر من 75 طالباً وطالبة، وللمرة الأولى في تاريخ الكلية، استقبلت دفعتين إضافيتين من الطلبة خلال العام 2024، ما يدل على استجابة الكلية الاستباقية للطلب المتزايد على برامج تمكين التربويين المبتكرة.
وعن جهود الكلية البحثية ومبادراتها المبتكرة، قالت إن أعضاء الهيئة الأكاديمية عملوا على 35 مشروعاً بحثياً مبتكراً، ركزوا خلالها على دمج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ومشاركة الأسرة في التعليم والتعلم، وتحويل نظام التعليم المدرسي بهدف معالجة التحديات واستشراف الفرص في التعليم.
وأشارت إلى استفادة أكثر من 1243 مشاركاً من مبادرات وأنشطة الكلية للتطوير المهني والتي شملت 344 مبادرة وفعالية مختلفة، كما قدمت برامج الكلية الأكاديمية المعتمدة 17298 مؤهلاً للتربويين والمعلمين المؤهلين لقيادة نظام التعليم المدرسي والمدرسة الإماراتية في الدولة.
وأكدت أن كلية الإمارات للتطوير التربوي تستمر بطرح المبادرات الجديدة مثل مبادرة شبكة مجتمعات التعلم الابتكارية – أنا أتعلَّم – أنا أقرأ – بودكاست سبوت لايت وغيرها الكثير، كما تعمل الكلية على إنشاء منصات للمعلمين والباحثين لمشاركة المعرفة وتقديم أفضل الممارسات والرؤى بما يعزز شغف التعلم والقراءة في مدارس الدولة.
وقالت إن الكلية كشفت في معرض جيتكس العالمي للتقنية 2024 عن ابتكار (EdTech) من الجيل المقبل الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويحول طرق التعليم إلى الواقع الافتراضي والميتافيرس، كما نظمت ملتقاها الرائد “التعليم أولاً” بمشاركة 230 خبيراً، الذين قدموا أكثر من 128 فكرة مبتكرة.
ونوهت الطائي بالاعتراف العالمي الذي حققه قسم الأبحاث في كلية الإمارات للتطوير التربوي، وعززت الكلية أيضا الابتكار في العملية التعليمية، عن طريق إدارتها لـ 10 منح بحثية في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا التعليمية، وتمكين المعلمين، والتعليم الخاص، والتفاوت بين الجنسين في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والقيادة في التعليم.
وأشارت إلى أن الجهود البحثية في كلية الإمارات للتطوير التربوي قادت إلى نشر أكثر من 30 مقالاً في مجلات أكاديمية عالمية، إضافة لنشر أكثر من 100 ورقة بحثية في مؤتمرات دولية، والاتفاق على نشر كتب بحثية مع دور نشر عالمية ، كما أسفرت الجهود البحثية عن تقديم 12 مقترحاً بحثياً، بما فيها الأبحاث الممولة من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
وعن جهود “الإمارات للتطوير التربوي” في مجال الاستدامة ، قالت إنه تماشياً مع عام الاستدامة 2024 حرصت الكلية على الالتزام بمبادئ الاستدامة وقدمت مبادرات رئيسية مثل المعسكر الصيفي “المغامر الأخضر”، وحملة زراعة أشجار المانجروف؛ لغرس قيم الاستدامة في الطلبة والمجتمع.وام