الاقتصاد نيوز - متابعة

انتهى عهد شركة جنرال إلكتريك- "GE" كما نعرفها؛ وتحولت إلى 3 شركات بعد أكثر من 132 عاما من تأسيسها واحتلالها مكانة مرموقة بين عمالقة الشركات الأميركية، لدرجة أنها وُصفت بـ "شركة كل شيء" من مصابيح الإنارة إلى محركات الطائرات مرورا بالأدوات المنزلية وتوربينات الغاز.

وبدأ يوم أمس التداول على أسهم "GE Aerospace" و"GE Vernova" بينما أسهم "GE Healthcare" تم فصلها كشركة مستقلة العام الماضي.

بدأت فكرة التقسيم منذ عام 2019 مع تغيير الرئيس التنفيذي واستلام الرئيس الحالي لاري كولب ثم تأكدت فكرة التقسيم بعد الخسائر الكبيرة نتيجة توقف قطاع الطيران خلال جائحة كورونا في 2020 حتى اضطرت لبيع الكثير من أصولها وعلى رأسها وحدة إنتاج مصابيح الإنارة وهي التي تأسست الشركة لإنتاجها في القرن التاسع عشر من قبل توماس أديسون الذي اخترع هذه المصابيح.

كانت الشركة في 2018 قد غادرت مؤشر داوجونز لأكبر 30 شركة مدرجة، إثر تراجع قيمتها السوقية، وهي التي كانت من الشركات المؤسسة للمؤشر ومتواجدة فيه منذ العام 1907.

وجاء كولب بعد عام ونصف مضطرب بقيادة جون فلانري لم تنجح فيه الشركة بتحقيق العودة إلى النمو، من بعد 16 عاما صعبة منذ استلام جيف إيميلت منصب الرئيس التنفيذي في 2001 ركز فيها على استحواذات معظمها كان خاسرا، وتخارج من استثمارات كثيرة، وخسرت الشركة خلال فترة رئاسة إيميلت 30% من قيمتها السوقية في حين كان مؤشر "S&P500" قد قفز بـ 134% بينما قفز مؤشر داو جونز بنحو 100%.

وكان العصر الذهبي لشركة جنرال إلكتريك في عهد جاك ويلش الرئيس التنفيذي الذي استلم من 1981 إلى 2001 حيث تضاعفت فيه قيمة الشركة بـ 4000% وأصبحت عملاق الصناعة الأول في أميركا.

فيما أدت خطط كولب إلى ارتفاع السهم بنسبة 95% في 2023 وحوالي 40% هذا العام.

ووفق التقسيم الجديد، ستكون شركة "GE Aerospace" مختصة بصناعة محركات الطائرات والصناعات الدفاعية، حيث صنعت نحو 44 ألف محرك لطائرات تجارية و26 ألف محرك لطائرات عسكرية.

وبلغت إيراداتها العام الماضي 32 مليار دولار منها 70% لخدمات ما بعد البيع لمحركات الطائرات. وتتوقع الشركة تحقيق أرباح تشغيلية بنحو 10 مليارات دولار بحلول 2028 وتنوي توزيع 75% من الأموال المتاحة للمساهمين.

وتختص "GE Vernova" بصناعة توربينات الغاز وطاقة الرياح والطاقات المتجددة بالإضافة إلى قسم صناعة التكنولوجيا. وصنعت "GE Vernova" نحو 7000 توربين غاز لتوليد الكهرباء و55 توربين لطاقة الرياح، وتقول الشركة أنها تساهم بتوليد 30% من الكهرباء في العالم.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

31 حقيبة وزارية.. و20 وزيرا جديدا ومواجهة التحديات أهم التكليفات

وجَّه الرئيس عبدالفتاح السيسى بأهمية استكمال مسار الإصلاح الاقتصادى على جميع الأصعدة، مع إعطاء الأولوية للتخفيف عن المواطنين وتحقيق طفرة ملموسة فى المجالات الخدمية، وعلى رأسها الصحة والتعليم.

جاء ذلك أمس، خلال أول اجتماع يعقده الرئيس مع الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، والوزراء أعضاء الحكومة الجديدة، والمحافظين، ونواب الوزراء والمحافظين، عقب أدائهم اليمين الدستورية بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.

وشدد «السيسى» على الأهمية البالغة لبناء وتطوير الصناعة المصرية، باعتبارها هدفاً استراتيجيا فى مسيرة بناء الدولة، موجهاً بأن تعمل الحكومة الجديدة على جذب وتشجيع الاستثمارات الداخلية والخارجية وتشجيع نمو القطاع الخاص، فى إطار تحسين الأداء المالى والاقتصادى الشامل للدولة، بما يحقق تطلعات الشعب المصرى فى التنمية والتقدم.

وأكد الرئيس أهمية التطوير الشامل للسياسات والأداء الحكومى بما يتواكب مع حجم التطلعات، وكذلك التحديات، خلال المرحلة المقبلة، مشدداً على أهمية الاستفادة من الخبرات السابقة، بما يرسخ أطر العمل المؤسسى والحوكمة، فضلاً عن تحقيق أقصى درجات التعاون والتنسيق بين جميع الوزارات وأجهزة الدولة، وذلك فى إطار من الحرص على المصلحة العامة، والنزاهة، والشفافية والتواصل الفعال مع الرأى العام.

وكلف «السيسى» بمواصلة وتعزيز جهود صون الأمن القومى، فى ظل التحديات غير المسبوقة التى يموج بها المحيطان الإقليمى والدولى، وما تفرضه من الاستمرار فى بناء قدرات الدولة فى جميع القطاعات، فضلاً عن الحفاظ على المكتسبات التى تحققت فى مجالات مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، وكذلك مواصلة العمل على ترسيخ مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز بين جميع المواطنين.

من جانبه، قال المستشار الدكتور أحمد فهمى، المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، إن الرئيس أعرب، فى مستهل الاجتماع، عن أطيب تمنياته للحكومة الجديدة بالتوفيق والنجاح فى أداء مهام مناصبهم، موجهاً الشكر والتقدير لأعضاء الحكومة السابقة والمحافظين السابقين، لجهودهم المخلصة فى دعم مسيرة التنمية، التى أسهمت فى تحقيق العديد من الإنجازات واجتياز التحديات خلال الفترة الماضية.

وأعرب رئيس مجلس الوزراء والحضور عن تشرفهم بخدمة الوطن خلال هذه المرحلة الدقيقة، التى تتطلب العمل المكثف وإنكار الذات، مؤكدين للرئيس عزمهم على بذل أقصى الجهد لتحقيق صالح الوطن والمواطنين على جميع الأصعدة.

كانت الحكومة الجديدة «وزراء ومحافظين ونواباً عنهم»، قد أدت أمس اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسى، بمقر رئاسة الجمهورية فى مصر الجديدة، فى أكبر تغيير بتاريخ الحكومة، لتضم فى شكلها الجديد 31 حقيبة وزارية، يشغل المدنيون 26 حقيبة منها.

وشهد التغيير اختيار نائبين لرئيس الوزراء، هما الفريق كامل الوزير، نائباً لشئون الصناعة، والدكتور خالد عبدالغفار، نائباً لشئون التنمية البشرية، إلى جانب 20 وزيراً جديداً، و4 سيدات، هن: مايا مرسى لحقيبة التضامن الاجتماعى، وياسمين فؤاد للبيئة، ورانيا المشاط للتخطيط والتعاون الدولى، ومنال عوض للتنمية المحلية، كما شمل التشكيل اختيار 23 نائب وزير، منهم 5 نائبات، هن «يمنى البحار للسياحة، وعبلة الألفى للصحة، ومارجريت صاروفيم للتضامن، وصباح عبداللطيف للكهرباء، وغادة مصطفى لبيب للاتصالات».

وشهدت حركة المحافظين تغيير 21 محافظاً، وتجديد الثقة فى 6 آخرين، فيما شغلت سيدة منصب المحافظ، هى الدكتورة جاكلين عازر لـ«البحيرة»، إلى جانب اختيار 9 نائبات للمحافظين فى «الإسكندرية والجيزة ودمياط والشرقية والبحر الأحمر وجنوب سيناء والوادى الجديد».

وتضمّن التشكيل الحكومى دمج وزارات، منها «الهجرة» مع «الخارجية»، و«التخطيط» مع «التعاون الدولى»، وتغييراً شاملاً فى الحقائب الاقتصادية والخدمية، فى إطار توجيه الرئيس السيسى بتطوير السياسات الحكومية لمواكبة التحديات التى تواجه الدولة والمواطنين، مع الاستعانة بالكفاءات الوطنية من أصحاب الخبرات الدولية، والخبرات الأكاديمية والمهنية، للاستفادة من قدراتهم القيادية والإدارية التى تؤهلهم لإدارة فرق عمل كبيرة وتنفيذ وإدارة مشروعات بكفاءة عالية، حيث تضم الحكومة 11 وزيراً من ذوى الخبرات الدولية والإقليمية بنسبة 35% من إجمالى عدد الحقائب، و20 وزيراً بخبرات محلية بنسبة 65%.

وانتصر التشكيل الجديد للحكومة للوجوه الشابة والمرأة، فى خطوة تعكس رغبة الدولة فى ضخ دماء جديدة بالجهاز الإدارى وتطوير أداء المحافظات، برؤى وأفكار شبابية، تمثّلت فى قرارات بتعيين شباب مؤهلين علمياً وعملياً، وبرزوا فى مجالات متنوعة، مثل الإدارة العامة، والاقتصاد، والتنمية المستدامة.

وتصدّر الشباب والسيدات التشكيل الجديد بـ23 نائباً للوزراء، و32 نائباً للمحافظين، إضافة إلى اختيار شريف شربينى، وزير الإسكان فى عمر 42 عاماً، ليُصبح أصغر وزير فى الحكومة، واختيار أحمد كوجك وزير المالية، وأسامة الأزهرى وزير الأوقاف، وهما بعمر 48 عاماً.

ووفقاً لتوجيهات الرئيس السيسى تعمل الحكومة الجديدة على تحقيق عدد من الأهداف، على رأسها الحفاظ على محدّدات الأمن القومى فى ضوء التحديات الإقليمية والدولية، مع وضع ملف بناء الإنسان وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين على رأس قائمة الأولويات، خصوصاً فى مجالات الصحة والتعليم، ومواجهة الغلاء وارتفاع الأسعار.

مقالات مشابهة

  • لضمان استمرار عملها.. الخطوط اليمنية تطالب بالإفراج عن أرصدتها المجمدة من قبل الحوثيين
  • زويا للتطوير العقاري تدخل السوق العقاري في دبي وبقوة
  • الحلبي أصدر قرارا بإجراء امتحانات الإكمال
  • بلومبرغ نيوز: أرامكو وأدنوك تدرسان شراء سانتوس الأسترالية
  • الرئيس المصري يعين رئيسا جديدا لأركان الجيش
  • ميتا تصدر قرارا جديدا بشأن كلمة «شهيد» على فيسبوك وانستجرام
  • 31 حقيبة وزارية.. و20 وزيرا جديدا ومواجهة التحديات أهم التكليفات
  • تركيا تصدر حافلات مطار إلى السعودية
  • حكومة السيسي تتخفف من الملف.. منح شركة سعودية تشغيل محطة كهرباء 25 عاما
  • إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر