الاتحاد الوطني يعلن موقفه من انتخابات برلمان الإقليم ويحذر من الدخول في نفق مظلم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - كردستان
اكد المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الاربعاء (3 نيسان 2024)، ان حزبه يؤيد اجراء انتخابات برلمان كردستان في موعدها المحدد، محذرا من دخول الإقليم في "نفق مظلم".
وقال سعدي احمد بيره في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "الاتحاد يؤيد اجراء انتخابات برلمان كردستان في موعدها المحدد، في العاشر من حزيران المقبل"، مشيرا الى ان "هذا هو مطلب جماهير شعب كردستان".
وأضاف بيره، ان "جميع المشاكل وتقديم المزيد من الخدمات للمواطنين واستقرار النظام السياسي في إقليم كردستان وإعادة الثقة للمواطنين يكون فقط عن طريق اجراء الانتخابات"، محذرا من انه "في حال لم تجري الانتخابات فسنكون مستمرين في فراغ دستوري وسيكون مستقبل إقليم كردستان في نفق مظلم".
واكد ان "تأجيل الانتخابات في جميع الأحوال امر سيء"، مستدركا بالقول انه "لا يجوز ربط الانتخابات ببعض الحسابات الخاطئة ونحن نعتقد بان هذه الانتخابات ستكون جيدة".
وكان عضو الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، رفض الثلاثاء (2 نيسان 2024) أي محاولات لتأجيل انتخابات برلمان إقليم كردستان.
وقال آلي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "محاولة جهة معينة تأجيل الانتخابات هو مرفوض، كون العملية تأجلت في أكثر من مناسبة، وهذا الأمر أضر بالعملية".
وأضاف أن "الاتحاد الوطني كان مع مشاركة جميع الكتل السياسية في الانتخابات بما فيهم الحزب الديمقراطي، لكن لكل حزب رأيه وهو حر بذلك، ولكن تأخير الانتخابات يضر بالعملية".
وأشار إلى ضرورة "توفير البيئة المناسبة لإجراء الانتخابات وسط ظروف سياسية، ونرفض سياسة التخوين التي يحاول البعض تشويه الصورة أمام الرأي العام".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: انتخابات برلمان الاتحاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا الجديد يدعو إلى انتخابات مبكرة
أعلن رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، اليوم الأحد، إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 28 أبريل المقبل.
وقال كارني، الذي خلف جاستن ترودو قبل أقل من عشرة أيام "أطلب من الكنديين تفويضا قويا".
جاء الإعلان عن تنظيم انتخابات سابقة لأوانها بعد أن زار كارني، ظهر اليوم الأحد، الحاكمة العامة ماري سيمون، التي تشغل منصبا دستوريا وشرفيا كممثلة لرئيس دولة كندا الملك تشارلز الثالث، ليطلب منها حل البرلمان.
وأعلن كارني، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أن "الانتخابات المقبلة ستكون واحدة من أكثر الانتخابات أهمية في حياتنا".
وأضاف أن الحكومة في أوقات الأزمات تحتاج إلى تفويض قوي وواضح.
يتكونمجلس العموم الكندي من 343 مقعدا. ورغم أن هناك أحزابا أخرى تخوض الانتخابات، فإن الحزبين الليبرالي والمحافظ هما الوحيدان اللذان لديهما فرصة لتشكيل الحكومة.
وسيشكل الحزب، الذي يحظى بأغلبية في البرلمان، إما بمفرده أو بدعم من حزب آخر، الحكومة المقبلة، وسيصبح زعيمه رئيسا للوزراء.