المملكة المتحدة تدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا جديدا باتجاه بحر اليابان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أدانت المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء، إطلاق كوريا الشمالية الأخير لصاروخ باليستي باتجاه بحر اليابان أمس الثلاثاء.
تفاصيل إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا باتّجاه بحر اليابانونقل بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية عن متحدث باسم وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية "إن إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ الباليستي يشكل انتهاكا للعديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وأكد المتحدث أن عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية غير المشروعة لا تزال تؤدي إلى زعزعة استقرار السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف أن "المملكة المتحدة تحث بشدة كوريا الشمالية على الامتناع عن المزيد من الاستفزازات والعودة للحوار واتخاذ خطوات موثوقة نحو نزع السلاح النووي".
وكانت تقارير إعلامية قد أفادت أمس بأن كوريا الشمالية أجرت تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ فرط صوتي جديد متوسط إلى طويل المدى يعمل بالوقود الصلب باتجاه بحر اليابان.
كوريا الشمالية: جميع صواريخنا قادرة على حمل رؤوس نووية
أعلن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، تحول جميع الصواريخ في البلاد إلى الوقود الصلب، والقدرة على صنع أسلحة نووية.
وقال الزعيم الكوري، الذي قاد اختبار صاروخ "هواسونج-16"، إنّ الاختبار الناجح لصاروخ "هواسونغ-16" يؤكد أن جميع الصواريخ الاستراتيجية الآن تعمل صلبة الوقود وقادرة على حمل رؤوس نووية، مزودة برؤوس حربية قابلة للتحكم، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
فيما، أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، اليوم الأربعاء، أنّ التجربة العسكرية التي أجرتها بيونج يانج، كانت لصاروخ فرط صوتي مداه يتراوح بين متوسط وطويل، مشيرة إلى أنّ الزعيم كيم جونج-أون حضر شخصيًا عملية إطلاق الصاروخ.
وغداة التجربة، أوردت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية أنّه جرى بنجاح إطلاق صاروخ فرط صوتي جديد يتراوح مداه بين متوسط وطويل وذي قيمة استراتيجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المملكة المتحدة كوريا الشمالية بحر اليابان
إقرأ أيضاً:
اليابان تدرس بناء خط أنابيب للغاز في ألاسكا لكسب رضا ترامب
تدرس اليابان تقديم الدعم لخط أنابيب غاز بقيمة 44 مليار دولار في ألاسكا في إطار سعيها لاستمالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنع الاحتكاك التجاري المحتمل، وذلك وفق تصريحات لرويترز من ثلاثة مسؤولين مطلعين على الأمر.
وقال المصدران إن مسؤولين في طوكيو يتوقعون أن يطرح ترامب المشروع، الذي قال إنه أساسي لازدهار وأمن الولايات المتحدة، عندما يلتقي رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا لأول مرة في واشنطن الأسبوع المقبل.
وتشعر اليابان بالشكوك اتجاه جدوى خط الأنابيب المقترح الذي يبلغ طوله 800 ميل ـ والذي يهدف إلى ربط الحقول في شمال ألاسكا بميناء في الجنوب، حيث يتم تسييل الغاز وشحنه إلى العملاء الآسيويين ـ وذلك بسبب التكاليف الإجمالية للغاز مقارنة بالمصادر الأخرى، ولكن المسؤولين قالوا إن اليابان مستعدة لعرض استكشاف صفقة إذا ما طُلب منها ذلك.
تنازلات اليابان لكسب رضا ترامبوقال أحد المصادر إن طوكيو قد تدرج مثل هذا الالتزام بين تنازلات أخرى، مثل شراء المزيد من الغاز الأميركي وزيادة الإنفاق الدفاعي والاستثمار الصناعي في الولايات المتحدة، لتقليص العجز التجاري الثنائي البالغ 56 مليار دولار وتجنب خطر التعريفات الجمركية.
وقالت وزارة الخارجية اليابانية إنه من السابق لأوانه مناقشة الأمر.
ولم يتم الإعلان من قبل عن تفاصيل الاهتمام الياباني المحتمل بمشروع ألاسكا. وتحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مسؤولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام.
ومن بين الأوامر التنفيذية التي وقعها ترامب عندما تولى منصبه في 20 يناير كان هناك أمر يعد بإطلاق العنان لإمكانات الموارد في ألاسكا، "بما في ذلك بيع ونقل الغاز الطبيعي المسال في ألاسكا إلى مناطق أخرى من الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها في منطقة المحيط الهادئ".
وقد صاغ ترامب مشروع الغاز باعتباره فوزًا لألاسكا وحلفاء الولايات المتحدة في آسيا الذين يسعون إلى الحصول على مصدر مستقر للطاقة. لكن اليابان تتمتع بالفعل بإمكانية الوصول إلى الغاز الطبيعي المسال، وتداولت شركاتها نحو 38 مليون طن في العام الماضي ، وهو ما يزيد على نصف استهلاكها المحلي.
ومع ذلك، فإن خط أنابيب ألاسكا قد يساعد اليابان على تنويع إمداداتها بعيداً عن المصادر الأكثر خطورة مثل روسيا، التي تمثل نحو عُشر وارداتها من الغاز، والشرق الأوسط.
وقال إيشيبا في البرلمان اليوم الجمعة إنه في حين تحتاج اليابان إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، "فهناك أشياء يجب أن نطلبها من الولايات المتحدة فيما يتعلق بإمدادات الطاقة المستقرة"، ولم يذكر تفاصيل أو يذكر مشروع ألاسكا.
وحذر المسؤولون من أن إيشيبا لن يكون قادرا على تقديم التزامات حازمة بشأن الغاز الطبيعي المسال، بما في ذلك الاستثمار في مشروع ألاسكا، عندما يلتقي ترامب، وقال مسؤول رابع إن أي صفقة يجب أن تقدم أسعارا معقولة ومرونة، بما في ذلك السماح للمشترين اليابانيين بإعادة بيع الغاز الطبيعي المسال الذي يشترونه.