جماعات الحشاشين وعصابات المجرمين في خدمة المحتلين
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن جماعات الحشاشين وعصابات المجرمين في خدمة المحتلين، ما أشبه الليلة بالبارحة جماعات الحشاشين و عصابات_المجرمين في خدمة المحتلين. .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جماعات الحشاشين وعصابات المجرمين في خدمة المحتلين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ما أشبه الليلة بالبارحة:
جماعات #الحشاشين و #عصابات_المجرمين في خدمة #المحتلين.
#الشيخ_كمال_الخطيب
لم يعد خافيًا على أحد طبيعة المرحلة العصيبة التي يمرّ بها أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني في ظلّ تفشي موجة ولعنة العنف التي حصدت قريبًا من ألفي ( 2000) شخص خلال 20 سنة الأخيرة، وحصدت قريبًا من مائة وثلاثين ( ١٣٠ ) شخصًا خلال السبعة أشهر الأخيرة.
وفي تأكيد وصف ما يجري بأنه لعنة وأنه مخطط أسود تقف خلفه أيادٍ مشبوهة وحاقدة، فيكفي الإشارة إلى أن 20 سنة قبل العام 2000 أي منذ العام 1980- 2000 فإنها لم تُرتكب سوى 85 جريمة قتل في كل الداخل الفلسطيني من أقصى الجليل شمالًا إلى أقصى النقب جنوبًا.
وإن عودة لقراءة التاريخ تطلعنا أن سياسة الفتن وتمزيق النسيج الاجتماعي وإثارة #الرعب والخوف وإشاعة #القتل قد اعتمدت أكثر من مرة في تاريخ أمتنا، وليس أنه القتل والجريمة التي يمكن أن تحصل بظروف مختلفة والتي لا يخلو منها أي مجتمع، وإنما أتحدث عن الجريمة المنظمة التي تقف خلفها جماعات وعصابات.
وإنها المقارنة بين فترة المشروع الصليبي ووقوع #القدس و #المسجد_الأقصى تحت الاحتلال، وفترة المشروع الصهيوني ووقوع القدس والمسجد الأقصى تحت احتلاله، حيث أنه في غمرة سعي الأمة يومها لاسترداد مسجدها الأقصى وحشد الطاقات لأجل ذلك، وإذا بعصابة وجماعة اسمها “جماعة الحشاشين” تظهر لتقوم بأعمال تدميرية داخل مجتمعات الأمة الإسلامية.
وبالمقابل فإنه وفي غمرة بل وبعد انتفاضة الأقصى الثانية في العام 2000 وعودة قضية القدس والأقصى والمخاطر المحدقة بهما، لتصبح قضية الأمة كلها وما كان لأبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل من دور مبارك ومتقدم في إعادة الحياة والروح لهذه القضية وارتقاء 13 شهيدًا من شباب الداخل الفلسطيني، وفجأة ومرة واحدة بعد العام 2000 وإذا بعصابات المجرمين تظهر، وإذا بشعبنا يعيش ويكتوي على وقع كرة اللهب والدم المتدحرجة حتى تفاقمت وأصبحت كابوسًا وزلزالًا ولعنة تعصف وتضرب بمجتمعنا.
ظهرت جماعه الحشاشين تأسست على يد الحسن بن الصباح وراشد الدين سنان بن سنان، وهي امتداد لجماعة الفاطميين العبيديين حيث انشقت عنها، وقد عُرفوا بالحشاشين لكثرة استعمالهم الحشيش والمخدر أثناء تنفيذ عملياتهم. كانت نشأتهم خلال الاجتياح الصليبي لبلاد المسلمين، وكانت من أخطر الحركات السرية الإرهابية في تاريخ المشرق الإسلامي، وقد حفل تاريخهم بالإرهاب السياسي والاغتيالات المنظمة ضد زعماء وقادة أهل السنة، وثبت تعاملهم وخدمتهم وتنسيقهم مع قادة الحملات الصليبية.
أما عصابات المجرمين
وهي مجموعة العصابات التي ظهرت في الداخل الفلسطيني والتي راحت تنشق عن بعضها البعض وتشكل عصابات مستقلة بفعل المطامع والمغانم ونشوة القوة التي شعر بها بعض الأفراد، حتى أن الحديث يدور عن إحدى عشرة عصابة منظمة تعمل في الداخل الفلسطيني، وقد نُشرت قائمة بأسمائهم في صحيفة يديعوت العبرية يوم الثلاثاء 6/6/2023، وأن بعض هذه العصابات لها تحالفات مع عصابات تعمل في الوسط اليهودي.
وإن قراءة متفحصة توصل إلى أن قواسم مشتركة كثيرة تجمع بين عصابات الحشّاشين عاشت وترعرعت في كنف احتلال المشروع الصليبي وبين عصابات المجرمين عاشت وترعرعت في كنف حكومات المشروع الصهيوني، ويكفي أن نقرأ هذا النص الوارد في صفحة 123 من كتاب الأستاذ محمد خالد الناصر “الجهاد والتجديد في القرن السادس الهجري”، نقلًا عن كتاب الأستاذ يوسف إبراهيم الزاملي حيث يقول: R
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل جماعات الحشاشين وعصابات المجرمين في خدمة المحتلين وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الداخل
إقرأ أيضاً:
اتهامات متزايدة للاحتلال بالتغاضي عن الجريمة في الداخل المحتل.. 11 ضحية في أسبوع
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، مقالا، للضابط في شرطة الاحتلال، نيسيم داودي، جاء فيه أنه: فيما يواصل الاحتلال توزيع أسلحته على المستوطنين في داخل فلسطين المحتلة 1948، فإن شرطته تزعم فقدان سيطرته على الجريمة بين فلسطينيي 48.
وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنها: ليست ظاهرة جديدة، بل عملية مستمرة منذ سنوات، وسط اتهامات موجّهة للشرطة بافتقارها لخطة حكومية ممنهجة، دون تخصيص كافٍ للموارد.
وأضاف: "تفشي ظاهرة الجريمة بين فلسطينيي 48 ليست وليدة اللحظة، فنحن نتحدث عن السنوات الثلاث أو الأربع الماضية من تفاقم أعداد الضحايا، لكن الحقيقة أنه بكل تأكيد هناك فوضى كبيرة عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع هذه الظاهرة عندما تكون بين الفلسطينيين".
"تصريحات الشرطة الروتينية بأن كل الخطوط الحمراء قد تم تجاوزها ليست كافية، وتبدو مبتذلة للغاية" وفقا للمقال، مردفا أنه: "إذا لم يتم وضع خطة منتظمة على مستوى حكومة الاحتلال، لتوجيه جميع وكالات إنفاذ القانون، فلن نتمكن من التعامل مع هذه الظاهرة الصعبة".
وأبرز: "مع العلم أن الوقت قد حان، منذ عامين، وليس اليوم، لاستخدام تدابير متطرفة لوضع حدّ لظاهرة الجريمة المتصاعدة بين فلسطينيي 48، لأننا نشهد معدلا غير مسبوقة في جرائم القتل برمّتها".
وأشار إلى أنه: "قبل عامين ونصف فقط كان هناك حديث عن إمكانية دمج جهاز الأمن العام- الشاباك للتعامل مع ظاهرة الجريمة بين فلسطينيي 48، لذلك أعتقد أن الجرائم الأخيرة في الشهرين الماضيين".
وأوضح: "تثبت أن هناك حاجة لاستخدام مزيد من التدابير المتطرفة، وفي رأيي أن جهاز الشاباك، مع كل عبء العمل الذي يتحمله اليوم بسبب العدوان على غزة، بحاجة لتخصيص هذه الموارد لمساعدة الشرطة".
"إجراءات الشاباك يتم تنفيذها من قبل أفراده، وليس من قبل الشرطة، وبالتالي فإنه من سيقوم بتنفيذها، لا أقصد أنه لا يوجد محققون جيدون فيها، لكن قوة الشرطة صغيرة بالنسبة للدولة، وحجمها، وهناك أسباب كثيرة تتعلق بالشرطة ومهنيتها، وأجهزة إنفاذ القانون بين فلسطينيي 48" استرسل المقال ذاته.
واستدرك: "في غياب خطة، وفي غياب الوسائل، وفي غياب التوجيه والإرشاد من الجهات الحكومية لإعداد خطة منتظمة مع تفضيل واضح للتعامل مع ظاهرة الجريمة، فلا أرى حلاً في المستقبل القريب، وستستمر هذه الجرائم مع الأسف".
وأكّد أنّ: "ظواهر القتل بين فلسطينيي 48 أصبحت أكثر جرأة، لأنها مبنية على افتراض أن فرص القبض على الجاني منخفضة للغاية، مقارنة بمستوى تطبيق القانون، ونحن نرى النتائج المحزنة والمؤسفة، لأن سقوط أحد عشر ضحية بين فلسطينيي 48 في أقل من أسبوع لا يطاق، تخيلوا معي لو كان هناك قتيلا واحدا كل أسبوع في تل أبيب، ماذا سيحدث في الدولة؟".