قال الشيخ موسى الفواخري، إن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، من أوائل الذين لمسوا آلام اليتيم، مشيرا إلى اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم باليتيم اهتماما بالغا من حيث تربيته ورعايته ومعاملته.
وأضاف الشيخ موسى الفواخري، خلال تقديمه لبرنامج «وتطمئن قلوبهم» المذاع على قناة صدى البلد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أنا وكافل اليتيم كهاتين وأشار إلى السبابة والوسطى، فهذا يدل على فضل كفالة اليتيم، وأن صاحبها له أجر عظيم، وأنه قريب من منزلة الرسول عليه الصلاة والسلام في الجنة، سواء كان اليتيم من أقاربه أو من غير أقاربه، فله أجر عظيم.



ولفت الشيخ موسى الفواخري، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، بشر من أحسن إلى اليتيم ولو بمسح رأسه ابتغاء وجه الله بالأجر والثواب الكبير، موضحا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يحرص كل الحرص على رعاية مشاعر الأيتام وإدخال السرور عليهم.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

رمضان عبد المعز: النبي كان يضعف أمام أقدار الله ويعترف بعجزه

أكد الشيخ رمضان عبد المعز، أن أحداث يوم أحد كانت من أصعب المحطات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، من حديث النبي مع السيدة عائشة أم المؤمنين، التي سألته عن أشد يوم مر عليه في حياته، فكان رده صلى الله عليه وسلم هو أن يوم أحد كان من أصعب الأيام التي عايشها، حيث فقد فيها عمه حمزة بن عبد المطلب، الذي استشهد في يوم أحد.

ولفت الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الأحد، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكتفِ فقط بالحزن على فقدان عمه، بل تجرع أوجاعًا جسدية أيضًا، بعد إصابته في وجهه وداخل جسده الشريف، ورغم هذه المعاناة، فإن النبي عليه الصلاة والسلام أظهر عظمة أخلاقه، حيث رفض أن ينتقم من أعدائه في مكة بعد تعرضه للعدوان في الطائف، مستعينًا بتلك الكلمات المشهورة التي ذكرها وهو يدعو الله قائلاً: «اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي».

وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضعف أمام أقدار الله، ويعترف بعجزه، لكنه كان دائما في مقام الطاعة، يسأل ربه العفو والرحمة، في أعظم دروس الإيمان والصبر، لافتا إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام كان في أشد لحظات ضعفه يرفع يديه إلى السماء، ويبتهل إلى الله، يعترف أنه لا حول له ولا قوة إلا بالله.

وأكد أن هذه اللحظات تعلمنا الكثير من دروس الصبر على المحن، والاعتماد على الله في الأوقات العصيبة، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مثالاً حيًا لرفض الانتقام وطلب العفو، رغم معاناته الشديدة، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان دائمًا يشكر الله، ويعترف بنعمه، قائلاً: «اللهم عافني في بدني، وعافني في ديني، وأوسع لي في رزقي».

مقالات مشابهة

  • نهر رآه النبي في رحلة الإسراء والمعراج حافتاه من لؤلؤ
  • ما أصعب يوم في حياة النبي؟.. الشيخ رمضان عبد المعز يوضح
  • الجندي: حياة سيدنا النبي تعلمنا دروس عظيمة في الصبر والرضا |فيديو
  • ردده الآن.. دعاء النبي في ليلة الإسراء والمعراج
  • رمضان عبد المعز: النبي كان يضعف أمام أقدار الله ويعترف بعجزه
  • عيش حياة البداوة في الطبيعة الخلابة ..درب أسلا درب الأنبياء
  • حذر منه النبي.. هذا الفعل الخاطئ فى الوضوء يدخلك النار
  • عالم أزهري يفجر مفاجأة.. «الإسراء والمعراج» ليس حصرا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
  • رحلة النبي إلى الطائف نموذج للرحمة والعفو.. فيديو
  • الإسراء والمعراج رحلة ربانية تعكس رحمة الله بعد ابتلاء النبي.. فيديو