وضعتم تضامننا في اختبار صعب.. بولندا تعلن توتر العلاقات مع إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال رئيس الوزراء البولندي، دونالد تاسك، اليوم الأربعاء، إن الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل عمال الإغاثة، بما في ذلك مواطن بولندي، في غزة ورد فعل رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تسبب في "غضب مفهوم" وتوتر العلاقات مع وارسو.
وكتب دونالد تاسك على منصة التواصل الاجتماعي "اكس X"، "السيد رئيس الوزراء نتنياهو، السيد السفير ليفني أظهرت الغالبية العظمى من البولنديين تضامنا كاملا مع إسرائيل بعد هجوم حماس، واليوم تضع هذا التضامن في اختبار صعب حقا".
وأضاف "يثير الهجوم المأساوي على المتطوعين ورد فعلك غضبا مفهوما".
أعلنت منظمة "وورلد سنترال كيتشن"، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، إن غارة جوية إسرائيلية قتلت 7 من موظفيها في قطاع غزة، بالرغم من تنسيق التحركات مع الجيش الإسرائيلي، وأعلنت وقف عملها في المنطقة، على أن يتم اتخاذ قرارات بشأن العمليات المستقبلية.
وأوضحت المنظمة، في بيان صحفي، أن "فريقنا كان يتنقل في سيارتين مصفحتين تحملان شعار المنظمة في منطقة بعيدة عن مناطق الصراع"، مضيفة أن الحادث بمثابة "هجوم على كافة المنظمات الإنسانية" في وقت يشهد استخدام الطعام كسلاح حرب.
وأشارت إلى أن "القافلة أصيبت عندما كانت تغادر مستودعاً في مدينة دير البلح (وسط غزة)، حيث جرى تفريغ أكثر من 100 طن مساعدات غذائية إنسانية جاءت عبر الممر البحري".
وذكرت المنظمة أن الضحايا يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا، إضافة إلى شخص يحمل الجنسيتين الأميركية والكندية، وفلسطينياً
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم الإسرائيلي البولنديين البولندي هجوم حماس بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء البولندي رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال عمال الاغاثة غارة جوية إسرائيلية غارة جوية قطاع غزة مدينة دير البلح مقتل عمال الإغاثة وورلد سنترال كيتشن
إقرأ أيضاً:
بنجامين ستورا يحمل ريتايو مسؤولية توتر العلاقات مع الجزائر وتصاعد الإسلاموفوبيا
وجّه المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا انتقادات لاذعة لرئيس كتلة الجمهوريين في مجلس الشيوخ الفرنسي، برونو ريتايو، محمّلاً إياه جزءاً كبيراً من المسؤولية في تدهور العلاقات بين الجزائر وفرنسا، إضافة إلى مساهمته في تفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا داخل فرنسا.
ولدى استضافته عبر تلفزيون النهار ، اعتبر ستورا أن الخطاب السياسي الذي يروّج له ريتايو يُعمّق الانقسامات ويعيق أي تقدم في مسار التهدئة بين البلدين، مؤكداً أن مثل هذه المواقف لا تخدم مصالح فرنسا ولا تحترم عمق العلاقات التاريخية التي تربطها بالجزائر.
وقال ستورا إن ريتايو “يساهم في تكريس خطاب الكراهية والانغلاق”، مشيراً إلى أن تصريحاته ومواقفه السياسية تُغذي مشاعر العداء وتشوش على مساعي التهدئة بين باريس والجزائر.
وأضاف ستورا أن هذه التطورات الخطيرة تؤكد مجدداً الحاجة إلى مواجهة حازمة لخطابات الكراهية والعنصرية، ودعا إلى فتح نقاش وطني جاد حول العلاقة بين فرنسا ومواطنيها من أصول مغاربية، مؤكدًا أن “الإسلاموفوبيا لم تعد مجرد ظاهرة هامشية، بل باتت تهدد السلم الأهلي”.
كما أعاد ستورا التذكير بملف “الذاكرة” ، مبدياً أسفه لما وصفه بالعزلة التي واجهها حين طالب الدولة الفرنسية بالاعتراف بمسؤولياتها التاريخية في جرائم الحقبة الاستعمارية، وعلى رأسها اغتيال المناضل الجزائري العربي بن مهيدي.
وأوضح أن المصالحة الحقيقية بين الجزائر وفرنسا لن تتحقق إلا من خلال الاعتراف الواضح بالحقائق التاريخية، بعيداً عن المزايدات السياسية أو محاولات طمس الذاكرة.