آخر تحديث: 3 أبريل 2024 - 11:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال، يوم الأربعاء، بأنه تدخل شخصيا بغية إقناع بعض الاندية العراقية التي ترفض تفريغ لاعبيها للمنتخب الاولمبي الذي يستعد لبطولة آسيا المؤهلة لباريس 2024 في قطر منتصف نيسان الحالي.وقال درجال في حديث صحفي، انه التقى مع “ادارات اندية عراقية تضم عدداً من لاعبي الأولمبي الذين تمت دعوتهم من قبل المدرب راضي شنيشل، لتمثيل العراق في البطولة الاسيوية المقبلة، لحل الاشكال الحاصل بغية تفريغ لاعبيها للمنتخب رسميا خلال البطولة ولا سيما أن البطولة تقع خارج أيام (الفيفا دي)، ومن حق الاندية عدم تفريغ لاعبيها لأي منتخب بهذه الفترة إلا بعد موافقتها من باب التعاون”.

وأوضح، أن “اللقاء الأهم كان مع نادي الطلبة الذي يضم أكبر عدد من لاعبي الأولمبي من بين الاندية العراقية”، موضحاً انه توصل لـ”حل مع رئيس نادي الطلبة صلاح الفتلاوي، على تفريغ لاعبي الفريق للالتحاق بصفوف المنتخب الأولمبي”. وأشار درجال إلى أن “الفتلاوي كان متفهماً ومتعاوناً مع الاتحاد من أجل إيجاد الطريقة التي لا تؤثر على مسيرة المنتخب وفريق النادي بغية الموافقة على تفريغ لاعبي المنتخب، ومن المقرر أن تخرج ادارة النادي بقرار التفريغ بشكل رسمي في اجتماع قريب جدا”.وكانت إدارة نادي الطلبة قد وافقت على تفريغ ستة من لاعبيها للأولمبي بشرط موافقة الاتحاد العراقي لكرة القدم بتأجيل عدد من مباريات دوري نجوم العراق لكرة القدم بغية الالتحاق بالمنتخب المشارك في البطولة الآسيوية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بطولة دبي لكرة السلة.. منصة لتطوير اللعبة لأكثر من 3 عقود

 

باتت بطولة دبي الدولية لكرة السلة واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية في دولة الإمارات والمنطقة العربية بتاريخها العريق الممتد لأكثر من ثلاثة عقود ما جعلها البطولة الأقدم والأشهر في المنطقة ومنصة مميزة لتطوير اللعبة وتعزيز حضورها على الساحتين الإقليمية والقارية.
وانطلقت النسخة الأولى من البطولة عام 1989، بمبادرة من اتحاد الإمارات لكرة السلة ، تحت اسم “بطولة المؤسسات”، ومنذ بدايتها، هدفت إلى جمع نخبة الفرق من مختلف الدول لتقديم منافسات عالية المستوى، تساهم في رفع الوعي باللعبة وتطوير مهارات اللاعبين.
وخلال مسيرتها الطويلة، توقفت البطولة في عامي 2021 و2022، بسبب جائحة كورونا، لكنها عادت بقوة، ومع وصولها إلى النسخة 34 هذا العام ، التي يسدل الستار على منافساتها اليوم، أصبحت علامة بارزة في تاريخ الرياضة الإقليمية.
وجذبت البطولة اهتمامًا واسعًا من عشاق اللعبة، حيث شهدت مشاركة فرق ومنتخبات بارزة من مختلف القارات، مثل مصر ولبنان والأردن وتونس، إلى جانب فرق عالمية من آسيا وأوروبا وأفريقيا، بما في ذلك فرق من الفلبين والصين وفرنسا.
كما شهدت البطولة حضور فرق محترفة ولاعبين من الدوري الأمريكي للمحترفين “NBA”، في مناسبات معينة، مما أضفى عليها طابعًا عالميًا مميزًا.
وشكلت البطولة منصة لإبراز المواهب الشابة وإعداد المنتخبات الوطنية للمشاركة في البطولات القارية والدولية، بما في ذلك التأهل إلى نهائيات كأس العالم مثل منتخبات لبنان والأردن ومصر وتونس، كما مثلت فرصة ذهبية لمنتخب الإمارات لاكتساب الخبرات من خلال الاحتكاك بفرق ذات مستويات عالية، وهو ما ظهر بوضوح في النسخة الحالية.
ومن أبرز الفرق التي تركت بصمتها في البطولة، الرياضي اللبناني، الحاصل على الرقم القياسي بعدد الألقاب “تسعة ألقاب “، والحكمة وبيروت من لبنان، وزين الأرثوذكسي من الأردن ، كما حققت الفرق الفلبينية حضورًا قويًا في السنوات الأخيرة بأسلوب لعبها السريع والحماسي.
وشهدت البطولة تألق العديد من اللاعبين العرب الذين حققوا شهرة كبيرة من خلالها، مثل اللبناني فادي الخطيب، والمخضرم المصري اللبناني إسماعيل أحمد، والأردني أيمن دعيس، والسوري ميشيل معدنلي.
ونظمت مباريات البطولة، على صالات مميزة مثل صالة مكتوم بن محمد آل مكتوم بنادي شباب الأهلي وصالة راشد بن حمدان بنادي النصر، حيث وفرت هذه الملاعب تجهيزات حديثة ومرافق متكاملة ساهمت في إنجاح البطولة.
وساهمت البطولة، في تقديم نموذج متميز من الفعاليات الرياضية، التي تجمع بين المنافسة والاحترافية والترفيه، مما جعلها محط أنظار وسائل الإعلام المحلية والدولية، كما ساهمت في تعزيز العلاقات الرياضية بين الدول المشاركة، وعززت مكانة دبي كوجهة رياضية عالمية.
ولعبت البطولة دورًا محوريًا في دعم كرة السلة الإماراتية والعربية، حيث كانت منصة للمدربين واللاعبين للتعلم واكتساب أساليب لعب جديدة.
وأكد اللواء “م” إسماعيل القرقاوي، رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي لكرة السلة، أن بطولة دبي الدولية لكرة السلة، أصبحت علامة مميزة للعبة على صعيد الشرق الأوسط والعالم العربي وقارة آسيا، نظرًا لكونها البطولة الأقدم والأشهر في المنطقة.
وأوضح أن البطولة ساهمت في تحقيق العديد من الفوائد الفنية والتنظيمية، وساعدت منتخبات عربية مثل لبنان والأردن ومصر وتونس على الإعداد والتأهل لبطولات كبرى.
وأضاف القرقاوي، نجحنا خلال أكثر من 35 عاماً في إرساء قاعدة جماهيرية لهذه البطولة، التي بات لها عشاقها ومحبيها الذين يحضرون إليها في الملاعب او يتابعونها عبر الشاشات.
من جانبه، أشار فريد القيواني، عضو مجلس إدارة اتحاد كرة السلة ورئيس اللجنة الإعلامية، إلى أن البطولة باتت تتمتع بصيت كبير على مستوى قارة آسيا بفضل تنوع الفرق والمدارس المشاركة فيها، مؤكدا أن الأندية العربية والعالمية تتسابق للمشاركة في البطولة، لما تقدمه من فرص فنية كبيرة.
واعتبر الدكتور منير بن الحبيب، المدير الفني لمنتخب الإمارات الوطني لكرة السلة، البطولة بمثابة محطة رئيسية في برنامج إعداد المنتخب، وفرصة ذهبية للاحتكاك مع مدارس كروية متنوعة، مما يسهم في تطوير مستوى اللاعبين ورفع جاهزيتهم للاستحقاقات المقبلة.وام


مقالات مشابهة

  • كرة نسائية| استدعاء حراس مرمى وادي دجلة في المنتخب الوطني لكرة القدم والصالات
  • وزير الرياضة يبحث استعدادات الإسكواش المصري لبطولة العالم بأمريكا والبرنامج الأولمبي
  • مجلس سموحة يكرّم فريق شباب 18 لكرة السلة بعد التتويج ببطولة الإسكندرية
  • وصل بغداد تمهيدا لتوقيع العقد.. المنتخب العراقي لكرة اليد يستعين بمدرب كرواتي
  • 5 أرقام قياسية لمنتخب السلة في «دولية دبي»
  • بطولة دبي لكرة السلة.. منصة لتطوير اللعبة لأكثر من 3 عقود
  • مدرب منتخب القوة البدنية: نسعى لتحطيم الأرقام القياسية في كأس العالم بالهرم
  • فرنسا تهزم البرتغال وتحصد برونزية كأس العالم لكرة اليد
  • تتويج الفائزين بـ"كأس السفراء للجولف" في نادي غلا
  • اتحاد الفروسية ينظم معسكرًا تدريبيًا للترويض بمشاركة الفارس الأولمبي رافاييل سوتو