الذكاء الاصطناعي يتخيل.. "بحبك يا إنسان" بصوت حمار (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
استعان حساب على تطبيق "تيك توك" بتقنية الذكاء، لتخيل أن يغني الحمار للإنسان، على طريقة الأغنية الشهيرة للفنان المصري سعد الصغير "بحبك يا حمار".
وكلمات الأغنية التي يغنيها الحمار للإنسان جاءت بنفس كلمات أغنية "بحبك يا حمار"، ولكن مع استبدال كلمة حمار إلى إنسان، لتكون "بحبك يا إنسان، ولعلمك يا إنسان ده أنا بزعل اوي لما حد يقولولك يا إنسان.
وسخرت التعليقات من فكرة الأغنية التي حاول الذكاء الاصطناعي تخيلها بصوت غير مألوف، ليبدو وكأنه لـ"حمار". وعلق البعض على الفيديو بطريقة طريفة، أبرزها "تسلم ديلك يا فنان" ويا ترى الذكاء الاصطناعي مخبي لنا إيه تاني".
@watfamusic بحبك يا إنسان.. بصوت حمار ???????????? #watfamusic#ذكاء_اصطناعي#سعد_الصغير#بحبك#حمار#أغنية#اغنية#شعبي#شعبيات#إنسان#انسان♬ original sound - Watfa Musicوعلق آخر على الفيديو طالبا من صاحب الحساب "تغيير الأغاني المصرية إلى شيء تاني".
@h1r.h بحبك يا انسان بصوت الحمار #الذكاء_الاصطناعي♬ original sound - حمـــــــــزةوفي وقت سابق، تخيل رواد مواقع التواصل أشياء مختلفة من خلال الذكاء الاصطناعي، حيث تم تداول مقطع فيديو للإعلامي عمرو أديب، وهو يؤدي أغنية "أنتي معلمة" بواسطة الذكاء الاصطناعي.
المصدر: "المصراوي لايت" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تيك توك مواقع التواصل الإجتماعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي والبطالة.. هل اقتربت الروبوتات من السيطرة على سوق العمل؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد العالم مع كل تطور جديد في تقنيات الذكاء الاصطناعي، تزداد المخاوف من تأثير الأتمتة على سوق العمل، ليس فقط في الدول المتقدمة، بل في دول مثل مصر التي بدأت بدورها في التحول الرقمي والاعتماد على التكنولوجيا في قطاعات مختلفة.
الذكاء الاصطناعي والبطالةفي السنوات الأخيرة، أصبح واضحًا أن بعض الوظائف التقليدية تواجه خطر الانقراض، خاصة تلك التي تعتمد على التكرار والروتين، مثل خدمة العملاء، إدخال البيانات، وحتى بعض المهام الصحفية والتحليلية. هذا ما أكد عليه تقرير "مستقبل الوظائف" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2023، والذي أشار إلى احتمال فقدان نحو 85 مليون وظيفة حول العالم بسبب الأتمتة بحلول عام 2025، مقابل خلق 97 مليون وظيفة جديدة تتطلب مهارات مختلفة مثل تحليل البيانات والبرمجة والأمن السيبراني.
في السياق المصري، بدأت بعض البنوك والمؤسسات باستخدام أنظمة ذكاء اصطناعي في التعامل مع العملاء، كما أطلقت وزارة الاتصالات مبادرة "بُناة مصر الرقمية" لتأهيل الشباب لسوق العمل الجديد. رغم ذلك، لا تزال الفجوة قائمة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق المتسارعة.
يرى خبراء أن الخطر الحقيقي لا يكمن في الذكاء الاصطناعي نفسه، بل في التباطؤ في مواكبة التطور. فالروبوتات لن تأخذ مكان الجميع، لكنها ستزيح من لا يملك المهارات المطلوبة.
وفي وقت يشهد فيه العالم سباقًا نحو الرقمنة، يبقى السؤال: هل نمتلك في مصر القدرة على التحول السريع، أم أننا سنظل نُلاحق التكنولوجيا بدلًا من أن نصنعها؟