تعرف على أكبر منتجي ومصدري البصل بالعالم.. بينهم دولتان عربيتان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
روما – يعد البصل من المحاصيل الأساسية للشعوب لارتباطه بفوائد صحية، خاصة في شهر رمضان الفضيل بالإضافة إلى الفوائد الاقتصادية كما أنه من بين أساسيات الثقافات الغذائية في العالم.
وفي هذا الموضوع نتناول الدول الأكثر إنتاجا للبصل في العالم وفق قاعدة البيانات الخاصة بمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) التي تنشر بشكل دوري إحصائيات البصل وأكبر الدول المنتجة له.
تشير قاعدة بيانات منظمة (فاو) إلى أن 2022 هي أحدث الأعوام التي شملتها إحصائيات إنتاج البصل، والمثير للانتباه أن المنظمة لم تذكر البصل منفردا في قائمة الأكثر إنتاجا عالميا، لكنه جاء مقترنا مع الكراث دون ذكر الأسباب وفقا لما يلي:
الهند 131.7 مليون طن. الصين 24.60 مليون طن. مصر 3.66 ملايين طن. الولايات المتحدة 2.91 مليون طن. بنغلاديش 2.51 مليون طن. تركيا 2.35 مليون طن. باكستان 2 مليون طن. إندونيسيا 1.98 مليون طن. إيران 1.9 مليون طن. الجزائر 1.76 مليون طن.وفيما يلي ترتيب أكثر مناطق العالم إنتاجا للبصل والكراث عام 2022:
آسيا 69.1%. أفريقيا 13.5%. أوروبا 8.6%. الأميركتان 8.5%. أوقيانوسيا (أستراليا وميلانيزيا وميكرونيسيا وبولنيزيا) 0.3%. 2- الدول الأكثر تصديرا للبصل في العالمأما فيما يتعلق بأكثر الدول تصديرا للبصل عام 2022 فقد وردت قائمة تفصيلية بموقع “وورلد إنتجريشن تريد سوليوشن” (الحلول العالمية المتكاملة للتجارة) وهو أداة تابعة للبنك الدولي تستهدف جمع إحصائيات وتعريفات تجارية بالتعاون مع جهات عديدة وفقا لما يلي:
أكثر 20 دولة تصديرا للبصل عام 2022 على مستوى العالم من حيث القيمة الإجمالية:
الهند 167.77 مليون دولار. الولايات المتحدة 89.38 مليون دولار. الصين 65.5 مليون دولار. مصر 56.72 مليون دولار. ألمانيا 25 مليون دولار. فرنسا 22 مليون دولار. الاتحاد الأوروبي 20.85 مليون دولار. إسبانيا: 17.76 مليون دولار. ماليزيا 14.41 مليون دولار. هولندا 13 مليون دولار. أكثر الدول العربية تصديرا للبصل من حيث العائد في 2022: مصر 56.72 مليون دولار. الإمارات 689.52 ألف دولار. لبنان: 203.53 آلاف دولار. البحرين 43.13 ألف دولار. الأردن 42.91 ألف دولار. الكويت 35.61 ألف دولار. ما أهمية البصلوالبصل نبات عشبي ثنائي الحَول من فصيلة (الأمارلس) يزرع من أجل بصلته الصالحة للأكل، ومن المحتمل أن موطن البصل هو جنوب غرب آسيا لكنه يزرع الآن في جميع أنحاء العالم، وخاصة في المناطق المعتدلة، وفق ما تذكر الموسوعة البريطانية المحدودة (بريتانيكا)
والبصل ذو قيمة لنكهته ويستخدم على نطاق واسع في الطهي، فهو يضيف نكهة إلى الأطباق مثل اليخنة والمشويات والحساء والسلطات، كما يتم تقديمه كخضروات مطبوخة.
ويتم حرث معظم البصل المزروع تجاريا من البذور السوداء الصغيرة للنبات، والتي تُزرع مباشرة في الحقل، ولكن يمكن أيضا زراعة البصل من بصيلات صغيرة أو من عمليات زرع الأعضاء.
تاريخويعد البصل من أقدم النباتات المزروعة في العالم، ومن المحتمل أنها كانت معروفة في الهند والصين والشرق الأوسط قبل التاريخ المسجل، واعتبر المصريون القدماء المصباح الكروي رمزا للكون، كما تم تشبيه المجالات متحدة المركز للكون الأرسطي بالبصلة.
من المحتمل أن يكون اسمها مشتقا من الكلمة اللاتينية unus، والتي تعني “واحد”، وأدخل الرومان البصل إلى بريطانيا، وفي العالم الجديد، أضاف الأميركيون الأصليون بصلا بريا لاذعا للغاية إلى الأرض الجديدة.
منتجات البصليتم تجفيف معظم أنواع البصل الكامل قليلا قبل تسويقه، مما يجعل قشرته جافة ورقيقة كالورق. والبصل متوفر أيضا بأشكال معالجة مختلفة، ويتم تعبئة البصل المسلوق والمخلل في علب أو مرطبانات، ويتوفر البصل المجمد مقطَّعا أو كاملا، ويباع عصير البصل المعبأ في زجاجات لاستخدامه كمنكِّه.
وأصبحت منتجات البصل المجفف متاحة منذ ثلاثينيات القرن الـ20، وتشمل هذه المنتجات الأشكال المحببة والمطحونة والمفرومة والمقطعة والمقطعة إلى شرائح، ويتم تصنيع مسحوق البصل عن طريق طحن البصل المجفف ويتم تعبئته أحيانًا مع الملح، وتُستخدم منتجات البصل المجفف في مجموعة متنوعة من الأطعمة الجاهزة وتباع أيضا مباشرة للمستهلك لاستخدامها كتوابل.
المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونيةالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی العالم البصل من ملیون طن
إقرأ أيضاً:
البلاستيك يغزو المحيطات.. فمن أكبر الملوثين في العالم؟
تختنق الحياة على الأرض وفي البحار والمحيطات بالبلاستيك، وتتسرب قطعه وجزيئاته الدقيقة إلى أطعمتنا ومشروباتنا، والجسيمات النانوية منه إلى أدمغتنا كما تظهر آخر الدراسات، وقد يستغرق الأمر إلى ألف عام على الأقل حتى تتحلل المواد البلاستيكية ما يؤدي إلى أضرار بيئية هائلة.
وعلى الرغم من التوجه إلى إعادة التدوير، تشير التقديرات إلى أن 91% من إجمالي البلاستيك لا يعاد تدويره. وتكشف الإحصاءات عن أن العالم ينتج 400 مليون طن من النفايات البلاستيكية سنويا. وينتهي 60% من ذلك الإنتاج في بيئتنا الطبيعية أو مكبات النفايات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقرير أممي: مستويات غير مسبوقة لتغير المناخ عام 2024list 2 of 2أكثر من 150 كارثة مناخية "غير مسبوقة" ضربت العالم في 2024end of listكما تشير الدراسات إلى أنه من دون وجود إجراءات ملزمة وفعالة، من المتوقع أن تتضاعف النفايات البلاستيكية 3 مرات تقريبا بحلول عام 2060، مع انتهاء نصفها تقريبا في مكبات النفايات حيث ستستقر في المحيطات والبحار والبراري، وأقل من الخُمس في آلات إعادة التدوير، وفقا لتقرير صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في 2022.
وينتهي المطاف بكمية هائلة تتراوح بين 8 و11 مليون طن متري من البلاستيك في محيطاتنا كل عام، أي ما يعادل شاحنة نفايات كاملة تفرغ محتوياتها في المحيط كل دقيقة تقريبا.
ويعني ذلك -حسب بعض الدراسات- أن كمية البلاستيك في محيطاتنا ستتجاوز قريبا كمية الأسماك إذا لم نغير سلوكنا، وبالتالي هناك معركة ضارية ضد المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام ونفاياتها. ولكن من هم أكبر ملوثي البلاستيك على الإطلاق؟ أكبر 10 ملوثين للبلاستيك حول العالم؟ ما الدول المسؤولة عن أكبر كمية من البلاستيك في محيطاتنا؟ وما الشركات المسؤولة عن أكبر إنتاج واستخدام للبلاستيك؟
إعلانكشفت حركة التحرر من البلاستيك عن نتائج التدقيق العالمي للعلامة التجارية لعام 2023 (آخر تحقق) أن شركة كوكاكولا حصلت للمرة السادسة على لقب أكبر ملوث بلاستيكي عالمي، في حين تُهيمن الشركات على القائمة منذ سنوات، وجميعها شركات مشروبات وسلع استهلاكية سريعة الدوران.
وجاءت شركة بيبسي كولا في المرتبة الثانية ثم شركة نستله السويسرية، فيونيليفر البريطانية وشركة مونديليز إنترناشونال الأميركية في المرتبة الخامسة وفي المرتبة السادسة شركة مارس الأميركية، تليها مواطنتها شركة بروكتر آند غامبل، ثم في المرتبة الثامنة شركة فيليب موريس إنترناشونال الأميركية فشركة دانون الفرنسية وفي المرتبة العاشرة مجموعة فيريرو الإيطالية.
وحسب التقرير السنوي "التحرر من البلاستيك" فإن المعاهدة العالمية وحدها هي القادرة على المساعدة في تقليل إنتاج البلاستيك ومحاسبة الشركات على استمرار هذا الكم الهائل من البلاستيك عالميا. ولقد أثبتت الحلول التي تركز على إعادة الاستخدام وإعادة التعبئة (مثل محطة إعادة تعبئة المياه الخاصة بنا) نجاحها في أجزاء متعددة من العالم للبدء في معالجة مشكلة البلاستيك.
ووفقا لبحث أجرته حملة "#PlasticFreeJuly" وشركة "راجا يو كي" (RAJA UK) لتجارة التجزئة في مجال التغليف، فقد تصدرت الهند قائمة أكبر مُلوث عالميا بكمية هائلة بلغت 126.5 ألف طن سنويا، كما تصدرت الصين وإندونيسيا القائمة أيضا كأكبر مُلوثين بلاستيكيين في المحيطات.
أما الدول المسؤولة عن أكبر تلوث بلاستيكي في محيطاتنا بعد الهند فتأتي الصين في المرتبة الثانية ثم إندونيسيا في المرتبة الثالثة، فالبرازيل، تليها تايلند في المرتبة الخامسة ثم المكسيك، وتأتي مصر في المرتبة السابعة قبل الولايات المتحدة في المرتبة الثامنة ثم اليابان فالمملكة المتحدة.
إعلانوتتصدر الصين قائمة الدول الأكثر إنتاجا للبلاستيك، حيث بلغت حصتها 32% من إنتاج المواد البلاستيكية العالمي في عام 2021، وهذا يجعلها المنتج الأول عالميا للبلاستيك بفارق كبير. تليها أميركا الشمالية (الولايات المتحدة وكندا) ثاني أكبر منطقة منتجة للبلاستيك في العالم، بنسبة 18% من إنتاج البلاستيك. أما في أوروبا، فتبلغ مساهمة البلاستيك 15%.
ووفقا لتقديرات منظمة "تحرّروا من البلاستيك" (Break Free From Plastic)، تتم إعادة تدوير 10% فقط من النفايات البلاستيكية، بينما يستهلك العالم نحو 5 آلاف مليار كيس بلاستيكي سنويا.
وتشير تقديرات إلى أن الإنتاج العالمي من البلاستيك ينمو بشكل مطرد، وقد يصل إلى 1.1 مليار طن بحلول عام 2050، في الوقت الذي تُشير فيه الإحصائيات إلى أن 1.8 تريليون قطعة بلاستيكية تطفو على مياه المحيطات والبحار والأنهار.
وفي كل عام، يدخل ما لا يقل عن 14 مليون طن من النفايات البلاستيكية محيطات العالم، حيث تُلحق هذه النفايات أضرارا جسيمة بالحياة البحرية، وتُدمر التنوع البيولوجي وتشكل هاجسا بيئيا ومناخيا مستمرا.