مصر ترحب بإقامة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في المملكة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
ماجد محمد
توالت ردود الأفعال المرحِّبة بإقامة مباراة القمة بين فريقي الأهلي والزمالك في المملكة ، تزامنا مع إعلان رابطة الأندية المصرية عدم ممانعة أي من الفريقين لإقامة المباراة خارج البلاد
وقررت رابطة الأندية المصرية بناء على طلب الجانب السعودي أن تكون إقامة اللقاء المؤجل من الجولة العاشرة من المسابقة بين قطبي الكرة المصرية في 15 أبريل (نيسان) الجاري، على ملعب «الأول بارك» بالرياض، على أن تقام مباراة الدور الثاني من المسابقة بين الفريقين على ملعب «الجوهرة المشعة» بجدة.
ووصف أحمد دياب، رئيس الرابطة، الاتفاق المالي حول إقامة المباراتين في المملكة ، بأنه الأضخم والأعلى في تاريخ الكرة المصرية لافتا إلى أن «العائد المغري سيعود على كافة أندية الدوري، وليس فقط على القطبين الكبيرين».
وقال أن «الرابطة منوط بها تسويق الدوري المصري داخلياً وخارجياً، وفي كل المحافل، وزيادة مداخيل الأندية»، مؤكدا أن «هناك طاقم حكام مصري سيدير اللقاء، وأن الحدث شأن داخلي لا يحق للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) الاعتراض عليه».
وكان الأهلي قد أعلن في خطاب رسمي إلى رابطة الأندية، أنه يرحب -من حيث المبدأ- بإقامة المباراة في السعودية، بينما أكدت تقارير صحافية محلية أن الزمالك في طريقه إلى الإعلان الرسمي عن موافقته، خلال الساعات القادمة، حرصاً على مصالح النادي وبعد التأكد من عدم تعارض اللقاء مع مباراة العودة مع فريق «فيوتشر» ضمن مسابقة الكونفدرالية الأفريقية.
ومن جانبه، قال الإعلامي الرياضي ولاعب نادي الزمالك السابق خالد الغندور، إن «إقامة مباراة القمة في السعودية حدث غير مسبوق؛ حيث كان من المعتاد أن تقتصر مباريات الفريقين في الدول الشقيقة على بطولات السوبر أو النهائيات فقط»
وأضاف أن «القمة المرتقبة سوف تضخ عائدات كبرى تعود بالنفع على الفريقين والكرة المصرية عموماً، فضلاً عن كونها حدثاً ضخماً نظراً لوجود جالية مصرية كبيرة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة»
وأعرب الغندور عن أمله في أن «يرى في المقابل مصر تستضيف أحد لقاءات القمة بين النصر والهلال السعوديين»، موضحاً أن «الفريقين يحظيان بشعبية جارفة بين المصريين».
فيما علق الناقد والمعلق الرياضي أشرف محمود على الحدث المرتقب «نقلة نوعية للدوري المصري تمنحه مزيداً من الوهج؛ حيث لم تعد تقتصر استضافة مبارياته خارج مصر على النهائيات، وهو ما يحمل دلالة خاصة تؤشر على حضور الرياضة كقوة ناعمة لمصر»، مؤكدا أن «المباراة ستحظى بحضور جماهيري غفير، في حين أن إقامتها بمصر كانت ستحظى بحضور نحو 20 ألفاً من جماهير الناديين بحد أقصى».
يُذكر أن لقاء كأس مصر للموسم الماضي 2022- 2023، أقيم داخل المملكة ، للمرة الأولى في تاريخ المسابقة، وانتهى بفوز الأهلي بهدفين دون مقابل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي الزمالك رابطة الأندية المصرية كرة القدم المصرية
إقرأ أيضاً:
وفد اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة يشارك في قمة المعرفة 2024 في دبي
شاركت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بوفد ثلاثي في افتتاح قمة المعرفة المُنعقدة في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 18 - 19 نوفمبر الجاري، برعاية صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وبالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
وشارك الوفد المصري المُكون من الدكتور شريف كشك مُستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الذكاء الاصطناعي والحوكمة الذكية، والدكتور رامي مجدي مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة لشئون منظمة الإيسيسكو، والدكتورة هالة عبد الجواد مُساعد الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة لشئون اليونسكو.
وتُعقد القمة هذا العام في دورتها التاسعة تحت شعار: "مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي"، وسيتم الإعلان عن تفاصيل نتائج مؤشر المعرفة العالمي 2024، الذي يهدف إلى رصد الواقع المعرفي في أكثر من 130 دولة لدعم البيانات التنموية العالمية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ولفيف من ممثلي البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
وناقشت جلسات اليوم الأول قضايا الذكاء الاصطناعي ومستقبل البشرية وعالم الأعمال وقطاعات التعليم والطاقة والعلوم.
كما تشمل القمة إقامة حفل تتويج للفائزين بـ"جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة 2024" التي تحتفي بالمؤسسات والأفراد، وتكافئ الذين لهم إسهامات واضحة في نشر المعرفة عالميًا تقديرًا لإنجازاتهم الرائدة في الجوانب المُتعلقة بالمعرفة والتنمية والابتكار والريادة والصحة وتطوير المؤسسات التعليمية والبحث العلمي والتكنولوجيا.
كما تتضمن القمة إقامة مجموعة واسعة من الجلسات النقاشية والفعاليات المعرفية التي يشارك فيها نُخبة من أبرز الشخصيات العالمية في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والاقتصاد والتعليم والبيئة وغيرها من القطاعات المحورية، بحضور لفيف من الخبراء والمُتخصصين من داخل دولة الإمارات وخارجها إلى جانب عدد من المؤثرين والأكاديميين وطلاب الجامعات والمُهتمين بتطوير الحراك المعرفي.
وعلى هامش فعاليات القمة، سيعقُد مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة، خلال الفترة من 19 - 20 نوفمبر الجاري، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، تحت شعار: "المنافع الرقمية العامة: حلول مفتوحة للوصول الشامل إلى المعرفة"، ويستقطب 500 مُشارك من الوزراء وكبار المسؤولين وصُناع القرار في التربية والتعليم، والخدمات الرقمية، والاتصالات، بالإضافة إلى كبار مسئولي اليونسكو والمنظمات الدولية والوطنية المعنية ورؤساء الجامعات والصف الأول من الأكاديميين، ومن المُتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات هامة تُشكّل خارطة طريق للمسار التعليمي الدولي ويتردد صداها حول العالم للسنوات الخمس المُقبلة.
اقرأ أيضاًانطلاق النسخة الثانية من قمة الشمول المالي والرقمي للشباب
رئيس أكاديمية البحث العلمي تشارك في قمة العلوم