قافلة بيت الزكاة والصدقات تعبر ميناء رفح لدعم أشقائنا قبل حلول العيد
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
عبرت صباح اليوم الأربعاء، القافلة الإغاثية السادسة لبيت الزكاة والصدقات، ميناء رفح البري في طريقها لدخول قطاع غزة، مكونة من(١٠٠) شاحنة كبرى تحمل على متنها أكثر من ألفي طن من المواد الغذائية والإغاثية ومستلزمات الإيواء، لدعم أهلنا الذين يتعرضون للعدوان الصهيوني الغاشم على مدار ستة أشهر متواصلة.
تعد هذه القافلة هي الثانية خلال شهر رمضان المبارك والسادسة التي يسيرها بيت الزكاة والصدقات إلى قطاع غزة بتوجيهات وإشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات، في إطار حملة «أغيثوا غزة» التي وجه بها فضيلته منذ بدء عدوان الاحتلال الغاشم على أصحاب الأرض في السابع من أكتوبر الماضي، والتي شاركت فيها وفود شعبية من أكثر من ثمانين دولة حول العالم استجابة لنداء فضيلة الإمام الأكبر.
بلغ إجمالي المساعدات التي قدمها بيت الزكاة والصدقات لإغاثة أهلنا في غزة منذ بدء العدوان الصهيوني حتى الآن (٣٢٥)شاحنة كبرى، محملة ب(٦٠٠٠) طن من الأدوية والمواد الغذائية والإغاثية ومستلزمات الإيواء والمعيشة، وخصوصا احتياجات الأطفال والنساء وكبار السن، في إطار الدور المعهود الذي يقدمه الأزهر الشريف دائمًا في دعم القضية الفلسطينية، حيث عبرت القافلة الأولى ميناء رفح في الأول من نوفمبر الماضي محملة بـ ١٨شاحنة كبرى، كما عبرت القافلة الثانية محملة بـ٤٠ شاحنة كبرى يوم ٢١ نوفمبر، وعبرت القافلة الثالثة صباح يوم الثلاثاء ٢٨ نوفمبر٢٠٢٣، ثم القافلة الرابعة في ٢ يناير ٢٠٢٣م، والخامسة في ١٣ مارس ٢٠٢٤.
تأسس بيت الزكاة والصدقات المصري عام 2014 بمبادرة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتحت إشراف فضيلته، بهدف صرف أموال الزكاة في مصارفها الشرعية، وتنمية وصرف أموال الصدقات والتبرعات والهبات والوصايا والإعانات الخيرية في أعمال البر، والتوعية بفريضة الزكاة ودورها في تنمية المجتمع، وبثِّ روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.
أوضح فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أن اسم الله «الغفار» ورد بثلاث صيغ في القرآن الكريم، وهي«غافر وغفور وغفار»، مبينا أن كل صيغة لها مدلول يختلف عن مدلول الأخرى، فغفور صيغة مبالغة على وزن فعول، لا تدل على حدوث الشيء وفقط، بل تدل على الثبوت والقوة والتكرار، وذلك مثل صبور وشكور أيضا، في حين أن «غافر» على وزن فاعل، صيغة لا تدل على المبالغة، إنما تدل على مجرد حصول الحدث، أما «غفار»، على وزن «فعال»، فهي تفيد الاستمرار والمداومة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت الزكاة ميناء رفح قطاع غزة فضیلة الإمام الأکبر بیت الزکاة والصدقات شاحنة کبرى تدل على
إقرأ أيضاً:
الصحة تسيّر قافلة عيدية للمرابطين في الجبهات
الثورة نت/..
سيًرت وزارة الصحة والبيئة نيابة عن القطاع الصحي اليوم قافلة عيدية للمرابطين في الجبهات تحت شعار” أعيادنا جبهاتنا”.
وخلال تسيير القافلة التي تضمنت كسوة وجعالة العيد، أوضح وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان أن القافلة تأتي بمناسبة عيد الفطر وتزامناً مع اليوم الوطني للصمود إسناداً للمرابطين في الجبهات، واستشعاراً من الكوادر الصحية والطبية للمسؤولية الملقاة على عاتقها سواء في استمرار تقديم الخدمات الطبية للمرضى والجرحى وتخفيف معاناتهم أو رفد الجبهات بالقوافل.
وأشار إلى أن القطاع الصحي يقدم القافلة ضمن مبادراته وإسهامه في دعم أبطال القوات المسلحة، كأقل واجب تجاه ما يسطرونه من ملاحم وانتصارات في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
وتطرق وزير الصحة والبيئة إلى الموقف المشرف لليمن في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة إزاء ما يتعرض له من جرائم وحرب إبادة في قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وفي ظل خذلان عربي وإسلامي.
فيما اعتبر مدير وحدة الثقافة القرآنية بالوزارة أكرم العمدي، تقديم القافلة أقل القليل تجاه من يسطرون الملاحم البطولية في مختلف الجبهات والميادين.
وحث الجميع على المشاركة الإيجابية في تجهيز القوافل والاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال وقوافل العطاء لتعزيز الصمود في وجه العدوان حتى تحقيق النصر.