"مصدر قلق".. الهند تحذر من ارتفاع أسعار النفط
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال سكرتير وزارة النفط الهندية بانكاج جاين، الأربعاء، إن ارتفاع أسعار النفط الخام يمثل مصدر قلق لثالث أكبر مستورد للخام في العالم.
وأضاف جاين، في إحدى الفعاليات الصناعية، أن أي زيادة في الأسعار ستسبب قلقا وانزعاجا لبلاده كدولة مستهلكة في إشارة إلى "العلاوة الجيوسياسية" في أسعار النفط الخام.
وتابع جاين، ردا على سؤال عما إذا كانت هناك حاجة لزيادة أسعار الوقود بالتجزئة، إنه إذا استمر ارتفاع أسعار النفط لمدة شهر إضافي فإن شركات تسويق النفط ستتخذ قرارا مناسبا.
وارتفعت أسعار النفط لأعلى مستوى منذ أكتوبر الماضي، وسط توقعات بتراجع الإمدادات بفعل تخفيضات إنتاج أوبك بلس وهجمات على مصاف روسية، واقترب خام برنت من اختراق مستويات الـ 90 دولارا للبرميل.
وانخفضت مخزونات النفط الخام الأميركية 2.3 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما يتجاوز توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض قدره 1.5 مليون برميل. ومن المقرر صدور بيانات الحكومة الأميركية في وقت لاحق الأربعاء.
وقالت خمسة مصادر في أوبك+ لرويترز إن من غير المرجح أن توصي لجنة وزارية تابعة للتكتل بأي تغييرات في سياسة إنتاج النفط في اجتماعها اليوم الأربعاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط أسعار النفط مخزونات النفط الخام الأميركية الهند اقتصاد الهند الاقتصاد الهندي صادرات النفط الصادرات النفطية النفط أسعار النفط مخزونات النفط الخام الأميركية أخبار الهند أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
الهند ترفع واردات النفط والغاز الأميركية لتجنب الرسوم الانتقامية
وافقت الهند على زيادة واردات النفط والغاز من الولايات المتحدة في محاولة لتقليص اختلال الميزان التجاري بين الدولتين، وتجنب فرض رسوم انتقامية محتملة.
قال وزير خارجية الهند، فيكرام ميسري، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن الخميس بعد اجتماع رئيس الوزراء ناريندرا مودي بالرئيس الأميركي دونالد ترمب،"أعتقد أننا استوردنا منتجات طاقة أميركية بنحو 15 مليار دولار. هناك احتمال كبير لارتفاع هذا الرقم إلى ما يصل إلى 25 مليار دولار"، و"من الممكن أن تسهم زيادة واردات الطاقة في التأثير على عجز الميزان التجاري بين الهند والولايات المتحدة".
أشارت الشركات الحكومية الحاضرة في مؤتمر "أسبوع الطاقة الهندي" المقام في نيودلهي هذا الأسبوع إلى أنها ستسعى إلى شراء كميات أكبر من النفط والغاز المسال من الولايات المتحدة. وتخوض شركة "إنديان أويل" (Indian Oil) مفاوضات مع "تشينيير إنرجي" حول اتفاق طويل الأجل لتوريد الغاز المسال، فيما كشف رئيس مجلس إدارة "غايل إنديا" (Gail India)، سانديب غوبتا، عن أن الشركة جددت خطط الاستحواذ على حصة في منشأة تسييل في الولايات المتحدة.
واردات الطاقة الهندية من أميركا
في البيان المشترك الذي أصدره الزعيمان، تعهد مودي وترمب بتعزيز تجارة الطاقة "لترسيخ مكانة الولايات المتحدة كمورد رئيسي للنفط الخام والمنتجات النفطية والغاز المسال إلى الهند"، مع زيادة الاستثمارات في البنية التحتية للوقود الهيدروكربوني.
كانت الهند أكبر مشترٍ للنفط الأميركي في 2021، حيث استوردت حوالي 406 آلاف برميل يومياً، أو ما يعادل 14.5% من إجمالي الصادرات الأميركية، بحسب بيانات شركة "كبلر" (Kpler). لكن هذا الرقم انخفض. وخلال أول 11 شهراً من 2024، مثلت الصادرات الأميركية أقل من 5% من إجمالي واردات الهند، مع عزوف مصافي التكرير عن الشراء من الموردين التقليديين والاتجاه إلى الخام الروسي الأقل سعراً.
وبعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات أشد صرامة على تجارة الوقود الهيدروكربوني الروسي في وقت سابق من هذا العام، تعمل الهند (ثالث أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم) على تطوير سلاسل التوريد المتعطلة سعياً للحفاظ على استمرار تدفقات الخام الأقل سعراً.
قلق هندي من الرسوم الانتقامية
تُعد الولايات المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري للهند بعد الصين، حيث بلغ إجمالي حجم التجارة ما بين شهري أبريل ونوفمبر 2024 إلى 82.5 مليار دولار. غير أن صادرات الهند استقرت عند 52.9 مليار دولار مقابل مجموعة من المنتجات المستوردة بقيمة 29.6 مليار دولار، ما أدى إلى فجوة قد تعرض الدولة الجنوب آسيوية إلى فرض الإدارة الأميركية رسوماً جمركية انتقامية.
وتراجع التفاؤل الأولي للهند تجاه رئاسة ترمب نتيجة المخاوف من حرب تجارية وشيكة، وسياسات مرتبطة بالهجرة تستهدف مواطنيها. وأملاً في تجنب القيود التجارية، قدمت الحكومة تنازلات، مثل تقليص الرسوم الجمركية والخفض التدريجي للتعريفات الجمركية الإضافية على الواردات.
قال ترمب الخميس إن مودي وافق على بدء المفاوضات لمعالجة عجز الميزان التجاري الأميركي، بينما لام الهند على الرسوم الجمركية المرتفعة التي أدت إلى فرض الولايات المتحدة تعريفات انتقامية.