مسؤول روسي يصف طلب اللجنة الأولمبية الدولية بأنه "استفزاز"
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وصف رئيس لجنة "الدوما" للثقافة البدنية والرياضة دميتري سفيشيف طلب اللجنة الأولمبية الدولية من الأوكرانيين مراقبة تصريحات الروس المشاركين في أولمبياد باريس 2024، بأنه استفزازي.
وقال سفيشيف تعليقا على بيان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ إنه استفزازي، واعتبر مثل هذه الدعوات غير مقبولة.
وأضاف: "هل هذا حقا مستوى رئيس اللجنة؟ بالطبع لا".
وتابع:"أجهزة الاستخبارات يمكنها أن تفعل ذلك".
إقرأ المزيد رئيس اللجنة الأولمبية الروسية يرد على تصريحات عمدة باريس بشأن الروس في ألعاب 2024وفي وقت سابق، تحدث باخ عن إنشاء لجنة خاصة تراقب تصريحات الرياضيين الروس في وسائل الإعلام وعلى الإنترنت، على أن يشارك الجانب الأوكراني أيضا في هذه المتابعة.
وفي ديسمبر 2023 سمحت اللجنة الأولمبية الدولية للروس والبيلاروس بالمشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس كرياضيين فرديين محايدين.
وفي الوقت نفسه، لن يسمح للرياضيين الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والمرتبطين بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس بالمشاركة في المسابقة.
كما سيغيب ممثلو الرياضات الجماعية عن البطولة المقررة في باريس هذا الصيف.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 اللجنة الأولمبية الدولية اللجنة الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة للجنة الأولمبية تناقش مع اللجنة الفنية والاتحادات الرياضية برامج المشاركات الخارجية
الثورة / صنعاء
ناقش أمين عام اللجنة الأولمبية اليمنية محمد الأهجري يوم أمس مع اللجنة الفنية وممثلي الاتحادات الرياضية المقترحة للمشاركة في دورات الألعاب المقرر أقامتها خلال العام الجاري 2025م برنامج المشاركة في دورة ألعاب غرب آسيا الأولى للشباب بالعراق خلال إبريل المقبل، ودورة الألعاب الآسيوية للشباب بالبحرين خلال أكتوبر القادم والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية للشباب في دكار 2026م، ودورة ألعاب التضامن الإسلامي بالسعودية في نوفمبر المقبل.
وشهد الاجتماع الذي عقد حضورياً وإليكترونياً، مداخلات عديدة من المدير الفني باللجنة الأولمبية جمال الجبلي وأعضاء اللجنة الفنية نوال شفيق والدكتور عبدالغني مطهر والدكتور أحمد جاسر ورضوان شاني وممثلي اتحادات ألعاب القوى والسباحة والمبارزة والتايكواندو والجودو وكرة الطاولة والتنس وكرة السلة ورفع الأثقال والمصارعة والكاراتيه والكيك بوكسينج حول المشاركات في الدورات الثلاث وعدد المشاركين وآلية إعداد اللاعبين.
وخلال الاجتماع أكد الاهجري أن الهدف من اللقاء هو الاستماع لآراء اللجنة الفنية والاتحادات بشأن المشاركات والجوانب الفنية المتعلقة بها، مشيراً إلى أن المشاركة في كل دورة يعتمد على ما يتوفر من إمكانات مالية للجنة الأولمبية والتي تعد إمكانات ضئيلة ما جعل المشاركة في الدورة الآسيوية تقتصر على ثلاثة ألعاب وهي رفع الأثقال والسباحة وألعاب القوى وكذا ثلاثة ألعاب في دورة ألعاب التضامن الإسلامي وهي الكاراتيه والكيك بوكسينج والمبارزة، فيما ستكون المشاركة في دورة ألعاب غرب آسيا أوسع وبسبعة ألعاب هي ألعاب القوى والمصارعة والمبارزة والتايكواندو والجودو والطاولة والسلة.
ونوه بأنه ووفقاً لواقعنا الرياضي فقد تم التركيز على المشاركة في دورة غرب آسيا كون عدد الدول المشاركة يبلغ 12 دولة فقط إضافة إلى أن مستوى المشاركين متقارب مع مستوى لاعبينا ما يتيح الفرصة أكثر للمنافسة على أي ميداليات وعلى العكس من المشاركة في غيرها من الدورات التي تشهد مشاركات واسعة وفارق إمكانات كبير، مشدداً على الاتحادات بضرورة الاهتمام برياضة الفتيات كون اللجنة الأولمبية الدولية أصبحت تلزم اللجان الأولمبية الأهلية بمشاركة 30% من الفتيات في أي مشاركة وسترتفع النسبة إلى 50 % في المستقبل ما يحرم اللعبة التي لا تمتلك هذه النسبة من اللاعبين الذكور والإناث من المشاركة في أي دورة ألعاب.
وأوضح أن الأمانة العامة للجنة الأولمبية وضعت خطتها للمشاركة وفقاً للإمكانات المتاحة من حيث تحديد عدد الألعاب وعدد المشاركين في كل لعبة وأن توزيع المشاركات بين الاتحادات المختلفة تم وفقاً لرؤية محددة باستثناء ألعاب القوى التي ستشارك في دورة غرب آسيا والدورة الآسيوية للشباب كونها مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية للشباب 2026 بما يمكنها من التواجد في الدورة باعتبارها تحتاج لخوض منافسات مختلفة للتأهل لأولمبياد الشباب.
وطالب الأهجري الاتحادات برفع قوائم الأجهزة الفنية واللاعبين المختارين للمشاركة في الدورات الثلاث، مشيراً إلى أن مراكز الواعدين أصبحت هي الركيزة الأساسية للرياضة اليمنية وتقدم لاعبين موهوبين والذين يجرون تدريباتهم طوال العام ما يجعلهم في إعداد متواصل وأنه سيتم إقامة معسكر مغلق في صنعاء قبل أي مشاركة بما لا يقل عن أسبوعين، متمنياً من الاتحادات الرياضية التفاعل وتجهيز خططها للمشاركة في أسرع وقت.
واختتم الأمين العام حديثه بالتأكيد على أن أي اتحاد لديه القدرة على إضافة لاعبين لأي مشاركة بإمكاناته الذاتية فإن اللجنة ترحب بذلك وستسهل هذه المهمة للاتحادات كون عدد المشاركين حالياً محدداً ووفق الإمكانات المتاحة.