مجلس الاتحاد الروسي يدعو المنظمات والبرلمانات الدولية لإدانة التدخل الغربي في الانتخابات الرئاسية لبلاده
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
موسكو-سانا
اعتمد مجلس الاتحاد في روسيا نداء موجهاً إلى الأمم المتحدة والمنظمات البرلمانية الدولية وبرلمانات الدول الأجنبية دعا فيه إلى إدانة تصرفات الدول الغربية والولايات المتحدة بالتدخل في الانتخابات الرئاسية في روسيا الاتحادية.
وطالب المجلس بشجب محاولات الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين لعرقلة عملية التعبير الحر عن إرادة المواطنين الروس، وكذلك تشجيع الإرهاب والتطرف من أجل زعزعة استقرار الوضع في روسيا خلال الحملة الانتخابية.
ورحب المجلس بموقف غالبية حكومات العالم التي رفضت تأييد البيان الذي أطلقته الولايات المتحدة والدول الدائرة في فلكها والذي يدين تنظيم الانتخابات الرئاسية في روسيا الاتحادية، معتبراً أن هذا البيان لا يستند إلى أي حقائق أو وقائع وهو مبني على تزوير وتضليل واضحين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی روسیا
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ قرار مماثل للقرار الأميركي بتصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية.
وحث العليمي خلال لقائه مع رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفراء المانيا، وفرنسا، والقائمة بأعمال السفارة الهولندية، إلى استلهام العبر من التجارب المخيبة للآمال في التعامل مع الجماعة الحوثية، وعدم الركون الى محاولاتها المضللة بشأن عقيدتها الإرهابية المزعزعة لاستقرار اليمن، والأمن والسلم الدوليين، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وتطرق اللقاء إلى قرار الإدارة الأميركية بإعادة تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية أجنبية، مشددا على أهمية التحاق المجتمع الدولي بمثل هذه الإجراءات العقابية كخيار سلمي لتجفيف مصادر تمويل وتسليح المليشيات، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وخصوصا القرار 2216.
وطمأن العليمي مجتمع العمل الإنساني باتخاذ كافة الإجراءات المنسقة مع المجتمع الدولي لتوجيه متطلبات التصنيف الإرهابي نحو أهدافه الرئيسية دون الاضرار بالفئات الاجتماعية الضعيفة، والواردات الغذائية والسلعية المنقذة للحياة.
كما وضع العليمي السفراء الأوروبيين أمام تطورات الساحة الوطنية، والتدخلات الأوروبية المطلوبة لدعم الاقتصاد اليمني، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي فاقمتها الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
من جانبهم، جدد سفراء الاتحاد الأوروبي، دعمهم لأي مبادرات هادفة لتحقيق الحل السياسي في اليمن، مؤكدين التزام دولهم بمساندة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة اليمنية، في مساعيهم لتحقيق السلام والاستقرار، والعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني.