سروال أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي للبيع بملايين الدولارات
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
سيتم عرض سروال "شورت" الشهير الذي ارتداه أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي في نزال "مانيلا الملحمي" ضد جو فرايزر للبيع في مزاد علني في الولايات المتحدة الأميركية، ومن المتوقع أن يصل ثمنه إلى 6 ملايين دولار.
ويحمل السروال توقيع النجم الأميركي وسيتم عرضه للبيع خلال أسبوع الرياضة في نيويورك، ويتميز الشورت الأبيض بعلامة تجارية "إيفرلاست".
وفاز محمد علي كلاي، الذي فارق الحياة، في نزاله مع جو فرايزر بعد صراع شديد استمر 14 جولة عام 1975 في مانيلا، الفلبين، في درجة حرارة وصلت إلى 49 مئوية.
وبعد انتصاره في النزال، وصف كلاي اللقاء الدموي الذي استمر 42 دقيقة بأنه "كان قتالاً دموياً، كنت قاب قوسين أو أدنى من الموت، ذهبنا إلى مانيلا كأبطال وعدنا كرجال مسنين".
وبعد هذا النزال، اعتزل فرايزر الملاكمة عند سن 31 عاماً، بينما استمر كلاي في الحلبة لست سنوات إضافية، حيث فاز وخسر بلقب بطل الوزن الثقيل قبل أن يستعيده مرة أخرى.
وبعد ثلاث سنوات فقط من اعتزاله الملاكمة عام 1984، تم تشخيص محمد علي كلاي بمرض الشلل الرعاش (باركينسون)، وتوفي عن عمر يناهز 74 عاماً في الثالث من يونيو/حزيران 2016، بعد معركة استمرت لثلاثة عقود مع المرض.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: محمد علي كلاي ملاكمة مزاد محمد علی کلای
إقرأ أيضاً:
عراب شبكات التمويل السرية..وفاة زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي يوسف ندا
أعلنت اليوم الأحد، وفاة يوسف ندا، زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي، عن 94 عاماً.
وانضم ندا المولود في 1931 بالإسكندرية المصرية باكراً إلى تنظيم الإخوان، والتحق به في 1947 حين كان في الـ 17، بعد تعرفه على مؤسسه حسن البنا.ومرت رحلة ندا في التنظيم الإرهابي بمراحل مختلفة، وكرس حياته منذ البداية لخدمة أهدافه، وفي مرحلة متقدمة أصبح محركاً ودافعاً لأجندته في العالم العربي بفضل أمواله الطائلة، والمؤسسات والبنوك التي وضعها تحت تصرف التنظيم وأعضائه.
وفي 1954، أي بعد بضع أعوام من التحاقه بتنظيم الإخوان اعتقل مع آخرين بتهمة الضلوع في محاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، لكن السلطات أفرجت عنه بعد عامين.
انتقل ندا إلى ليبيا، وبدأ فيها تجربة جديدة، كان المال ركيزتها الأساسية، وأقام علاقات متينة مع الملك إدريس السنوسي، وحصل على جواز سفر ليبي ساعده في توسيع أعماله إلى أوروبا، وبعد انقلاب القذافي في 1969، غادر ليبيا إلى كامبيونا الإيطالية قرب الحدود السويسرية، ثم انتقل إلى النمسا، ومنها أسس عدة شركات تعمل لصالح الإخوان، ولُقب لاحقاً بـ"ملك الأسمنت في البحر المتوسط".
وأسس ندا "بنك التقوى" في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت في 1988، واستطاع البنك تحقيق مكاسب كبيرة في سنواته الأولى، وخصص جزءاً كبيراً من أمواله لتمويل التنظيم الإرهابي.
وبعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، اتهمت الإدارة الأمريكية ندا "بتمويل الإرهاب" عبر بنك التقوى، فجمدت أصوله ووضعت اسمه على قوائم الإرهاب.
كما أدين يوسف ندا بتمويل عمليات إرهابية لحساب الإخوان في مصر، وأدرج على قوائم الإرهاب ضمن 76 قيادياً آخرين بناءً على الطلب رقم 8 لسنة 2024، من النيابة العامة في القضية رقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا.