دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى الاستثمار في أنظمة دعم مجتمعية أقوى لتمكين الأشخاص المصابين بالتوحد من التمتع بنفس الحقوق التي يتمتع بها غيرهم.

وزير الخارجية يشكر جوتيريش على دعمه للفلسطينيين.. توافق عربي أمريكي لحل الأزمة جوتيريش سنواصل دعم الفلسطينيين مهما تعرضنا لاتهامات (فيديو)

جاء ذلك في رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة "اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد"، ونشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وقال جوتيريش" إن اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد هو مناسبة للاعتراف والاحتفال بالمساهمات المهمة للأشخاص المصابين بالتوحد في كل بلد ومجتمع"، لافتا إلى أن هؤلاء الأشخاص لا يزالون يواجهون في جميع أنحاء العالم عوائق تحول دون تمتعهم بحقوقهم الأساسية في التعليم والتوظيف والإدماج الاجتماعي، على النحو الذي دعت إليه اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وخطة التنمية المستدامة لعام 2030".

وأكد أنه في ما يتعلق بالحقوق الأساسية، يجب على الحكومات الاستثمار في أنظمة دعم مجتمعية أقوى، وبرامج تعليمية وتدريبية شاملة، وحلول متاحة وقائمة على التكنولوجيا لتمكين الأشخاص المصابين بالتوحد من التمتع بنفس الحقوق التي يتمتع بها غيرهم، مبينا أن توسيع نطاق الدعم والاستثمار في الدول والمجتمعات يتطلب العمل يدا بيد مع الأشخاص المصابين بالتوحد وحلفائهم.

 

جوتيريش: قتل موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي أمر غير معقول

 

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة التي قتلت موظفين في منظمة المطبخ المركزي العالمي أمر غير معقول، ولكنه نتيجة حتمية للطريقة التي تدار بها الحرب، بحسب القاهرة الإخبارية.

في كلمته أمام اجتماع غير رسمي للجمعية العامة للأمم المتحدة عقد لمناقشة تقريره حول الأمن البشري، أفاد بأن ما حدث يبرهن مرة أخرى على الحاجة الملحة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين، وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية إلى غزة كما طالب مجلس الأمن في قراره الذي اتخذه الأسبوع الماضي".

وأضاف الأمين العام: يجب تنفيذ القرار دون تأخير.

وأفاد كذلك بأن مقتل عمال إغاثة لدى المطبخ المركزي العالمي رفع عدد عمال الإغاثة الذين قتلوا في الصراع في غزة إلى 196 بمن فيهم أكثر من 175 من موظفي الأمم المتحدة.

وتابع:" عندما يسمع عبارة الأمن البشري، يفكر في مليوني إنسان في غزة لا يتمتعون بالأمن على الإطلاق، ويبحثون بشدة عن الحماية من الجوع والمرض والقصف الإسرائيلي المتواصل، ويفكر في الإسرائيليين الذين يشعرون بغياب رهيب للأمن الإنساني، ويتعرضون لصواريخ حماس العشوائية، ويعانون من صدمة عميقة بسبب الهجمات الإرهابية التي وقعت في 7 أكتوبر.

 

وأضاف: "لا شيء يمكن أن يبرر تلك الهجمات على الإطلاق، ولكن لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني في غزة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوتيريش تمكين الأشخاص الأشخاص المصابين بالتوحد أنطونيو جوتيريش التوحد

إقرأ أيضاً:

أمريكا تسرع خططها لإنتاج قنبلة نووية.. أقوى بـ24 مرة من قنبلة هيروشيما

تسابق الولايات المتحدة الزمن لإنتاج قنبلة نووية جديدة فائقة التدمير، وسط تصاعد التوترات العالمية مع الصين وروسيا، مع مخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة.

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن القنبلة النووية الجديدة (B61-13)، تفوق قوتها 24 من قنبلة "الولد الصغير" التي ألقيت على هيروشيما اليابانية، وتسببت في كارثة بشرية وبيئية.

وذكرت أنه تم تقديم الجدول الزمني لإنتاج هذه القنبلة من عام 2026 إلى نهاية عام 2025 بسبب "الحاجة الملحة"، مشيرة إلى أنها صُممت لتكون بديلاً للقنابل النووية القديمة وتبلغ قوتها التدميرية 360 كيلوطن.

وتعتمد القنبلة الجديدة على الرأس الحربي لقنبلة "B61-7 مع ميزات حديثة من قنبلة B61-12، بما في ذلك أنظمة أمان وتوجيه دقيق.

وفي توقعات لحجم تدميرها، قالت الصحيفة، إنها إذا أُلقيت القنبلة على مدينة مثل بكين، فقد تتسبب في قتل 788 ألف إنسان، إضافة إلى إصابة 2.2 مليون آخرين.


ويمكن للقنبلة أن تدمر بشكل كامل أي شيء ضمن دائرة نصف قطرها نصف ميل، مع أضرار جسيمة على مدى ميلين، مع مستويات إشعاع قاتلة قد تقتل الناجين في غضون شهر.

وحول دوافع إنتاج هذه القنبلة، تتخوف الولايات المتحدة من تصاعد التوترات مع الصين وروسيا، خاصة بعد غزو روسيا لأوكرانيا، حيث تسود المخاوف من اندلاع صراع عالمي قد يتطلب استخدام رادع نووي جديد.

وقالت الصحيفة إن تسريع إنتاج قنبلة (B61-13) النووية يعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية بين القوى العظمى، مع استعداد الولايات المتحدة لمواجهة تهديدات عسكرية محتملة. هذه الخطوة تزيد من المخاوف العالمية بشأن اندلاع صراع نووي مدمر.

وشنت الولايات المتحدة هجوما بقنبلة ذرية على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، سميت بـ"الولد الصغير"، ثم تلاها إطلاق قنبلة الرجل البدين على مدينة ناغازاكي، ما تسبب في قتل ما يصل إلى 140 ألف شخص في هيروشيما، و80 ألف شخص في ناغازاكي.

مقالات مشابهة

  • مخاوف من ارتفاع وفيات الأطفال المصابين بسوء التغذية بأفغانستان
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية تبحث مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة سبل ‏دعم المجتمع السوري
  • الأمم المتحدة: استخدام ممنهج للاغتصاب كسلاح في حرب السودان
  • الأمين العام للأمم المتحدة يندد بتدفق السلاح والمقاتلين إلى السودان
  • "زين السعودية" شريك إستراتيجي مع "جمعية لأجلهم “لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة
  • امتداداً لالتزامها المستمر في خدمة المجتمع.. “زين السعودية” شريك استراتيجي مع “جمعية لأجلهم” لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة
  • الأمين العام يدعو العالم إلى عدم نسيان شعب السودان وينادي بوقف “الصراع العبثي”
  • الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة
  • أمريكا تسرع خططها لإنتاج قنبلة نووية.. أقوى بـ24 مرة من قنبلة هيروشيما
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدين الهجمات على مخيمات النازحين غربي السودان