البحرين: مراجعة ملفات الأطفال السجناء
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن البحرين مراجعة ملفات الأطفال السجناء، البحرين مراجعة ملفات الأطفال السجناءيُؤمل أن تبادر دول الخليج نحو اطلاق مبادرات وإجراءات إصلاحية وأن يكون الوصول لحلول عاجل ة لملف .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البحرين: مراجعة ملفات الأطفال السجناء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
البحرين: مراجعة ملفات الأطفال السجناء
يُؤمل أن تبادر دول الخليج نحو اطلاق مبادرات وإجراءات إصلاحية وأن يكون الوصول لحلول عاجلة لملف الأطفال السجناء في البحرين سريعًا وشفافاً.
يتوقع "تحويل هذه الفئة من السجناء إلى عقوبات بديلة والسجون المفتوحة بالتعاون مع المجلس الأعلى للقضاء والنيابة العامة ووزارة الداخلية والجهات المعنية".
أحد أهم الملفات أثارتها مؤسسات حقوقية ملف سجناء تمّ الحكم عليهم بالسنوات الماضية وأعمارهم دون 18 عاما بعد أن مضى على سجن بعضهم سنوات طوال.
يقبع عشرات الأطفال السجناء خلف القضبان بعد أن صدرت عليهم أحكام جنائية حين كانوا صغار السن، إبان الأحداث التي شهدتها البحرين في عام 2011 وما تلاها.
هناك سجناء تلقوا أحكاماً بالسجن لسنوات طويلة في سن الطفولة ولا يزالون خلف القضبان وحالات سجناء تجاوزت سنوات سجنهم ما حدده القانون كسقف للعقوبة (3 سنوات).
* * *
أطلقت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في البحرين منصب مفوض حقوق الطفل، وهي خطوة في المسار الصحيح يُتوقع لها أن تترك أثرًا إيجابيًا على الوضع العام، لا سيما أنها ستبدأ بدراسة أحد أهم الملفات الحقوقية التي أثيرت من قبل المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، وهو ملف السجناء الذين تمّ الحكم عليهم في السنوات الماضية وأعمارهم لم تتجاوز الثامنة عشر من العمر، وذلك بعد أن مضى على سجن بعضهم سنوات طوال.
وكشفت حورية عباس عضو مجلس المفوضين في المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ومفوض حقوق الطفل، بأن المتوقع هو أن يعاد النظر في القضايا التي تخص الأطفال عبر "تحويل هذه الفئة من السجناء إلى عقوبات بديلة والسجون المفتوحة، وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للقضاء والنيابة العامة ووزارة الداخلية والجهات المعنية"، والواضح بأنها ستكون خطوة مهمة نحو إنهاء هذا الملف الحقوقي ونيل سجناء هذه الفئة حريتهم الكاملة.
ويقبع العشرات من أفراد هذه الفئة خلف القضبان بعد أن صدرت عليهم أحكام جنائية حين كانوا صغار السن، خصوصًا إبان الأحداث التي شهدتها البحرين في عام 2011 وما تلاها من تداعيات وأعمال عنف استمرت لعدة سنوات.
وقبل تدشين هذا المنصب بعامين وتماشيًا مع اتفاقية حقوق الطفل وتوصيات اللجنة التابعة للاتفاقية، صدر قانون العدالة الإصلاحية للأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة، وهي الإضافة المهمة في منظومة القوانين البحرينية، خصوصًا أنَّ القانون يحول دون سجن من تقل أعمارهم عن الثامنة عشر عامًا لمدة تفوق الثلاثة سنوات، وهو السقف الأعلى الذي حدده القانون.
وتأتي أهمية تأسيس مفوضية حقوق الطفل إلى حقيقة أن هناك سجناء تلقوا أحكاماً بالسجن لسنوات طويلة في سن الطفولة ولا يزالون خلف القضبان، كما يمكن رصد حالات لسجناء تجاوزت سنوات سجنهم ما حدده القانون كسقف للعقوبة (3 سنوات).
المؤمل هو أن تبدأ مفوضة حقوق الطفل بمراجعة ملفات أفراد هذه الفئة من السجناء في سبيل مواءمتها مع ما حدده قانون العدالة الإصلاحية للأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة من إجراءات جديدة أو سقف أعلى للعقوبة.
رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان علي أحمد الدرازي صرح بأن “تدشين منصب مفوض حقوق الطفل يأتي من أجل تعزيز وحماية مصالح الطفل، بناءً على الصلاحيات المخولة للمؤسسة بموجب قانون الإنشاء، والتي تمنحها الحق في متابعة ومراقبة جميع المواضيع المتعلقة بحقوق الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتي تندرج من ضمنها حقوق الطفل”.
وانضمت مملكة البحرين لاتفاقية حقوق الطفل بموجب المرسوم بقانون رقم 16 لسنة 1991م، وذلك في 13 فبرايـر 1992م، ويحدد القانون في مادته الأولى سن الطفولة بـ “الإنسان الذي لم يتجاوز الثامنة عشر من العمر، وهو السن الذي يتبناه قانون العدالة الإصلاحية للأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة، وهو الحد العمري المقبول عالميًا.
وتؤكد الدراسات المتخصصة أن هذا السن هو المرحلة العمرية التي تكتمل فيها القدرات العقلية والإدراكية، بما يكفي للفرد أن يعي مسئوليته عن أفعاله من عدمها، وكذلك النتائج المترتبة على كل ما يقوم به من سلوك أو أفعال، أي انه السن الذي يمكن أن يتحمل فيه الإنسان المسئولية الجنائية الكاملة.
وتختلف دول مجلس التعاون الخليجي حول هذا الحد العمري للمسئولية الجنائية من دولة لأخرى، وبات من الضروري مراجعة قوانين دول المجلس والسعي لتوحيدها وكذلك موائمتها مع اتفاقية حقوق الطفل، لا سيما في تحديد سن المسئولية الجنائية.
من واجب دول الخليج الوفاء بالتزاماتها القانونية وتعهداتها الحقوقية فيما يتعلق بحقوق الأطفال بعد مصادقتها جميعًا على اتفاقية حقوق الطفل. لا يقتصر ذلك على ملف المسؤولية الجنائية للأطفال ما دون سن 18 عاما بل وبما يشمل الحق في الجنسية حيث يعاني الآف الأطفال الحرمان من الجنسية في بعض بلدان مجلس التعاون الخليجي، وهم أولاد المواطنات المتزوجات من أجنبي.
إن تحفظات بعض دول الخليج على بعض بنود الاتفاقية يجب أن لا تعطل دولنا من الوصول إلى أفضل الممارسات الممكنة سياسياً ومجتمعيًا بما يضمن تأمين بيئة واعدة وآمنه للأطفال.
يُؤمل أن تحذو دول خليجية أخرى الخطوة البحرينية الأخيرة وأن تبادر نحو اطلاق المزيد من المبادرات والإجراءات الإصلاحية. المؤمل أيضاً أن يكون الوصول لحلول عاجلة لملف الأطفال السجناء في البحرين سريعًا وشفافاً حتى يتسنى لمؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني المساهمة الفاعلة في إعادة تهيئة هؤلاء الأطفال وإعادة ادماجهم في المجتمع ليكونوا أفرادًا فاعلين ومساهمين بصورة ترتقي بهم وبوطنهم.
*نبيل رجب ناشط حقوقي بحريني ومعتقل سابق
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل البحرين: مراجعة ملفات الأطفال السجناء وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حقوق الطفل دول الخلیج هذه الفئة بعد أن
إقرأ أيضاً:
«الطفولة والأمومة» ينظم عدة فعاليات في الأسمرات.. مبادرات وقوافل طبية (صور)
شهدت الدكتورة سحر السنباطي، رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، اليوم الأربعاء، عدة فعاليات للأطفال، بعدد من المدارس بمنطقة الأسمرات، في إطار الاحتفالات بأعياد الطفولة.
وأوضحت «السنباطي»، أن المجلس قام بتنفيذ عدة أنشطة خلال اليوم شملت مبادرة «دوى»، وتضمنت تنفيذ عدد من دوائر الحكي مع الأطفال بمدرسة تحيا مصر (1) الإعدادية بالأسمرات، وكذا أنشطة للمبادرة الوطنية لتمكين الطفل «مبادرة بكرة بينا» للتوعية بحقوق الطفل، إضافة إلى أنشطة خاصة بمبادرة «الإنترنت الآمن» للتوعية بمخاطر الإنترنت وكيفية تعامل الأطفال مع تلك المخاطر ومواجهة التهديدات التي قد يتعرضون لها.
مبادرة «بكرة بينا»وأضافت «السنباطي»، أن الأنشطة شملت أيضا تنفيذ قافلة طبية للعيون بالتعاون مع نادي روتاري الرحاب للكشف على عيون الأطفال بالمدارس وصرف نظارات طبية للحالات التي تستدعى ذلك، حيث قامت القافلة بالكشف على 104 أطفال، وتم صرف ٣٣ نظارة، فيما تم تحويل 6 حالات للمستشفيات لإجراء تدخلات جراحية، إضافة إلى أنشطة ترفيهية وتثقيفية لطلاب مدرسة تحيا مصر 5 الابتدائية بالتعاون مع جمعية تكاتف للتنمية.
وأكدت «السنباطي» أن المجلس القومى للطفولة والأمومة يولي اهتماماً كبيراً بدعم الأطفال في كل أنحاء الجمهورية ومشاركتهم احتفالاتهم بعيد الطفولة وخاصة بالمناطق الأولى بالرعاية، مشيرة الى أن تلك بداية لتعاون مستمر مع المحافظة من أجل رفع الوعى بحقوق الطفل وتنمية مهاراته والمشاركة مع كافة الجهات الشريكة بهدف تقديم رعاية صحية للأطفال.
رفع الوعي لدى الأطفالوأشاد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، بالأنشطة المنفذة بالأسمرات وبجهود المجلس القومي للطفولة والأمومة في دعم وحماية الطفل المصري، مثنيًا على ما وجده من سعادة للأطفال خلال تفاعلهم بالأنشطة المنفذة التثقيفية والتوعية، ومطالباً بتكرار تنفيذ مثل تلك الأنشطة بالعديد من المناطق الأخرى بالمحافظة بما يساهم في رفع الوعى لدى الأطفال بحقوقهم وإعداد أجيال مستقبلية متميزة.
وقدم أطفال مدرستى تحيا مصر (1) الإعدادية ومدرسة تحيا مصر (5) الابتدائية عدة عروض فنية وغنائية خلال الاحتفالية التي أقيمت على هامش تلك الأنشطة التي نفذها المجلس.