السيب للاقتراب خطوة إضافية من استعادة اللقب
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
يستقبل السيب رائد جدول الترتيب ضيفه الرستاق المتذبذب على أرضية ميدانه باستاد السيب الرياضي مساء الغد، وذلك لحساب الأسبوع الخامس عشر من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم هذا الموسم.
ويتطلع السيب المتصدر لمواصلة عروضه القوية في دورينا هذا الموسم، والاقتراب خطوة إضافية من حسم أمر استعادة اللقب الغائب عن خزائنه الموسم الماضي، والذي فقده حينها لصالح النهضة وصيف جدول الترتيب في الموسم الكروي الحالي.
ويسعى السيب جاهدا لإكرام وفادة ضيفه الرستاق غدا بغية تحقيق انتصاره الثالث عشر في دورينا هذا الموسم والذي سيقربه خطوة إضافية من استعادة اللقب المفقود، متسلحا معنويا بانتصاره الملفت على حساب نادي عمان بثلاثة أهداف لهدف لحساب الجولة السابقة، مما يمنحه فعليا الدافع المعنوي الكبير لإكرام وفادة الرستاق غدا والاستمرارية في إحكام قبضته الحديدية على صدارة جدول الترتيب التي يتبوأها راهنا برصيد ٣٨ نقطة مبتعدا بفارق تسع نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه النهضة الذي يملك بدوره ٢٩ نقطة في جعبته.
حسابيا وعمليا بات السيب بحاجة إلى 6 انتصارات فقط من أصل 8 مباريات متبقية له في المنافسة من أجل حسم وضمان تتويجه بلقب دوري عمانتل هذا الموسم، بصرف النظر عن نتائج مطارده المباشر النهضة بالنظر إلى فارق النقاط التسع التي تفصل بين المتصدر ووصيفه.
وفي الوقت الذي يتطلع فيه المتصدر للاقتراب خطوة إضافية من حسم سباق الفوز باللقب، نجد في الجانب الآخر نادي الرستاق يدخل حسابات مواجهة الغد برغبات وتطلعات تأكيد صحوته في دورينا، ناشدا تحقيق انتصاره الخامس في المسابقة بهدف فك الارتباط النقطي مع عبري سابع الترتيب والوصول في الوقت عينه إلى حاجز النقطة العشرين التي قد تضمن له انتزاع المركز السادس من ظفار، شريطة خسارة الأخير في مباراته المرتقبة مساء الغد أيضا في مواجهة مضيفه بهلا.
ويقبع الرستاق حاليا في المركز الثامن برصيد ١٧ نقطة متخلفا بفارق الأهداف فقط عن عبري صاحب المركز السابع والذي يتساوى معه بذات الرصيد النقطي.
وكان الرستاق قد انتصر على حساب بهلا بثلاثة أهداف لهدفين لحساب الجولة السابقة، مما يمنحه دافعا معنويا إضافيا قبل الدخول في خضم حسابات المواجهة الصعبة أمام السيب المتصدر مساء الغد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: هذا الموسم
إقرأ أيضاً:
كيف منح القانون محاكم الجنايات صلاحيات إضافية لإقامة الدعوى الجنائية
منح قانون الإجراءات الجنائية الجديد محكمة الجنايات، الحق في إقامة الدعوى الجنائية على متهمين تم إغفالهم في قضايا منظورة أمامها، مع وضع ضوابط لضمان النزاهة وعدم تضارب المصالح.
هذه الصلاحية جاءت لتعزيز دور القضاء في تحقيق العدالة، خاصة في الحالات التي تتطلب تدخلًا لتصحيح الإغفال أو مواجهة أفعال تؤثر على سير العدالة.
ضوابط إقامة الدعوى من محكمة الجنايات
وفقًا للقانون، لا يجوز للقاضي الذي قرر إقامة الدعوى الجنائية الاشتراك في الحكم فيها، لضمان الحياد واستقلالية القضاء. وفي حالة إحالة الدعوى إلى المحكمة، يجب أن تُحال إلى دائرة قضائية أخرى لتجنب أي شبهة تعارض مصالح.
إذا كانت الدعوى الجديدة مرتبطة ارتباطًا لا يقبل التجزئة بالدعوى الأصلية التي لم يتم الفصل فيها، فإن القانون يلزم بإحالة كلتا الدعويين إلى محكمة أخرى. هذا الإجراء يهدف إلى ضمان وحدة القرار القضائي وتعزيز نزاهته.
أعطى القانون محكمة الجنايات بدرجتيها، وكذلك الدائرة الجنائية بمحكمة النقض عند نظر الموضوع، الحق في إقامة الدعوى الجنائية وفقًا للمادة 13 من القانون. كما يمكن لهذه المحاكم إقامة الدعوى في حالة وقوع أفعال تُخل بأوامرها، أو تؤثر على سير العدالة أو احترامها، أو تضغط على الشهود أثناء نظر القضايا.
في حالة الطعن على الحكم الصادر في الدعوى المقامة، نص القانون على منع القاضي الذي قرر إقامة الدعوى من الاشتراك في نظرها أثناء مراحل الطعن، لتوفير ضمانات إضافية للعدالة.
يُعد هذا التطوير في قانون الإجراءات الجنائية خطوة كبيرة نحو تعزيز دور القضاء في تحقيق العدالة ومواجهة محاولات التأثير على سير القضايا. كما أنه يرسخ مبدأ استقلالية القضاء ويضمن توفير بيئة قضائية نزيهة لكل الأطراف المعنية بالدعوى.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية