مركز العجيري العلمي: هلال رمضان الأخير يقترن بكوكبي المريخ وزحل السبت ومع الزهرة الأحد
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال مركز العجيري العلمي إن سماء الكويت والمنطقة العربية ستشهد يوم السبت المقبل ظاهرة فلكية متمثلة باقتران ثلاثي بين القمر وكوكبي المريخ وزحل.
وأضاف المركز في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الاربعاء أن القمر سيبدأ حالة الاقتران قبل فجر السبت عند الساعة 4:01 صباحا تقريبا مع كل من كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) وكوكب المريخ (الكوكب الأحمر) وتستمر الظاهرة حتى شروق الشمس.
وأوضح أننا نرى في هذه الظاهرة الفلكية الأجرام الثلاثة بالعين المجردة ويكون القمر على شكل هلال وهو الهلال الأخير في شهر رمضان المبارك وسيختفي هذا المشهد مع شدة ضوء الشفق الصباحي جراء شروق الشمس في تمام الساعة 5:33 صباحا.
وأشار إلى أن القمر سيقترن كذلك مع كوكب الزهرة ألمع كواكب المجموعة الشمسية حيث نراهما بالعين المجردة متجاورين في السماء قبل شروق الشمس مباشرة يوم الأحد المقبل.
المصدر كونا الوسومالعجيري العلمي شهر رمضانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العجيري العلمي شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا مصورًا سلط الضوء على ظاهرة فلكية نادرة، تتعلق بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، تحت عنوان "ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني".
وتتكرر هذه الظاهرة مرتين سنويًا، حيث تضيء الشمس وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل، وهو واحد من أشهر ملوك مصر القديمة من حكام الأسرة التاسعة عشرة.
ويُعتبر رمسيس الثاني صاحب أول معاهدة سلام في التاريخ بين المصريين والحيثيين بعد 16 عامًا من الحرب.
وفي هذه الظاهرة الفلكية، يظهر الملك رمسيس الثاني مع عائلته وأخته، إلى جانب الآلهة آمون ورع وبتاح، معلنًا بداية الموسم الزراعي الذي يعد مصدر الخصوبة والنماء للحياة المصرية القديمة.
وتستمر الظاهرة لأكثر من 20 دقيقة، حيث تخترق أشعة الشمس المدخل الأمامي للمعبد بطول 60 مترًا، لتصل إلى قدس الأقداس وتنير وجه الملك.
وتتكرر الظاهرة في يوم 22 فبراير، الذي يوافق ذكرى اعتلاء الملك رمسيس الثاني العرش، وكذلك في يوم 22 أكتوبر، الذي يعتقد أنه يتزامن مع يوم ميلاده، حسب بعض الروايات.
ورغم ذلك، أشار بعض الباحثين إلى أنهم لم يجدوا دليلاً على ارتباط تعامد الشمس بيوم ميلاد رمسيس الثاني في جدران المعبد. وتعتبر هذه الظاهرة الفلكية التي تمتد لأكثر من 33 قرنًا من أبرز أسرار المصريين القدماء، حيث تم اكتشافها لأول مرة عام 1874.
وتعد أيضًا انعكاسًا للعلاقة بين الملك رمسيس الثاني والإله رع، إله الشمس.
وتجدر الإشارة إلى مرور 50 عامًا على إنقاذ آثار معبد أبو سمبل من الغرق بعد بناء السد العالي، حيث تم نقل المعبد بالكامل إلى موقعه الحالي على ارتفاع يزيد عن 60 مترًا فوق مستوى نهر النيل.
وتعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني مرتين سنويًا دليلاً على التقدم العلمي المصري القديم في مجالات الفلك والهندسة، مما جعل المعبد وجهة سياحية عالمية تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، للتمتع بمشاهدتها واكتشاف أسرار الحضارة المصرية القديمة.