سواليف:
2025-04-27@18:41:58 GMT

بيرني ساندرز لنتنياهو: توقف عن قتل الأبرياء!

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

#سواليف

وجه السيناتور عن ولاية فيرمونت والمرشح السابق للرئاسة الأمريكية #بيرني_ساندرز رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، قال فيها: “توقف عن #قتل #الأبرياء!”.

ووجه ساندرز رسالته الصريحة في مقابلة مع شبكة msnbc، بعد يوم من مقتل سبعة من عمال الإغاثة في غارة إسرائيلية في غزة، قائلا: “توقفوا عن قتل الأبرياء.

. ثلثا الأشخاص الذين قتلوا، أكثر من 32 ألف شخص قتلوا (في #غزة) هم من #النساء و #الأطفال. هذا أمر لا يغتفر”.

وشدد على أن “ما يحدث في غزة الآن هو أحد أسوأ #الكوارث_الإنسانية في تاريخ العالم الحديث. إننا نتحدث عن احتمال أن يموت مئات الآلاف من الأطفال وغيرهم من الجوع”، مضيفا: “صحيح أن #حماس هي التي بدأت هذه الحرب. ولكن من الصحيح أيضا أن ما تفعله إسرائيل في الوقت الحالي هو ليس فقط قتال حماس، بل خوض #حرب ضد الشعب الفلسطيني بأكمله”.

مقالات ذات صلة القسام: قصفنا قوة إسرائيلية راجلة بحي التفاح 2024/04/03

وأشار ساندرز إلى “أننا نتحدث عن 70% من الوحدات السكنية في غزة التي دمرت أو تضررت. نتحدث عن 1.8 مليون شخص نزحوا وطردوا من منازلهم. نتحدث عن أشخاص ليس لديهم اليوم طعام ولا ماء ولا إمدادات طبية ولا وقود”، مؤكدا أنه “أمر فظيع ولا يغتفر. ويجب أن ينتهي الأمر الآن. لا يمكن للولايات المتحدة أن تستمر في التواطؤ في الرعب الذي يحدث الآن”.

واعتبر أن “لإسرائيل الحق في ملاحقة حماس التي بدأت هذه الحرب. لكن ليس لإسرائيل الحق في خلق وضع يمنعون فيه المساعدات الإنسانية من الدخول إلى غزة. والنتيجة هي أن الأطفال يتضورون جوعا حتى الموت”، متسائلا: “هل نريد أن نكون شركاء في ذلك؟ الجواب، من وجهة نظري، هو أن معظم الأمريكيين… لا يريدون أن يكونوا متواطئين”.

وعما إذا كان قلقا بشأن التأثير الذي قد تحدثه الاحتجاجات على فرص اللرئيس جو بايدن في إعادة انتخابه، قال ساندرز: “نعم، مهما كان الأمر، ستكون انتخابات صعبة وسأفعل كل ما بوسعي، على الرغم من اختلافي مع الرئيس حول ما يحدث في غزة، للتأكد من عدم انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.. سيكون ذلك بمثابة كارثة مروعة لبلدنا. القاعدة الديمقراطية تريد وقف تمويل آلة حرب نتنياهو”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بيرني ساندرز نتنياهو قتل الأبرياء غزة النساء الأطفال الكوارث الإنسانية حماس حرب نتحدث عن فی غزة

إقرأ أيضاً:

يحدث في أرقى العائلات: لا يوجد عالم بلا جريمة

خلال هذا الأسبوع تناقلت وسائل الإعلام خبرًا أثار الانتباه، مفاده أن وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، تعرضت لسرقة حقيبتها الشخصية من داخل مطعم، وكانت تحتوي على بطاقة دخول حساسة ومبلغ مالي كبير. هذه الحادثة، رغم بساطتها، تفتح بابًا واسعًا للتأمل في حقيقة راسخة: لا توجد بيئة في العالم، مهما بلغت من الرقي والتنظيم وقوة مؤسسات الدولة، تخلو من الجريمة.

قد يظن البعض أن الجريمة ظاهرة ترتبط بالفقر أو الفوضى أو ضعف الدولة، لكن التاريخ والواقع والعلوم الجنائية تثبت العكس. منذ أن كانت الأرض لا يسكنها سوى سيدنا آدم و أمنا حواء وأبناؤهما، وقعت أول جريمة في التاريخ، حين قتل قابيلُ أخاه هابيل. هذا يعطينا قاعدة ثابتة: لا يوجد عالم بلا جريمة، والجريمة جزء من التجربة البشرية منذ نشأتها.

من هذا المنطلق، فإن النقاش حول الجريمة لا ينبغي أن يكون عاطفيًا أو انطباعيًا، بل علميًا وموضوعيًا. فوجود الجريمة في حد ذاته ليس فشلًا، لكن الفشل الحقيقي يكمن في طريقة فهمها، إدارتها، والتعامل معها. هنا يبرز دور الأداة الأهم في التقييم الأمني والجنائي التقرير الجنائي السنوي.

التقرير الجنائي السنوي، الذي تعده الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية، يُعَد خلاصة عام كامل من الرصد والتحليل والتوثيق. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يُستفاد من هذا الجهد في صناعة القرار الأمني والعدلي؟ هل يُحوّل إلى سياسات واقعية وبرامج للتصدي للجريمة أو تعديل في القوانين الإجرائية و العقابية؟

إنّ التقرير الجنائي ليس مجرد سجل لتوثيق عام مضى، بل هو مرآة لما جرى، وبوابة لعام قادم. ويمكن تعظيم فائدته بتحويله إلى قاعدة بيانات قابلة للتحليل الذكي، واستخدام نتائجه في التخطيط الأمني والمالي والبشري، ورفعه إلى صناع القرار السياسي لإبراز التحديات الأمنية الحقيقية. صحيح أن بعض تفاصيله تتطلب درجة من السرية، حمايةً للتحقيقات أو لخصوصية الضحايا، لكن مشاركة بياناته الإحصائية العامة تعزز الشفافية، وتزيد ثقة المواطنين، وتشجع المشاركة المجتمعية في منع الجريمة.

بالتالي، فإن أي تقييم موضوعي للحالة الأمنية والجنائية وأداء الشرطة السودانية يجب أن يستند إلى ما يحويه التقرير الجنائي السنوي من معلومات وإحصائيات وأرقام، لا إلى منشورات وسائل التواصل الاجتماعي أو جلسات تجاذب أطراف الحديث، حيث تسود الانطباعات وتغيب الموضوعية.

قد يرى البعض أن الحديث عن هذه القضايا الآن ضربٌ من الترف، في ظل ما تمر به البلاد من تحديات. لكن العكس هو الصحيح. فنحن في مرحلة إعادة بناء مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الشرطة، ولا يمكن لهذا البناء أن يكتمل إن لم يستند إلى تحليل علمي ومعطيات دقيقة، تنطلق من تقارير موضوعية لا من اجتهادات شخصية.

نحن بحاجة إلى الانتقال من ثقافة الأرشيف إلى ثقافة التحليل، ومن الورق إلى البرمجيات، ومن السرية المفرطة إلى الشفافية الذكية. فالتقرير الجنائي السنوي يمكن أن يصبح حجر الأساس لبناء أمن مجتمعي مستدام، وسياسة جنائية فاعلة تستشرف المستقبل.
ختامًا، الجريمة، كما بدأنا، تحدث في أرقى العائلات. ولكنها ليست نهاية العالم، بل دعوة للتفكير والعمل من أجل بيئة أكثر أمنًا، ومجتمع أكثر وعيًا، ومؤسسات أكثر قدرة على التعامل مع هذا التحدي الأزلي.

عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
٢٤ أبريل ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • متاعب الدورة والوزن ..ماذا يحدث للنساء عند تناول كوب من الحلبة؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الزعتر؟
  • ترامب يفاجئ الجميع: لن أسمح لنتنياهو بجرّي لحرب مع إيران.. ومستعد للقاء المرشد!
  • يحدث الآن.. طيران العدوان الأمريكي يشن سلسلة غارات على العاصمة صنعاء
  • سيكولوجيا الإنكار.. لماذا يخاف البعض رؤية ما يحدث في غزة؟
  • ترامب لنتنياهو: علينا أن نكون جيدين مع سكان غزة لأنهم يعانون
  • النوم المتأخر يضر بالصحة.. وهذا ما يحدث لك
  • إعلام إسرائيلي: سموتريتش أوصل رسالة تهديد شديدة وواضحة جدا لنتنياهو
  • يحدث في أرقى العائلات: لا يوجد عالم بلا جريمة
  • بعد ضغوط داخلية.. اسبانيا توقف صفقة ذخيرة من جيش الاحتلال