حادث سير مروّع يودي بحياة 6 طلاب في العراق
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وقع حادث سير مفجع في العراق تسبب بوفاة وإصابة العديد من طلاب المدارس.
وذكرت وزارة الداخلية العراقية، “أن ستة تلاميذ في المرحلة الابتدائية لقوا حتفهم وأصيب 14 آخرون بعدما دهست شاحنة مجموعة من الأطفال في مدينة البصرة جنوب العراق”.
وبحسب الوزارة، فإنه “تم القبض على سائق عجلة نوع شاحنة براد في البصرة”، مضيفة: “وفق الاعترافات الأولية فإن سائق العجلة فقد السيطرة عليها بسبب عطل في المكابح مما تسبب في حادث الدهس أثناء انتهاء الدوام الرسمي للمدرسة”.
وذكرت مصادر طبية أن “بعض الأطفال المصابين في حالة حرجة ويعانون من إصابات خطيرة في الرأس”.
وكشف مدير صحة البصرة، عباس التميمي، أن “أعمار الأطفال تتراوح من 6 إلى 12 عاما، وبينهم شخصا عمره 20 عاما”، فيما أعلن محافظ البصرة أسعد العيداني، الحداد 3 أيام على أرواح الضحايا.
وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في بيان، إنه “أمر بإجراء تحقيق فوري في حادث دهس التلاميذ”.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية واع”، وأضاف المكتب: “أجرى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اتصالا هاتفيا مع محافظ البصرة للوقوف على تداعيات حادثة دهس التلاميذ الأليمة، موجها بمتابعة تفاصيل الحادثة والتحقيق فيها للوقوف على جميع الملابسات “.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حادث سير في البصرة وزارة الداخلية العراقية
إقرأ أيضاً:
استعدادات مشددة في البصرة لمباراة العراق والأردن: التوترات والحضور الجماهيري
نوفمبر 14, 2024آخر تحديث: نوفمبر 14, 2024
المستقلة/- مع انطلاق العد التنازلي لمباراة العراق ضد الأردن ضمن تصفيات كأس العالم في كرة القدم، بدأت الاستعدادات الأمنية واللوجستية في المدينة الرياضية بمحيط ملعب جذع النخلة بالبصرة بوقت مبكر للغاية. قوات الأمن في المدينة الرياضية انتشرت على نطاق واسع لضمان سير المباراة بسلاسة، واتخذت إجراءات أمنية مشددة لمنع أي محاولات احتكاك أو تصرفات قد تسيء إلى الجماهير، سواء كانت عراقية أو أردنية.
وتجسد الحضور المبكر للجماهير العراقية، التي بدأت في التوافد على الملعب منذ السابعة صباحًا، حماستهم الكبيرة للمباراة. كان الحضور مبكرًا جدًا بواقع 12 ساعة قبل موعد المباراة المقرر في الساعة السابعة مساءً، ما يعكس رغبة العراقيين في دعم منتخبهم الوطني بأكبر قدر ممكن من الحضور.
وتتزامن هذه الحماسة مع رغبة جماهير العراق في “الثأر” بعد الخسارة الجدلية التي تعرض لها منتخب العراق أمام الأردن في مباراة كأس آسيا في بداية العام الماضي، حيث انتهت المباراة بخسارة العراق 3-2، مع جدل كبير حول طرد اللاعب أيمن حسين بسبب طريقة احتفاله، مما أضاف بُعدًا إضافيًا لهذا اللقاء في أذهان الجماهير العراقية.
من جهة أخرى، سجل الحضور الأردني ضعفًا ملحوظًا في عدد التذاكر المباعة، إذ تم حجز 4,000 مقعد للجماهير الأردنية، مع بيع أكثر من 2,000 تذكرة حتى اللحظة. ورغم أن الحصة المخصصة للجماهير الأردنية تبلغ 5,000 تذكرة، إلا أن التوقعات تشير إلى أن عدد الحضور الأردني قد لا يتجاوز هذا الرقم بكثير، مما قد يترك بعض المقاعد فارغة في مدرجات الملعب.
تعتبر هذه المباراة، التي تحمل في طياتها منافسة رياضية حامية وطابعًا شخصيًا لدى الجمهورين، اختبارًا حقيقيًا لروح الرياضة في العراق والأردن. وتشير هذه التحضيرات إلى أن المباراة ستكون مشحونة بالأحاسيس والتوقعات، خاصةً في ظل التوترات التي شهدتها اللقاءات السابقة بين المنتخبين.
وبينما يتمنى العراقيون الثأر لمباراة كأس آسيا السابقة، فإن المسؤولين الأمنيين في البصرة يراقبون عن كثب تطور الأوضاع في محيط الملعب لضمان أن تبقى المباراة نموذجًا للروح الرياضية بين الجماهير، بعيدًا عن أي توترات قد تزعزع هذا الحدث الرياضي الكبير.
ختامًا، تبقى هذه المباراة محور اهتمام ليس فقط من الجانب الرياضي، ولكن من النواحي الأمنية أيضًا، حيث يسعى العراق والأردن إلى تقديم عرض رياضي يُظهر أفضل ما لديهما على أرض الملعب، وسط تطلعات جماهيرية كبيرة.