الولايات المتحدة تحذر إيران من استهدافها بعد هجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
حذرت الولايات المتحدة، إيران من استهدافها ردا على هجوم استهدف القنصلية الإيرانية في سوريا، وأبلغت مجلس الأمن الدولي بعدم علمها المسبق بالهجوم الذي ألقت طهران بالمسؤولية عنه على إسرائيل.
وقال نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة روبرت وود حسبما أوردت قناة الحرة الأمريكية، اليوم الأربعاء، لن نتردد في الدفاع عن عسكريينا ونكرر تحذيراتنا السابقة لإيران ووكلائها بعدم استغلال الوضع مرة أخرى لاستئناف هجماتهم على العسكريين الأمريكيين.
وتمثل الضربة التي وقعت، الاثنين الماضي، والتي قالت إيران إنها قتلت اثنين من جنرالاتها وخمسة من مستشاريها العسكريين واحدة من أكبر الهجمات حتى الآن على المصالح الإيرانية في سوريا.
وتوقفت الهجمات التي شنها وكلاء مدعومون من إيران على القوات الأمريكية المتمركزة في العراق وسوريا في فبراير، بعد أن ردت واشنطن على مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن بعشرات الغارات الجوية على أهداف في سوريا والعراق مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني والفصائل المسلحة التي يدعمها.
وكانت إيران قد أبلغت مجلس الأمن المكون من 15 عضوا بأنها تحتفظ بالحق في اتخاذ رد حاسم على الهجوم، متهمة إسرائيل بانتهاك الميثاق التأسيسي للأمم المتحدة والقانون الدولي وحرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية.
اقرأ أيضاًالكرملين: الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بسوريا عمل عدواني ينتهك القانون الدولي
منظمة التعاون الإسلامي تدين الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق
جامعة الدول العربية تدين الاعتداء الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق وتعتبره انتهاكا لسيادة سوريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران استهداف القنصلية الإيرانية القنصلية الإيرانية بدمشق القنصلية الإيرانية في دمشق الولايات المتحدة قصف القنصلية الإيرانية مجلس الأمن الدولي القنصلیة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
قصة التوتر التي تحدث الآن بين الهند وباكستان
وكالات
تشهد العلاقات بين الهند وباكستان تصعيدًا خطيرًا بعد هجوم خطير وقع في منطقة باهالغام بكشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا معظمهم من السياح الهنود، في أكثر الهجمات دموية بالمنطقة منذ 25 عامًا.
وكان اسحق دار، نائب رئيس الوزراء الباكستاني ووزير الخارجية، أعلن مساء الأربعاء عبر منصة “إكس” ردًا على هذا الهجوم قائلاً:” أن لجنة الأمن القومي التي تضم مسؤولين مدنيين وعسكريين كباراً ستجتمع اليوم الخميس “للرد على بيان الحكومة الهندية”
كما أسفر الهجوم الإرهابي الأخير في باهالغام عن سلسلة من التطورات المتسارعة بين الهند وباكستان، تضمنت إجراءات حاسمة، تمثلت في الآتي:
– عودة مفاجئة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من زيارته إلى الخليج، لمتابعة تداعيات الهجوم شخصيًا.
– نفي باكستان القاطع لأي علاقة لها بالهجوم.
– تبني جماعة تُدعى “جبهة المقاومة” مسؤولية تنفيذ العملية.
– تعليق الهند لمعاهدة مياه السند التي تنظم تقاسم المياه مع باكستان.
– إغلاق تام لمعبر “أتاري-واجه” الحدودي، وهو المعبر البري الوحيد الذي يربط البلدين.
– إلغاء الهند لجميع تأشيرات المواطنين الباكستانيين، وإصدار مهلة 48 ساعة لمغادرتهم الأراضي الهندية.
– طرد المستشارين العسكريين الباكستانيين العاملين في الهند.
– أنباء عن قرب إغلاق السفارة الباكستانية في نيودلهي.
– رفع حالة التأهب القصوى في سلاح الجو الباكستاني.
– تصاعد الغضب الشعبي داخل الهند، مع دعوات متزايدة لرد صارم.
– تعليق الأعمال التجارية الثنائية بين الجانبين
والجدير بالذكر أن دول العالم طلبت منهم ضبط النفس وهناك مخاوف من وقوع حرب بين الهند وباكستان وذلك بسبب الترسانة النووية لكل من البلدين .