"شاعرات العامية" و"أحوال السلف الصالح" في سادس أيام معرض فيصل للكتاب
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
استقبل معرض فيصل الثاني عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مساء أمس الثلاثاء، العديد من الزوار، خلال يومه السادس، للمشاركة في الفعاليات والأنشطة المقدمة؛ إذ تم تقديم الأنشطة المتنوعة للأطفال، من بينها ورش "رسم وتلوين، حكي، الحرف اليدوية"، التي نظمتها هيئة الكتاب بالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل، والهيئة العامة لقصور الثقافة.
ووفق بيان صادر عن وزارة الثقافة اليوم الاربعاء، أقيمت أمسية بعنوان «شاعرات العامية»، شارك فيها الشعراء "حبيبة الزين، حنان شاهين، ريهام شمس، سوزان كمال، ياسمين الشاذلي" وأدارها الشاعر ماجد أبادير.
كما عقدت ندوة بعنوان "أحوال السلف الصالح في رمضان والعشر الأواخر" شارك فيها الواعظ علي السيد، والواعظة منال عبد المجيد، وأدارها حمادة محجوب.
وفي بداية حديثها، طرحت منال عبد المجيد سؤال كيف كان حال الرسول في العشر الأواخر من رمضان؟
وأوضحت الكثير من الأحاديث المبينة لفضلها، وقد كان من هدي النبي صل الله عليه وسلم في العشر الأواخر أن يعتكف من شهر رمضان لكي يتحرى ليلة القدر، وفي فعل النبي صلى الله عليه وسلم حس لباقي الأمة على الاجتهاد في العبادة في هذه الأزمنة المباركة، وأن العشر الأواخر من شهر رمضان هي فرصة تمنح لمن لم يجد ويجتهد في الأيام الماضية من شهر رمضان، مشيره إلى أن الرسول صل الله عليه وسلم، كان إذا أقبل العشر الأواخر من شهر رمضان اجتهد وشد المئزر وأيقظ أهله، وهذا كناية عن أنه يجعل كل الاهتمام في العشر الأواخر لعبادة الله عز وجل ولا يشغله شيء من أمور الحياة.
وأكدت أن الرسول صل الله عليه وسلم، دعا المسلمين لاغتنام هذه الفرصة في الثلث الأخير من هذا الشهر الفضيل، والإكثار من الصلوات والذكر وصلة الأرحام والدعاء، موضحه أن العشر الأواخر فضلها عظيم؛ لكونها بها ليلة خيرًا من ألف شهر وهي ليلة القدر.
ومن جانبه قال علي السيد، عباده عظيمه حرص عليها السلف الصالح في العشر الأواخر من رمضان، حيث من الله تعالى على عباده بمواسم الطاعات ورزقهم فيها الثواب العظيم والأجر المضاعف، والله يضاعف لمن يشاء، وها نحن على أعتاب نهاية شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران شهر الجود والكرم شهر رمضان الكريم هذا الشهر التي تشتاق الأرواح له لينقيها ويغسل ما بها من ذنوب ويمحو سيئاتها لتبدأ صفحة جديدة مع الله، وبمجرد أن توشك العشر الأواخر من هذا الضيف الغالي على الرحيل تزداد الهمة وتقبل النفوس وتقترب من ربها أكثر ملتمسة منه المغفرة والقبول راجية من الله أن يوفقها لليلة هي خير من ألف شهر، فالكل يجتهد على قدر استطاعته وكان السلف الصالح رضوان الله عليهم يحرصون على عبادة عظيمة ويسارعون فيها بصفة عامة وفي العشر الأواخر من شهر رمضان خاصة ألا وهي ختم القرآن الكريم في العشر الأواخر.
واختتمت فعاليات اليوم بعرض فني لفرقة التنورة التراثية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب شاعرات العامية فی العشر الأواخر العشر الأواخر من من شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
«عادات وتقاليد الاحتفال برمضان».. في معرض فيصل للكتاب غدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، يشهد معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، غدًا الأحد، ندوة ثقافية متميزة تحت عنوان: «عادات وتقاليد الاحتفال برمضان».
تُعقد الندوة بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية، بمشاركة نخبة من المتخصصين في التراث والمعتقدات الشعبية، حيث يشارك فيها: الدكتور عبد الحكيم خليل، أستاذ ورئيس قسم المعتقدات والمعارف الشعبية بالمعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، والدكتورة نيفين خليل، رئيس قسم فنون التشكيل الشعبي بأكاديمية الفنون، والدكتورة عزة محمود، استشاري الإدارة العامة بالمراكز العلمية، مركز تحقيق التراث بدار الكتب، وتدير الندوة الدكتورة سحر حسن، من مركز تاريخ مصر المعاصر بدار الكتب.
تأتي هذه الندوة في إطار الفعاليات الثقافية للمعرض، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على التراث المصري الأصيل وعاداته المتوارثة في شهر رمضان الكريم، من خلال نقاشات علمية متخصصة تلقي الضوء على الجوانب الثقافية والاجتماعية المرتبطة بهذا الشهر الفضيل.
معرض فيصل للكتاب يستمر في تقديم برامجه الثقافية المتنوعة، التي تجمع بين المعرفة والتراث، في إطار حرص وزارة الثقافة على نشر الوعي الثقافي وتعزيز الهوية المصرية.