عدد مرات صيام النبي صل الله عليه وسلم لشهر رمضان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
يمثل صيام شهر رمضان المبارك الركن الرابع من أركان الإسلام، حيث أن صوم رمضان فرض على كل مسلم عاقل بالغ مطيق مقيم، ودليل فرضيته ثابت بالنص القرآني والأحاديث النبوية.
كلام فى الصيام أستاذ فقه: الصيام دون صلاة أو ارتداء حجاب صحيح (فيديو)
ففي الأية 183 من سورة البقرة قال الله تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، وقد قال النبي صل الله عليه وسلم في الحديث الشريف بنِيَ الإِسْلَام عَلَى خَمْسٍ وهي شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَأَنَّ مُحَمَّدًا رسُولُ اللَّه، وَإِقَام الصّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، و الحَجِّ، وصَوْمِ رمَضَانَ.
وعن عدد مرات صيام النبي صل الله عليه وسلم في رمضان، كشفت دار الافتاء المصرية أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صام تسع سنين، استنادا إلى ما قاله الإمام النووي في "المجموع": صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ رَمَضَانَ تِسْعَ سِنِينَ؛ لِأَنَّهُ فُرِضَ فِي شَعْبَانَ فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ مِن الْهِجْرَةِ، وَتُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ إحْدَى عَشْرَةَ مِن الْهِجْرَةِ.
وفي سياق آخر قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية في فضل العشر الأواخر من رمضان أن هذه الليالي فُضِّلَت على سائر أيام العام بوقوع ليلة القدر ضمنها؛ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم" تَحَرَّوْا ليلةَ القدرِ في العشر الأواخر مِن رمضان، هى ليلة ساطعة البدر، جليلة القدر، عظيمة الأجر، يعدل ثوابها ما يزيد على ثلاثة وثمانين عامًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام دار الافتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لو عاوز ترافق سيدنا النبي في الجنة افعل هذا الأمر.. فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن من يرغب في مرافقة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة عليه بكثر السجود.
أيهما أفضل الدعاء في السجود أم بعد التسليم من الصلاةهيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة.. تعرف عليهاوقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "النبي صلى الله عليه وسلم عندما طلب منه الصحابي الجليل ربيع بن كعب الأسلمي أن يرافقه في الجنة، قال له: 'أعني على نفسك بكثرة السجود'".
وأوضح: "إسمع يا سيدي، ربنا بيقول في كتابه العزيز: 'وَإِنَّ الَّذِينَ يَكْنُزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ'، ومن بين هذه العذابات العظيمة التي نسمع عنها في القرآن الكريم، نجد أن الصلاة هي مفتاح الخلاص والنجاة."
وأوضح أن الصلاة في أول وقتها لها فضل عظيم، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها"، مشيرا إلى أن الحفاظ على الصلاة في أول وقتها هو علامة الإيمان والتقوى، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "استقيموا ولن تحصوا، وأعلموا أن خير أعمالكم الصلاة."
وأضاف الشيخ الجندي قائلاً: "أنها نعمة عظيمة أن الله سبحانه وتعالى قربنا منه في السجود، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: 'أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد'، فالسجود هو لحظة العبودية الكاملة لله سبحانه وتعالى، وهي اللحظة التي يمكن للمسلم فيها أن يدعو الله بكل ما في قلبه."
وأردف: "لن يحافظ على الوضوء إلا المؤمن، فهذا أمر عظيم ويجلب الكثير من البركات في حياة المسلم."