العاصمة الإدارية.. أيقونة الجمهورية الجديدة ورمز للتطور والبناء (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
استعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «كيف أصبحت العاصمة الإدارية أيقونة الجمهورية الجديدة؟»، جاء فيه أنّ العاصمة الإدارية رمز للتطور والبناء خلال الأعوام السابقة، والتي تمثل أهم المدن الذاتية والمستدامة.
وأشار التقرير، إلى أنّ الحكومة المصرية أعلنت في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري في مارس 2015، عن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، ففي واحدة من أهم المدن الذاتية والمستدامة، تم الإعلان عن المرحلة الأولى للعاصمة والتي تبلغ مساحة المشروع عند اكتماله فيها، حوالي 700 كيلو متر مربع، أي 170 ألف فدان على أن يتم التنفيذ على 3 مراحل.
المرحلة الأولى من المشروع كانت على مساحة 168 كيلومترا مربعا، نحو 40 فدانا، وهي نصف مساحة القاهرة تقريبُا.
تقع العاصمة على بعد 45 كيلومترا من وسط القاهرة، وتتميز المرحلة الأولى بموقعها القريبم ن مشروع تنمية قناة السويس ومدن شرق القاهرة، بدر والشروق والقاهرة الجديدة، وترتبط المنطقة بـ4 طرق رئيسية، هي السويس والعين السخنة والدائري الأوسطي والإقليمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة العاصمة الإدارية العاصمة العاصمة الإداریة
إقرأ أيضاً:
بجهود مصرية وقطرية.. المعدات الثقيلة تواصل رفع الركام في غزة (فيديو)
أول الغيث قطرة، وبفضل جهود مصرية بالتعاون مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة دخلت أخيرا المعدات الثقيلة إلى قطاع غزة للتخفيف من معاناة سكانه بعد مماطلات للاحتلال الإسرائيلي وعدم التزامه ببنود المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي.
اتفاق وقف إطلاق الناروعرض برنامج «من مصر»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامي عمرو خليل، تقريرا بعنوان «بجهود مصرية وقطرية.. المعدات الثقيلة تواصل رفع الركام في قطاع غزة»، فبينما تتواصل جهود مصر والوسطاء لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، قررت حركة حماس تسليم جثث 4 من محتجزين إسرائيليين يوم الخميس، كما سيتم تسليم 6 من المحتجزين الأحياء يوم السبت المقبل في إطار تسريع تنفيذ بنود المرحلة الأولى من الاتفاق والانتقال فوراً إلى مفاوضات المرحلة الثانية.
وفيما تستمر إسرائيل في المراوغة بين الضغط لتمديد المرحلة الأولى والتحضير للمرحلة الثانية بشروط سياسية وأمنية، مشددة على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن أي نقاش جوهري حول المرحلة الثانية سيُعرض على المجلس الوزاري المصغر للموافقة عليه مسبقًا، بناء على طلب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش كشرط أساسي لاستمرار حزبه في الحكومة.
إسرائيل تضع المزيد من العراقيل
في غضون ذلك، لا تزال إسرائيل تضع المزيد من العراقيل أمام المضي قدما في الاتفاق، فالدخول إلى تنفيذ المرحلة الثانية يرتبط بشروط إسرائيلية تتضمَّن نزع السلاح في غزة، وإبعاد حركة حماس والتنظيمات المسلحة عن القطاع.
وطالب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بنزع سلاح مطلق في قطاع غزة، معتبرا أن نموذج حزب الله في غزة لن يكون مقبولا لإسرائيل، كما أكد رفض إسرائيل لأي خطة تنقل السيطرة المدنية في غزة من حماس إلى السلطة الفلسطينية، وهو ما يعكس الموقف الإسرائيلي الرافض لأي ترتيبات قد تمنح السلطة دورا فاعلا في القطاع.
من جانبها، ترفض حماس الشروط الإسرائيلية وتطالب بأن تؤدي المرحلة الثانية إلى وقف إطلاق نار دائم وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، كما تشدد الحركة على أن أي ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني فلسطيني.