أيام قليلة تفصلنا عن العودة مرة أخرى إلى التوقيت الصيفي، وانتهاء التوقيت الشتوي الذي جرى تطبيقه قبل نحو 6 أشهر، ويلتزم المواطنون خلال هذه الفترة بتقديم الساعة 60 دقيقة كاملة، بعد أن جرى تأخيرها لنفس المدة في أكتوبر الماضي.

ومن المقرر أن يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي يوم الجمعة 26 أبريل 2024، في تمام الساعة 12 منتصف الليل، وهذا يعني أنه تقديم الساعة بمقدار ساعة واحدة (60 دقيقة) عن التوقيت الرسمي (توقيت عالمي منسق+02:00) خلال فترة التوقيت الصيفي، الذي يجرى العمل به لمدة 6 أشهر حتى يوم الخميس 27 أكتوبر 2024، في تمام الساعة 11:59 مساءً، بحسب مشروع قانون التوقيت الصيفي.

خطوات تغيير الوقت يدويًا

وحتى لا يقع المواطنون في أزمة عدم تغير توقيت الهواتف والساعات الذكية تلقائيًا، يمكنك الاستعداد لضبطها يدويًا، إذ تختلف خطوات تغيير الوقت يدويًا حسب نوع الجهاز الذي تستخدمه على النحو التالي:

1. على الهاتف الذكي:

- افتح «الإعدادات».

- ابحث عن خيار «التاريخ والوقت».

- تأكد من إلغاء تفعيل خيار التاريخ والوقت التلقائي.

- اضبط الوقت يدويًا باستخدام أزرار «+» و «-».

- اضغط على «حفظ» أو «موافق».

2. على الكمبيوتر:

- افتح قائمة «ابدأ».

- ابحث عن «الإعدادات».

- اضغط على «الوقت واللغة».

- اضغط على «التاريخ والوقت».

- تأكد من إلغاء تفعيل خيار «تعيين الوقت تلقائيًا».

- اضبط الوقت يدويًا باستخدام أزرار «+» و «-».

- اضغط على «حفظ».

فوائد تطبيق التوقيت الصيفي 

- يُساعد التوقيت الصيفي على الاستفادة من ساعات النهار الطويلة خلال فصل الصيف، مما يؤدي إلى تقليل استخدام الإنارة الاصطناعية.

- يُساعد على زيادة ساعات النهار المتاحة للأنشطة الاقتصادية مثل السياحة والتجارة.

- زيادة الوعي بقضايا الطاقة وأهمية ترشيد استهلاكها.

- يُساعد تقليل استهلاك الطاقة على تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

-  تقليل استهلاك الوقود، خاصةً في المركبات التي تعمل بالبنزين.

- تحسين الإنتاجية في أماكن العمل.

- تحسين نوعية الحياة من خلال زيادة ساعات النهار المتاحة للأنشطة الترفيهية والاجتماعية.

- يساعد التوقيت الصيفي على زيادة ساعات النهار المتاحة للنشاطات البدنية، مما يُحسّن من الصحة العامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: موعد بدء التوقيت الصيفي موعد بدء التوقيت الصيفي في مصر موعد بدء التوقيت الصيفي 2024 بدء التوقيت الصيفي التوقيت الصيفي في مصر التوقيت الصيفي التوقیت الصیفی ساعات النهار اضغط على

إقرأ أيضاً:

تخلي حماس عن حكم غزة مع احتفاظها بسلاحها.. ما إمكانية تطبيقه ونجاحه؟

في الحديث عن ترتيبات اليوم التالي لما بعد الحرب على غزة، تردد الإعلان في تصريحات منسوبة لمسؤولين في حركة حماس عن قبولها للتنازل عن حكم غزة لـصالح "حكومة وحدة وطنية" بشرط عدم التخلي عن سلاحها، وفق تصريحات نقلتها شبكة إن بي سي نيوز عن مسؤول كبير في الحركة.

وفي التفاصيل قال المسؤول في الحركة، باسم نعيم "نحن مستعدون اليوم، إن لم يكن بالأمس للتراجع عن الحكم لتسليمه إلى هيئة، حكومة، لجنة مستعدة لإدارة قطاع غزة". وهو ما يثير تساؤلات عن إمكانية تطبيق ذلك في ضوء تصريحات لمسؤولين آخرين في الحركة أكدوا أن الحركة تنوي الاحتفاظ بحكم غزة في ترتيبات اليوم التالي، إلى حين يتم التوافق بين الفصائل والقوى الفلسطينية على خيار آخر.

ووفقا لمراقبين فإن توجه الحركة للتخلي عن حكم إدارة غزة، لصالح حكومة وحدة وطنية، مع احتفاظها بسلاحها، يمكن أن يكون مقاربا لتجربة حزب الله بعد حرب تموز 2006، باحتفاظه بسلاحه، والإبقاء على تشكيلاته العسكرية على الأرض اللبنانية، بالتفاهم والتوافق مع الدولة اللبنانية.

لكن ثمة مخاوف من إمكانية تطبيق هذا الخيار في ظل توجهات إسرائيلية وأمريكية ترمي إلى تفكيك كتائب وقوى المقاومة في غزة، ونزع سلاحها، وعلى رأسها كتائب القسام وهو ما يخشى أن يكون ضمن الخطط التي يجري تحضيرها في إطار الخطة البديلة لمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير أهل غزة إلى مصر والأردن.

في ظل ذلك كله هل سيكون خيار تخلي حماس عن حكم غزة مع احتفاظها بسلاحها خيارا مقبولا من الدول والقوى الفاعلة والمؤثرة في القضية؟ وما هي طبيعة العلاقة بين الشخصيات واللجان التي ستكلف بإدارة قطاع غزة وبين المقاومة بتشكيلاتها العسكرية، وسياساتها المتمثلة بمواجهة الاحتلال؟ وهل ستمرر أمريكا وإسرائيل والدول العربية الفاعلة هذه السياسة وتقبل بها؟

في هذا الإطار لفت الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني، ساري عرابي إلى أن "رغبة حركة حماس في التخلص من إدارة قطاع غزة ليست جديدة، فالحركة قدمت خطوات جدية على هذا الطريق قبل السابع من أكتوبر، كما وقع في اتفاقية الشاطئ عام 2014، التي تنازلت فيها الحركة عن حكومتها التي يُفترض فيها أنها حكومة شرعية، تستند إلى آخر انتخابات تشريعية أجريت في فلسطين".

وأضاف: "فقد تنازلت الحركة عن الحكومة حينذاك، لصالح أن يقوم بالإشراف على قطاع غزة حكومة توافق وطني، كان يديرها في ذلك الوقت رامي حمد الله، كذلك قامت الحركة عام 2017 بحل لجنتها الإدارية التي كانت تدير قطاع غزة، نظرا لأن حكومة الوفاق الوطني رفضت تكميل استلام مهامها داخل قطاع غزة، وكان هناك لجنة إدارية تشرف عليها حركة حماس، حلتها الحركة عام 2017 كبادرة حسن نية من طرفها في سياق مباحثات القاهرة حينذاك".

وواصل عرابي حديثه لـ"عربي21" بالقول "وفي أواخر عام 2020 كان هناك اتفاق بين نائب المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد الشيخ صالح العاروري وعضو اللجنة المركزية في حركة فتح، جبريل الرجوب لإجراء انتخابات شاملة متدرجة، تشريعية ورئاسية، وكذلك إعادة تشكيل المجلس الوطني، في سياق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وشكلت الحركة قائمتها الانتخابية على هذا الصعيد، وتم تحديد مواعيد لإجراء الانتخابات بمرسوم رئاسي، من الرئيس محمود عباس، لكنه عاد وألغى هذه الانتخابات".


                                      ساري عرابي كاتب وباحث سياسي فلسطيني

وخلص الكاتب والباحث عرابي إلى أن "حركة حماس أبدت قبل السابع من أكتوبر على مدار فترة زمنية طويلة، تكاد تمتد لعشر سنوات رغبتها الأكيدة في التخلص من حكم قطاع غزة من الناحية الإدارية، وأعادت الأمر ذاته بعد السابع من أكتوبر إذ صاغت الحركة العديد من الأوراق والتفاهمات مع عدد من الفصائل الفلسطينية لإدارة قطاع غزة في إطار رؤية وطنية وتوافق وطني، وليس في ظل الدبابات الإسرائيلية، والإملاءات الإسرائيلية، أو إملاء عربي إقليمي يستند إلى الشرط الإسرائيلي".

وأشار إلى أن "من أوائل هذه اللقاءات ما حصل في أوائل ديسمبر/كانون أول 2013، تقريبا بعد شهرين من الحرب، وكان هناك اتفاق بين عدد من الفصائل الفلسطينية على رؤية وطنية لإدارة قطاع غزة، ثم جرت مباحثات تالية بين حركة حماس وحركة فتح كما جرى في بكين، وأخيرا في القاهرة التي قدمت اقتراحا لإدارة قطاع غزة من خلال لجنة إسناد مجتمعي تتبع من الناحية البروتوكولية والرسمية السلطة الفلسطينية في رام الله، ولكن ما تزال قيادة حركة فتح والتي هي نفسها قيادة السلطة ترفض جميع هذه الأفكار" حسب قوله.

وأكد عرابي أن "حركة حماس أبدت خطوات جدية على هذا الصعيد، وليس لديها مشكلة بهذا الخصوص لا قبل السابع من أكتوبر، ولا بعده، لكن أن يطلب من الحركة الموافقة على تسليم سلاحها فهذا يعني قبولها بالشرط الإسرائيلي، أو على الأقل بالشرط العربي والإقليمي والدولي المستند إلى الشرط الإسرائيلي، وهو ما ترفضه الحركة بشدة".

وعن مدى مشابهة الحالة الفلسطينية الراهنة لتجربة حزب الله بعد حرب تموز 2006، قال عرابي: "ثمة فرق واضح بين الحالتين، من أبرزها أن لبنان له دولة رسمية ممثلة في الأمم المتحدة، ومعترف بها عربيا وإقليميا ودوليا، ويفترض أن له سيادة على الأرض اللبنانية، لكن في الحالة الفلسطينية لا توجد دولة فلسطينية، لا من حيث وجود دولة في الأمم المتحدة، ولا من حيث أنها دولة حرة".

من جهته وبرؤية مغايرة رأى الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني المقيم في تركيا، أيمن خالد أن "حركة حماس ستبقى في غزة من خلال القادة من الصف الثالث، إضافة للموظفين السابقين في حكومة حماس، والذين قد يصل عددهم 30 ألف موظفا، وذلك في حالة واحدة ألا وهي قبول إسرائيل بذلك".

وأردف في تصريحاته لـ"عربي21": "أود التذكير في هذا الإطار أن نتنياهو وأولمرت اعتبرا في وقت سابق أن وجود حماس يُعد مبررا كافيا لإضعاف السلطة الفلسطينية، وبالتالي منع قيام دولة فلسطينية"، مضيفا "هنا بالضبط تبقى المعادلة، فإن كان هناك رضا من إسرائيل بقيت حماس، ولكن هذه المرة ستبقى بدون سلاح، أي فقط سلاح شرطة" وفق رأيه وقراءته.


                                              أيمن خالد كاتب ومحلل سياسي فلسطيني

من جهته تساءل الكاتب والباحث المصري، المهتم بدراسات علم الاجتماع السياسي، سيف دويدار “من سيخلف حماس في إدارة القطاع؟ ليجيب "إن كان المرشح لذلك هو السلطة الفلسطينية، فهي لن تقوى، ولن يقبل العدو الإسرائيلي بها، لأن المسار المتصاعد في الضفة يسعى بشكل متسارع لتصفية السلطة الفلسطينية، فذهنية اليمين وعلى رأسها حكومة نتنياهو تسعى لإجهاض حل الدولتين وهذا أحد خطواته".

وأضاف "وقد يكون مقصود حماس إشراك قاعدة مجتمعية أوسع من الشعب الغزي كرجال الأعمال، وكبار العائلات والوجهاء والمفكرين والعلماء.. أو كما قيل حكومة تكنوقراط.. وهذا في نهاية الأمر شكل من أشكال الديمقراطية بالفعل..، أما لو كان المقصود بإدارة القطاع من قبل قوات عربية أو لجان دولية، فهذا ليس مطروحا من قبل حماس على طاولة المفاوضات كما هو واضح في تصريحات القيادي البارز في الحركة، أسامة حمدان".


                سيف دويدار كاتب مصري مهتم بدراسات علم الاجتماع السياسي

وعن الجهات والقوى المرشحة لحكم غزة وفرص نجاح أطروحة تخلي حماس عن السلطة، مع احتفاظها بسلاحها قال دويدار "في حالة قيام السلطة بحكم غزة، فإن حكمها سيكون هشا حتى مع وجود مؤيدين لها داخل القطاع، هذا إن وافقت إسرائيل على ذلك، لذا فإن الإدارة المرشحة ستكون مرهونة بالخارج، فلو كان الطرف الذي سيتولى الأمر محمد دحلان ـ على سبيل المثال ـ، فحينها سيكون للإمارات دور مباشر، وهو ما يعني أنها ستدفع إلى توسيع قواعدها في المجتمع الغزي، ومدخلها سيكون من بوابة رجال الأعمال تحديدا..".

وأردف: "أما بخصوص سيناريو مشاركة قوات عسكرية عربية فالحركة ترفض هكذا مشاركة وفق تصريحات القيادي أسامة حمدان، الذي قال بأن من سيحل مكان الاحتلال في غزة فسنتعامل معه كالاحتلال" مشيرا إلى "حركة حماس ترى في سيناريو المشاركة المجتمعية النموذج الأفضل لها، لأنه يُعد منجزا في إشراك المجتمع الغزي في قرار ما بعد الحرب، ومشاركته كذلك في مغنم السلطة كما كان له نصيب من مغرم الحرب".

وختم حديثه مشيرا إلى أن التصريحات بشأن إمكانية تخلي حماس عن إدارة غزة مع احتفاظها بسلاحها "ما زالت في طور تقدير وقياس الاستجابة من طرف الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولة لفتح آفاق للتفاوض إما بأن يعطي صورة نصر لنتنياهو، أو أنه محاولة لبناء تصور لم يتشكل بعد".

مقالات مشابهة

  • أسواق الجبيل تعلن ساعات العمل في رمضان
  • «خطوات سهلة وبسيطة».. طريقة عمل الكنافة في المنزل
  • مواعيد عمل البنوك في شهر رمضان 2025
  • مواعيد افتتاح البنوك في رمضان.. «رتب يومك قبل ما تنزل»
  • مركبة روسية تلتحم بالمحطة الفضائية الدولية يدوياً
  • بعد انتهاء رمضان | تفاصيل تطبيق التوقيت الصيفي 2025 .. إيه الحكاية؟
  • وفر فلوسك في رمضان.. خطوات سهلة لتقليل فاتورة الكهرباء
  • تخلي حماس عن حكم غزة مع احتفاظها بسلاحها.. ما إمكانية تطبيقه ونجاحه؟
  • مباريات الأهلي والزمالك ومنتخب مصر في شهر رمضان
  • ما أقصر وأطول ساعات الصيام في رمضان