مسؤولون إسرائيليون يحذرون من العنف في الاحتجاجات أمام منزل نتنياهو
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
حذر رئيس "الشاباك" الإسرائيلي رونين بار من أن حدة الاحتجاجات قرب منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجاوزت المعقول، كما أكد زعيم المعارضة بيني غانتس رفضه للعنف في الاحتجاجات.
وقال بار إن "الخطاب العنيف على الإنترنت وبعض المشاهد التي رأيناها الليلة في القدس، يتجاوز الاحتجاج المقبول، ويضر بالقدرة على الحفاظ على النظام العام، ويمكن أن يؤدي إلى اشتباكات عنيفة مع سلطات إنفاذ القانون، وتعطيل قدرتهم على القيام بعملهم وحتى التسبب في ضرر".
وشدد على أن "هناك خط واضح بين الاحتجاج المشروع والاحتجاج العنيف وغير القانوني. وهذا اتجاه مقلق قد يؤدي إلى أماكن خطيرة يجب ألا نأتي إليها".
كما أعرب غانتس، عن معارضته للعنف في الاحتجاجات، مشددا على أن "الوحدة هي مفتاح مستقبلنا. لا يمكننا قبول العنف من أي طرف. لا يمكننا قبول أشخاص يتجاهلون تعليمات الشرطة ويخترقون الحواجز كما رأينا ليلة أمس في القدس".
وأضاف: "الاحتجاج مشروع، والألم مفهوم، ولكن يجب احترام القانون والقواعد.. يجب ألا نعود إلى 6 أكتوبر"، في إشارة إلى فترة الاضطرابات العامة الشديدة التي سبقت هجمات "حماس".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي القدس بنيامين نتنياهو بيني غانتس
إقرأ أيضاً:
وديع منصور: كيف يمكننا الوثوق بمن يدّعون الدفاع عن الشعب بينما يزدادون ثراءً؟
شمسان بوست / خاص:
انتقد الإعلامي وديع منصور ظاهرة استغلال الشعارات الحقوقية لخدمة المصالح الشخصية، مشيرًا إلى أن من غير المنطقي الوثوق بأشخاص يدّعون الدفاع عن حقوق الشعوب بينما يتصاعد فقر المواطنين وتتراكم الثروات في أيديهم.
وقال منصور في منشور له، إن الواقع يكشف تناقضًا صارخًا بين ما يرفعه بعض القادة من شعارات إنسانية وعدالة اجتماعية، وبين ممارساتهم الفعلية التي تسهم في تعميق معاناة الناس وتدهور أوضاعهم المعيشية، لافتًا إلى أن من يتقدمون الصفوف باسم المظلومين، تحولوا إلى أطراف تستثمر في هذا الظلم.
وأوضح أن هذا التناقض الفاضح بين القول والفعل لا يُفقد هؤلاء مصداقيتهم فحسب، بل يُضعف كذلك من ثقة الناس بأي مشروع سياسي أو اجتماعي يُطرح في الساحة، خاصة في ظل تزايد الأزمات وتراجع الخدمات.
ودعا منصور إلى وقفة صادقة مع الذات، وإلى مراجعة شاملة للواقع بعيدًا عن الزيف الإعلامي ومحاولات التجميل التي لم تعد تقنع أحدًا، معتبرًا أن مواجهة الحقائق بشفافية ونزاهة هو الطريق الوحيد لاستعادة ثقة المواطنين.
وختم بالقول إن الشعوب اليوم أصبحت أكثر وعيًا ونضجًا، ولم تعد تنخدع بالمظاهر أو العبارات المنمقة، بل باتت تميز بين من يعمل لأجلها ومن يسعى لتحقيق مكاسب شخصية خلف لافتات خادعة.