حذر رئيس "الشاباك" الإسرائيلي رونين بار من أن حدة الاحتجاجات قرب منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجاوزت المعقول، كما أكد زعيم المعارضة بيني غانتس رفضه للعنف في الاحتجاجات.

متظاهرون إسرائيليون يحاولون اقتحام مقر إقامة نتنياهو وعشرات الآلاف يطالبون بإقالته وإعادة الأسرى

وقال بار إن "الخطاب العنيف على الإنترنت وبعض المشاهد التي رأيناها الليلة في القدس، يتجاوز الاحتجاج المقبول، ويضر بالقدرة على الحفاظ على النظام العام، ويمكن أن يؤدي إلى اشتباكات عنيفة مع سلطات إنفاذ القانون، وتعطيل قدرتهم على القيام بعملهم وحتى التسبب في ضرر".

وشدد على أن "هناك خط واضح بين الاحتجاج المشروع والاحتجاج العنيف وغير القانوني. وهذا اتجاه مقلق قد يؤدي إلى أماكن خطيرة يجب ألا نأتي إليها".

كما أعرب غانتس، عن معارضته للعنف في الاحتجاجات، مشددا على أن "الوحدة هي مفتاح مستقبلنا. لا يمكننا قبول العنف من أي طرف. لا يمكننا قبول أشخاص يتجاهلون تعليمات الشرطة ويخترقون الحواجز كما رأينا ليلة أمس في القدس".

وأضاف: "الاحتجاج مشروع، والألم مفهوم، ولكن يجب احترام القانون والقواعد..  يجب ألا نعود إلى 6 أكتوبر"، في إشارة إلى فترة الاضطرابات العامة الشديدة التي سبقت هجمات "حماس".

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي القدس بنيامين نتنياهو بيني غانتس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يمثل أمام المحكمة اليوم للمرة السادسة خلال شهر

أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  يمثل، اليوم الثلاثاء، أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم الفساد الموجهة ضده، وذلك للمرة السادسة خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

ونقلا عن القناة الـ14 الإسرائيلية، يواصل نتنياهو تفنيد البنود في الدعوى المرفوعة ضده في قضية الـ 4000، وذلك بعد أن عبّر عن غضبه في الجلسة السابقة من أن هذه الاتهامات باطلة، ومن المتوقع أن ينتقل الدفاع إلى البنود التالية، من أصل 315 بندا في لائحة الاتهام.

وتم استئناف محاكمة نتنياهو في ديسمبر/ كانون الأول الجاري، إذ مثل أمام المحكمة مرتين يومي 11 و12 من كانون الأول/ ديسمبر، بينما كان مثوله الثالث في 16 من الشهر ذاته، والرابع في 18، والخامس في 23.

ومن المتوقع أن يستمر مثول نتنياهو أمام المحكمة حتى الانتهاء من الاستماع إلى إفادته حول التهم الموجهة إليه.

ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في 3 ملفات فساد معروفة بالملفات "1000" و"2000" و"4000" الأكثر خطورة، وقد قدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.

ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.

فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.

وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة حتى الآن، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".

المصدر : وكالة وفا

مقالات مشابهة

  • عقب الاحتجاجات.. إرسال تعزيرات أمنية إلى الساحل السوري
  • إعلام فلسطيني: شهداء وإصابات جراء قصف طائرات الاحتلال سيارة للصحفيين أمام مستشفى العودة
  • إعلام إسرائيلي: تصريحات نتنياهو وكاتس بشأن "حماس" تسببت في "ضرر هائل" لمفاوضات صفقة تبادل المحتجزين
  • مفاوضون إسرائيليون يهاجمون نتنياهو وكاتس.. تصريحاتهم تضر بصفقة التبادل
  • خبير في الشئون الإسرائيلية: نتنياهو وضع العراقيل أمام تطلعات الشعب الفلسطيني
  • استمرار الاحتجاجات ضد “حكومة عدن” لهذا السبب 
  • متحدث فتح: نتنياهو يستغل ضعف المنظومة الدولية والهيمنة الأمريكية للعدوان على غزة
  • نتنياهو يمثل أمام المحكمة اليوم للمرة السادسة خلال شهر
  • مسؤولون إسرائيليون يكشفون معطيات جديدة بشأن الصفقة
  • محللون إسرائيليون: نتنياهو يحاول شراء الوقت ولا يريد صفقة أسرى